أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - غادة عبد المنعم - اضافة لعملى فى كشف الدماغ البشرى وطريقة توجيهه للبشر وعمله، كيف نقول بعملية الحب، كيف نحب؟















المزيد.....


اضافة لعملى فى كشف الدماغ البشرى وطريقة توجيهه للبشر وعمله، كيف نقول بعملية الحب، كيف نحب؟


غادة عبد المنعم
مفكرة


الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 15:57
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


طريقة تخليق الحب فى أجسادنا



كل منا عبارة عن كتاب مكتوب من عدة أوامر، قائمة طويلة جدا من الأوامر والحب عبارة عن عدة أوامر جينية موجودة وراثيا فى جسد كل منا، بالطبع هو موزع على عدد من الجينات فى عدد من الكر وموسومات



فرط الحساسية رغم عدم اللمس

كيف نكتشف مشاعر الآخرين عنا واهتمامهم بنا؟



كلما كان هناك رجل فى حجرة ما، ينظر على ظهرى تطلعت مباشرة له - يحدث هذا معى مرارا - لأجده ينظر بالفعل

أليس غريبا أن أعرف ذلك دون أن أره؟

لا فالآن بعد أن عرفت أنا -من لم تدرس العلوم - أن دماغ الإنسان يشع موجات وأننى أشعر من خلال تراسل موجى بالآخرين لا أجده غريبا؟



فهو يحدث بالطبع عبر موجات ذهننا ، أنا والآخرين! كيف؟



لاشك أننى أشعر بموجات ذهنهم مسلطة على ظهرى؟ ولان جهازى العصبى حساس فهو يترجمها بدقة عبر موجة تترجم عكسيا من الأعصاب وحتى الدماغ فالمخيخ حيث يظهر لها ترجمة تعنى معناها فأتخيل تصور الآخرين عن نفسهم وهو أنهم يركزون نظرهم على ظهرى؟



o ولما ظهرى أنا بالذات، فلابد أن هناك من لا يمكنه الشعور بنظرات الآخرين الموجة لظهره؟

لاشك أن فيه - أو به- كمية أعصاب أكثر من بقية الأعضاء المماثلة لمن لا يشعرون بموجات الآخرين الدماغية مسلطة عليهم!!



o ولما ليس لدى جميعنا نفس القدرة على الشعور بموجات دماغ الآخرين؟

لاشك أن المسألة كلها زيادة فى حساسية الجهاز العصبى أو نقصان فيه



o وكيف تتكون هذه الزيادة أو تقل؟

أعتقد - ربما - بالوراثة حيث كتلة الأعصاب أكبر حجما وأكثر جودة !



o ماذا تعنين بجودة؟

أعنى عدد الخلايا العصبية وزيادة قدرتها على حمل الموجة حتى المخيخ ليعاد تحويلها لعلامات كهربية! ولما كان لكل علامة معنى معين فيمكننى عن طريق أعصابى فقط معرفة كيف يشعر المحيطين بى!!



o ولما عندما يركزون عليك فقط تشعرين بهم وليس طوال وجودهم؟

لاشك أن تركيزهم علىَّ يؤدى لمحاولة إنتاج موجة شبيهة للآى دى الخاص بى، أى بالموجة التى يفرزها دماغى مختلطة بكل موجاته والتى تتغير من شخص لآخر فتشبه بطاقة الهوية لكل منا، حيث عندما نفكر فى احد ما، يحاول الذهن ربما، إنتاج موجة شبيه ببطاقة هويته لكى يساعد الذاكرة على تذكر وتحضير كل المواد المحفوظة فى الذاكرة تخص هذا الفرد والتى تطبع بكود هو الآى دى بتاعه أى بطاقة هويته الدماغية؟!!



هكذا إذن يكون الإلهام؟



وأيضا الحساسية؟



إذن الإلهام هو؟

هو أن أفكر بذكاء ولأنى ذكية جدا أقوم بعملياتى الذكاء بسرعة شديدة مستخدمة كل ما لدى من معلومات فى الذاكرة حول الموضوع الذى أفكر فيه وكل موضوع أو اقصد كل مادة موسومة بعدة أكواد واحد يخص الأشخاص الذين شاركوا فيها وموجتهم الدماغية وواحد يخص الموضوع ونوعه طبقا لما رتب عليه عند أول مرة تسجيل فى الذاكرة بعد الميلاد. وهكذا عدد ضخم من الأكواد وبهذه الطريقة يمكن تحويل أى مادة تم تفكيكها عبر الذكاء من مادة فيلمية أى موجودة كما استقبلها الجسد عبر حواسه رائحة وصوت ورؤية وحس وذوق طعم لمادة معلوماتية تشغل حيز صغير جدا ثم إرسالها للذاكرة، وحفظها مكودة لذا عندما نشم رائحة أو نرى فرد يمكننا تذكر كثير مما شاركت فيه من قبل من ذكرياتنا حتى ما كان منها غير مدرك كالفرد الذى يركز على ظهرك وأنت لا تراه لكن دماغك سجل أن فلان صاحب الموجة الدماغية الفولانية قد ركز على ظهرك فى لحظة لم تكن تراها !!



