|
4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 12
محمد علي الشبيبي
الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 05:26
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
من (ذكريات معلم) للراحل علي محمد الشبيبي (1913 – 1997)
ماذا يا ترى؟ في اليوم الأول، وصلتنا أصوات أمهات تجمعن بباب المكتبة. علوية لها ولد، وصل إلى علمها أنه أخذ إلى المستشفى. فجاءت فاقدة الرشد. وقفت بالباب تشتمهم بلا وعي عما يمكن أن يتخذوا معها من إجراء. ولكن المسألة انتهت بعودة ابنها من مراجعة الطبيب. وخطر لي أن أستعين بسائق سيارتهم، عله يدبر لي أمر الحمام. أني أشعر بشدة الوسخ. ووعدني خيرا. قال لا تبح بهذا لأحد. قبل الفجر كن مستعد. هكذا تم كل شيء ومعي كفاح ومحمد. ونظر إليّ -في الحمام- أحد أركان مبدعي حفلة ميلاد الإمام التي ابتدعت أيام تموز لمقاومتها من عمدها السيد محسن الحكيم. قلت لأبني: ستأتيني بلوى جديدة. قال ماذا حصل. قلت هذا المعمم سيقوم بعمل ضدي أنتظر. وحكيت له السبب. هذا المعمم، له مكتبة لبيع الكتب ومن حاشية السيد محسن الحكيم. أحتفظ بمقال كتبته وقدمه للحرس بعد أن رآني في الحمام. لماذا لم يقدمه في بداية مجيئهم؟ أعتقد أنه أعتقد أيضا إنهم سيقتلونني فلا حاجة أن يشارك بدمي. فلما رآني ونظر إلي نظرة حقد، أرسل إليهم مقالتي. وبالمناسبة حين عاد حزب البعث إلى الحكم عام 1968 اعتقلوا هذا المعمم مع آخر منبري. فهل أتعظ السيد!؟. بعد يومين أعادوني إلى مركز الشرطة. لماذا؟ لا أدري. وما مرت أيام حتى جاء حرسي يطلبني. وأعادوني إلى المكتبة. وفي الساعة الثامنة ليلا. قادوني إلى غرفة وجدت فيها حاكم التحقيق السيد "أمين كمونه" ومعاون الشعبة، وعسكري ومفوض شرطة، والفرطوسي. وجه الحاكم إليّ هذا السؤال: وصل إلى مسؤولي الحرس عدد من جريدة الحضارة لك فيها مقال، بعنوان "الأذناب في المؤامرات" فمن تعني؟ قلت: (الأذناب طبعا! ولكني نشرت أكثر من مقال، إن أمكن أطلع عليه). قدم لي المقال، مكتوبا بقرطاس لا بجريدة. سألني هل تعترف أنه لك؟ قلت نعم. قال، يعنينا منه فقط مَسّكَ وتعريضك بالبعثيين والقوميين إذ قلت (المزيفين من القوميين والبعثيين ...). قلت، إن حضرتك فقيه، ولا بد انك درست العربية. إن -مِنْ- يا سيدي حرف جرٍ يفيد التبعيض والتجزأة. فإذا قلت -أكلت من الخبز- معنى هذا إني لم آكله كله، أكلت بعضه. ولو قلت -شربت من الماء- معنى هذا إني شربت بعضه أيضا. هذا يطابق تماما قولي -المزيفين من القوميين والبعثيين- أي إني أقصد -المزيفين- فقط. وهؤلاء موجودون في كل حزب وكل فئة. وأعجب الفرطوسي أن يسأل عن أمر تم قبل دخوله المدرسة، فطلب من المحقق أن يوجه إليّ هذا السؤال (مَنْ وكم عدد أعضاء الحزب الشيوعي في النجف أيام كان المتهم مسؤولا فيها؟). قلت: إني انسحبت من الحزب عام 1947. البعض تجنب العمل في الحزب والتحق بحزب الأمة الاشتراكي، الذي يرأسه صالح جبر. ثم وجهت أنا هذا السؤال قلت: أنا اعرف وانتم تعرفون إن التوبة شرعا لا تقبل من المريض أو ساعة الموت. إنما تقبل ممن هو في تمام العقل والصحة! لذا أستغرب الإلحاح عليّ أنا الذي تجنبت كل عمل سياسي. بينما أحد الشيوعيين -ويعرفه الفرطوسي- قدم لهم تقريرا مفصلا عن خط المثقفين الذي هو بمسؤليته. لقد خان المشاركين له الذين يقودهم وضحى بهم من أجل سلامته. مثل هذا غير مؤتمن. إنه مستعد للخيانة كلما أستدعى ظرف من أجل أن يبقى هو! وأنا الذي لا صلة لي بأي حزب وتحتجز حريتي وتحرم مني عائلتي وفي بيتي الآن اثنا عشر نسمة بين امرأة وطفل!؟. ردّ الحاكم، اطمئن. قريبا سيطلق سراحك.