الإلهام

الإلهام إذن هو عمليات ذكاء تتم على مادة كثير منها أو بعضها غير مدرك كما لم أدرك الشخص الذى ينظر لظهرى فانا لا أدرك مثلا ما استقبله دماغى وأنا نائمة ولا الكثير من محاولات تفكيرى فى حل مشكلة فكرت فى حلها مرارا ولم استطع حلها أى أننى لم أتمكن أبدا من الوصول عبر عمليات استدلالى لحل لها وهو ما يعنى أن كل عمليات التفكير هذه رغم أنها تمت وقد أكون قد نسيت الكثير منها إلا أنها لا تعاد مرة ثانية لذا فان العلماء كما نعلم كثير منهم ملهم؟

أى أنهم يظلون يفكرون فى حل مشكلة علمية أو تفسير ظاهرة ما لفترات طويلة جدا ثم فجأة يأتيهم الحل كأنه الهام ربانى؟

لكن الحقيقة أنهم أذكياء وكما أتيحت لهم معلومات أكثر كما تمكنوا من القيام بعمليات الاستدلالى والقياس عليها، وهذا يعنى أنهم طوال فترات انغماسهم فى التفكير والبحث يقصون آلاف وربما ملايين الاحتمالات لعدم صحتها ثم فجأة تتوفر لديهم معلومة صغيرة لم تكن متوفرة لهم من قبل عند القياس عليها يتم ظهور الحل (الإلهام) وكى أوضح كلامى سأذكر لك معلومة لم تكن واضحة أمامى لكنى بعد تعريفى للذكاء فهمت الإلهام عبر استرجاعها لى من شخص غبى جدا!! فقد ذكرتنى بلا مناسبة أن احد العلماء اكتشف اكتشاف علمى هام عندما راقب للحظة إبرة ماكينة الخياطة وهى تصعد وتنزل عندما ذكرنى بواب بيتنا القديم أبومحمد بذلك عرفت ما معنى الإلهام فهذا العالم كان قد جرب كل شيء أى انه حاول قياس مشكلته على كل ما لديه من معلومات للبحث عن حل لكنه لم يعثر على حلها أبد،ا طبقا لما لديه من معلومات مخزنة فى الذاكرة يقيس عليها حتى دخلت لذاكرته معلومة جديدة يمكنه القياس عليها وهى شكل الإبرة التى تصعد وتهبط فعلم أن للموجة شكل متذبذب عندما قاس عليه اكتشف انه حل معضلته ولأنه يقيس سريعا جدا فهو ذكى جدا بدى الحل جاهزا أمامه فى لحظة أى انه كالإلهام، هذا هو الإلهام. هو عمل دماغى بحت يحدث داخلنا ولا يأتى من الخارج على الرغم من أن معلوماتنا تأتى من الخارج للتخزين فى الذاكرة – وهو ما لابد أن يحدث أولا قبل أن يقوم الذكاء بالقياس فالذكاء يعمل دائما على معلومات الذاكرة لا يعمل على ما يأتيه من الخارج- على الرغم من أن ما يأتى للذاكرة لابد أن يمر لها عبره؟ وهذا ما قادنى للتفسير الثانى وهو لماذا لدينا ذاكرة حية أى فيلمية حواسية دقيقة عما هو قريب فى الزمن من اليوم أو هذه اللحظة ولما تتأثر وتضعف وتتحول لمعرفة أى معلومات غير مدركة إذا ابتعدت الذكرى؟

هذا ما جعلنى افترض ثم أجد افتراضى صحيحا عند مراجعة معلوماتى عن التذكر – الشخصية – وهو انه بجوار المخيخ منطقة تعبر منها الذكريات الحديثة مباشرة للذاكرة وتبقى فيها بشكل فيلمى وهذه المنطقة تتغير مساحتها لدى كل منها لذا فعند شخص لدية منطقة صغيرة جدا للذاكرة الحية مثلى ورغم ذكائه فان ذاكرته ضعيفة جدا إما لان هذه المنطقة معطوبة – حيث لا يمكن أن تكون اقل نشاط من باقى مناطق الذاكرة- أو لأنها صغيرة جدا لذا فانا لا أتذكر أى مادة صوتية لان كودها ضعيف ليس صوت الأفراد فكود هذه المادة يبدو انه مضاعف لأنى أتذكرها جيدا؟ ولكنى لا أتذكر الأرقام أو الأسماء إلا لو صاحبها اهتمام منى لتسجيلها؟ وهذا اضعف جزء فى ذاكرتى والذى كان قديما قوى جدا وهو ما يعنى انه تعرض لعطب ما نتيجة ضغط دم زائد، أما باقى ذاكرتى وهو الجزء المعلوماتى فهو رائع جدا أى انه سريع جدا لذا يمد ذكائى بالمعلومات بسرعة لذا غالبا ما يتوفر لدى حلول سريعة جدا لكل معضلة حيث لدى ذكاء قوى وذاكرة نشطة وغير معطوبة.