قلوب تحترق بصمت! ذات يوم وقد خرجنا من الزنزانة لقضاء الحاجة. الأمهات والآباء خلف السياج في الشارع. بعض الآباء أيضا يمتعون أنظارهم برؤية فلذات أكبادهم. يسألونهم عن حالهم وما يحتاجون. أسمع صوتا شجيا، وكلمات تعبر عن أسىً عميق. إنها أم، صوتها الهادئ يصل سمعي كلحن كمان حزين. كان رأسها يميل يمينا وشمالا مع لحن كلماتها. شُغِلتُ عن كل ما حولي. ذلك الصوت وحده كان يحز في قلبي. الله ما أقسى الإنسان مع أخيه الإنسان!؟ حين عدنا إلى الزنزانة، عاد الشباب إلى شؤونهم. بعضهم يلزم السكون دائما، آخرون يتحدثون، بعضهم يحب الهزل والضحك، آخرون يطالعون. أنا، ما يزال صوت تلك الأم يرن في رأسي. كدت أبكي. لكن بعد هذا بقليل بكيت شعراً. كان خلفي اثنان من فرس كربلاء، قال أحدها لرفيقه، أتذكر الشاب الأشقر "همام" قالوا عنه إنه قتل! أجابه صاحبه بالفارسية "حَرفْ نَزَنْ، إنْ بُبُاشْ!" ومعناها أسكت هذا أبوه. أدرت وجهي إليهما، وقلت ما يملك أبوه لنفسه أمرا، ولا أنتما، مصيرنا بيد القدر. وثارت أشجاني، فناديت اليراع، ليحول دموعي شعرا، فكتبت في حينها -27/04/1963-: بُـنَـيَّ بُني لقــد أمسـى فــــؤادي مقســمـــا فعندكمـو شطر وعندي هنا شــطــرُ وفي كل شــطر يـوغـل الــداء إنمــا يصارع هذا الداء في محنتي الصبرُ أقـول لدهــري: كفَّ يا ويك وارتدع وحســبك إني ليــس يثنيني الــذعــرُ ويـكفيــك إنـا قــد تشــتت شـــمـلنـــا وان دجـــانـا غــاب عن افقه بـــــدرُ ولا تـنتظـــر منــا أنـينـا وادمعـــــــاً وانْ نـزلتْ فـالحـــر أدمعه جمــــــرُ بني تـحمـّـل ما تـلاقيــه بـاســـمـــــاً فـأنت فتى فيمـــا تـوارثـته حــــــــرُّ ودعني بـأشـواقي أذوب وحســـرتي تزيـد و يذكيهــــا من اللـوعة الفكــرُ وحين خرجنا عصرا إلى المرافق، أدخلت الورقة التي كتبت الأبيات فيها بحاشية -المنشفة- ورميتها إلى أمه وأخواته. فهن أيضا كبقية الأمهات والأخوات، يقفن خلف السياج، بنظراتهن يطمئن نفوسهن على حياتنا. كُنّ يعرفن مني وسائل إيصال ما أنظم في مثل هذا المكان. كما يعرفن كيف يحتفظن به! وهمام، إن شبحه لا يفارقني. لو قبضوا عليه لن يرحموه أبدا. إن صدورهم تغلي حقدا ضده. سألوني عنه كثيراً. وأجيب أنتم تعلمون عنه إنه طالب كلية في بغداد، فما يدريني ماذا حدث له. قال لي أحدهم، أنت نعرف أن لا صلة لك بأية حركة عمليا، لكنك تميل إليهم. قلت، بصفة شخصية مع أفراد. معرفتي بهم كزملاء في التعليم وآخرين كانوا من تلاميذي. صلتي!؟ الأصح أن يقال صلتهم. ولم تتعد إلى أمور أخرى. وأنا كما حدثتكم أني كنت في فترة من حياتي مناضلا سياسيا وشيوعيا أيضا. ولا غرابة. ثم قلت: هل لي أن أسألك، كم هو سنك الآن!؟ أجاب، وما معنى هذا؟ قلت، أجبني وسأذكر لك الغرض. أجاب اثنان وعشرون عاما. أجبته: حسبما سجلته عن نفسي باني انسحبت من الحزب عام 1947 أي أن سنك يوم انسحبت سبع سنين أو أقل. ويؤسفني إنكم -وبغض النظر عن موقفكم هذا- توجهون التهم بمقتضى السماع، وهذا أسلوب يخالف أصول العمل السياسي. استشاط غضباً فوجه لي كلمات شتائم نابية. لكن واحدا نهره، وأمره أن يغادر مكانه. بعد يوم عاد إليّ ليكمل نقاشه! وافتتح كلامه، لماذا تركت حزبكم، كما تدعي؟ قلت، إني أومن إن الخدمة للوطن عن طريق العمل السياسي يجب أن لا تحتكر، ويجب أن تمثل الأحزاب مختلف الطبقات، وتتعامل فيما بينها باحترام لتكسب الجماهير. وللجماهير الحق الأكبر، بان تختار حسب فهمها لمناهج وسياسة تلك الأحزاب. لأن بعض الأحزاب الوطنية المتحررة، تضع برامجها لصالح الطبقة المتنفذة في قيادتها. أضرب لك مثلا، إن الحزب المؤلفة قيادته من تجار وأبناء تجار لا يمكن أبدا أن يدافع عن العمال أو الطبقة المتوسطة حتى وان تعرض لذكرهم في منهاجه كفئة لها الحق بان تدافع عن نفسها وتطالب بحقوقها. سئم صاحبي من حديثي هذا . وصاح بي، كافي عاد. يحاضر براسي. وينكر ويقول آنه مو حزبي! حقا لقد أخطأت الحديث. الحديث مع مثله خطـأ، ولزمت الصمت. وعدت أفكر بـ "همام". جاءت أمه سألتها عنه. قالت: عادت خالته بعد أن يئست من الاهتداء إليه. وا أسفي عليك يا حبيبي ثم كمن همس أحد بإذنيه، قلت لنفسي، إنه سالم بلا شك، فلو كانوا قد قبضوا عليه لوصل الخبر إلى كل منظماتهم هنا. وسكن قلبي واطمأن. وجودنا في بناية المكتبة كيفما يكن، مريح بعض الراحة!؟ فهنا عدد قليل من الموقوفين جيئ بهم من أجل التحقيق. بعضهم لذويه مكانة فهم من الطبقة البرجوازية، ولهم فضل على آباء بعض قادة الحرس القومي، إذ هم من طلبة العلوم الدينية، الذين شجعهم العلامة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء، أن يقطنوا كربلاء، وأنا أعرف كثير منهم منذ كانوا في النجف. فمدينة النجف لا يمكن أن يزاحم فيها أبناء النجف القادمون من مدن الجنوب أو الفرس، وفعلا تقبلوا رأيه. وان يكن ما يزال في النجف منهم من استطاع أن يثبت في العلم والدراسة، وعلى الأكثر، هؤلاء من هم ليسوا من الفقراء المهاجرين من العمارة، لذلك حلوا في النجف واحتلوا مكانة مرموقة. كان النجفيون يحتقرون أهالي الناصرية وسوق الشيوخ والعمارة، ويسمونهم -شروكية-، الواحد شروكي أي شرقي. وأنا أعرف كثير منهم منذ كانوا في النجف. أعود فأقول، إن بعض أفراد من الأسر الكربلائية -وخاصة العلوية- المرموقة لم يمسسهم سوء. وكان التحقيق معهم من قبل الحرس لصالحهم. أنا متأكد من ذلك والمستقبل كشاف. يبدو إن ما نسمع كل يوم ليلاً من تعذيب لبعض الذين يحقق معهم صار أمرا اعتيادياً، وصرت أنام الليل دون أن أشعر بما يقلق. همست بإذن صديق بجانبي، أنت هل تسمع -على العادة- عويل المعذبين. أجاب، لا إنهم يكمون الأفواه بأكمام تشد من الفم إلى الإذنين حتى الخلف، فلا يستطع المعذب كلاما أو صياحا!؟ وجاء الفرج! أسلمت نفسي لنوم عميق، وشعرت بهزة. ولدي محمد يوقظني. يقول: جاءت برقية -في 8/6/1963- بإطلاق سراحنا ، شملت عددا كبيرا، نحن منهم، وبكفالة عادية. وسرعان ما امتلأت الغرفة بآباء الموقوفين المشمولين جاؤا ليوقعوا الكفالة. قلت لولدي اذهب إلى بيت "الصديق...."، وعاد ابني مكسوفا. وقال: انه أعتذر بأنه لا يقدر أن يخرج في مثل هذه الساعة من الليل! الحق معه ... (هنا وفي مكان آخر يتحدث المربي الراحل بتفاصيل أكثر عن علاقته بهذا "الصديق" ويذكره بأسمه الصريح، لكنني فضلت عدم تدوين ذلك/ الناشر محمد علي الشبيبي) الغرفة الكبيرة تعج بآباء وأخوان الموقوفين. لا بأس هذه قسمتنا، كما تقول الأمهات. والتفت إليّ والد أحد المعتقلين، وسألني: شنو؟ ما شملكم إطلاق السراح؟. قلت: شملنا ولكن ...!؟ فهم الرجل ما أعني. ونادى آخر يعرفه ... تعال يا حاج محسن أنت أكفل الأستاذ، وأنا أكفل ولديه مع كفالة أبني. واخذ يطيب خاطري، لا تأسف، في الناس أطياب. ثم عقب، تعني جنابك ما أرسلت خبر لأحد!؟ أجاب ابني: خرجت وبلغت "صديقنا ...." لكنه اعتذر بحجة انه لا يخرج في مثل هذه الساعة. أسف الرجل ....! وأنشدت البيت المشهور ولا أعرف قائله : جــزى النــوائب كل خيـرٍ تعرفني العدو من الصديقِ صحيح أن الرجل ليس لي بصديق ولكنه ليس بعدو. وبارحنا دار العلم التي صارت سجنا يعذب فيه المثقفون والمناضلون والكادحون. الشوارع تعج بالناس، أولياء الموقوفين وجارهم وأصدقاؤهم والأقارب، هجروا مراقدهم. جاؤا يستقبلونهم. عانقونا وقبلونا، الشاي وعدته تضيء، وصوت الضاحكين فرحا واستبشارا يرن ويملأ الفضاء. والحديث ذو شجون، ما نزال عطاشى إلى وجوه الأحبة والجيران يتوافدون وأقداح الشاي تدور عليهم، والوجوه ضاحكة مستبشرة. والشوكولاته والحلوى توزع، والنكات تثير السامعين فتتماوج أكتاف السمار بهزة رتيبة من ضحك متواصل. وبعد ماذا؟ ماذا تحمل الأيام القابلة، كيف سنعيش؟ ألا يكفي ما جرى يا دنيانا ولن أقول يا حكامنا. ماذا تخبئ لي الأيام. عفوا، ما شأن الأيام؟ جبران يقول: الخير في الناس مصنـوع إذا جُبروا والشر في الناس موجودا وان قبروا وفوزي المعلوف يقول: ما دعـوه الإنســان من انســه لكن دعوه الإنسان من نسيانه نسي الخير ثم أوغل في الشرِ فداس الضمير في عصيـــانه الشاعر أبو تمام قال: لا تنسين تلك العهود فإنما سُميت إنســانا لأنك ناسي انفض المهنؤن، وانطرحت على الفراش، وأسلمت نفسي إلى نوم يختلف عن نوم كثير نمته على فُرش الآلام والزفرات، لا أظن شيئا من هذا سنتمتع به ونحن بين الأهل والأحباب. فمن يقول انتهى؟ أبدا. حتى لو تبدل هؤلاء بآخرين، فلا غرابة أيضا أن تأتي بشرٍ أعم وأشد (كلما دخلت أمة لعنت أختها).
الناشر محمد علي الشبيبي السويد 14/07/2011
#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 11
-
4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 10
-
4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 9
-
4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 8
-
4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 7
-
4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 6
-
تصحيح معلومة حول تأريخ إعدام قادة الحزب!
-
4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 5
-
4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 4
-
أطلقوا سراح الشباب الشجعان، واعتقلوا بدلهم المسؤولين الذين ب
...
-
4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 3
-
4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف/ 2
-
4- ثورة 14 تموز 1958 والسنوات العجاف /1
-
3- عودة ومصائب وعواصف / 13
-
3- عودة ومصائب وعواصف / 12
-
3- عودة ومصائب وعواصف / 11
-
3- عودة ومصائب وعواصف / 10
-
3- عودة ومصائب وعواصف / 9
-
3- عودة ومصائب وعواصف / 8
-
3- عودة ومصائب وعواصف / 7
المزيد.....
-
-لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة
...
-
الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
-
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا
...
-
رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة
...
-
ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
-
زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح
...
-
الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد
...
-
طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
-
موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
-
بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|