1. المواد الفيلمية

2. أجزاء الذاكرة

3. منطقة الذاكرة الحية، التالية تماما للمخيخ

والتى تصلها المعلومات فيلمية مباشرة

بلا تحويل لإشارات كهربية



ولعلك تعرف أن كل منا عندما يتذكر مواد صورة فيلمية على شكل صورة من ذاكرة الطفولة يتذكر الأماكن أرحب ليس فقط لأنه كان صغير الحجم بالنسبة للمكان وهو افتراض خاطئ افترضه علماء ليفسروا ذلك ولكن لأنه هو نفسه يتذكرها أوسع فانا وأنا طفلة لم أكن اشعر أن حجرتى الأربع أمتار فى ثلاث ونصف اكبر من هذه المساحة لكنى أتذكرها أرحب أى أن العيب فى استرجاع المادة الفيلمية من مادة معلوماتية لمادة فيلمية وتجميعها عبر أكوادها. ما يؤكد صحة ذلك أننا أيضا نتذكر المواد التى تأتينا من فترة الشباب المبكر صفراء أى أن كان بعد فترة حدوثها عن لحظتنا الحالية، وهو ما يؤكد أن المسألة ليست مسألة قدم لكنها أكواد توضع على المادة طبقا لعمرنا لذا تعلم بديهيا وعبر الذكاء أن أى مادة فيها اتساع اكبر من الحقيقة تأتينا من الطفولة وأى مادة صفراء تأتينا من الشباب إنها طريقة للتذكر وترتيب المواد عبر الأكواد التى توضع عليها آليا فى الدماغ، ولعلنا أيضا نعلم أننا نتذكر من القديم الصورة ويبقى لدينا طيف الشم والطعم ولكننا من الصعب علينا تذكر الصوت وهو ما يعنى أن أكواد المادة الصوتية هى أول ما يمحى فلا تبقى رغم بقاء المادة المعلوماتية فمثلا نعرف اللغة كلها كما خبرناها لكننا لا نتذكر أى حدث من الطفولة ولا حتى فى الحلم بالصوت الذى صاحبه!! ورغم ذلك فنح نعرف جيدا أو أنا على الأقل أثناء تحليلى اعرف جيدا أننى أيضا لا يمكننى الحفظ جيدا لكن بعض من ينسى كل المواد الصوتية يبقى محتفظا جيدا بحفظ جدول الضرب الذى حفظه فى طفولته، أى انه يملك منطقة ذاكرة للحفظ البعيد هذه المنطقة معطوبة لدى ربما من الطفولة لأننى كنت دائما أجد صعوبة فى الحفظ حتى وأنا طفلة واستخدم كلمة عطب لأنه من غير المنطقى أن تكون أجزاء فى الذاكرة نشطة وراثيا وأخرى بطيئة لذا فهى أجزاء تعطب ربما مبكرا فى التكوين كجنين أو طفل وهو ليس ضرر بالغ فكل من ورث ذاكرة عادية أى ليست بطيئة وهذا عيب قد يكون وراثى – للذاكرة كما أتصور سرعة واحدة بين البشر أو على الأقل معدل واحد وهذا ضرورى لكى يكون تعريف ى للذكاء سليم أو أنا سأقوم مؤقتا وحتى يتم الكشف اليقيني عن ذلك بتثبيت هذا المتغير لكى اثبت تعريف الذكاء وحتى أكمل تفسير عمل الدماغ والجسد وتتوفر لدى مادة موثوقة تؤكد ذلك- ثم هناك كما نعلم جزء آخر للحفظ للمواد التى تبقى معنا لفترة طويلة نسبيا وهى المواد التى تشبه النصوص المقدسة والاقتباسات والتى يخزنها المرء أحيانا فى ذاكرة – أخرى- لأنها ذاكرة تبقى لفترة ثم تتحول محتوياتها لمادة معلوماتية فمثلا نعرف أنا قد نحفظ سورة قرءانية وتتردد مننا كثيرا فتبقى ثم نغيب عن ترديدها فترة فننساها ورغم ذلك ما أن يسألنا احد عن حكم عمل ما كما ذكر فى القرءان حتى نجيبه لما لأنه يمكن لنا رغم نسيان المادة الصوتية أن ندركها معلوماتيا؟ هذه هى الذاكرة حتى معر فتى بها فى هذه اللحظة حيث لم تتوفر لى مادة تضيف لذلك ولم اختبر أو أتذكرها غير هذه الأنواع منها أثناء عملى التحليلى الآن، ولكن يمكننا الإضافة لأجزائها عن طريق القياس على ما نتذكره وكيف نتذكره.



الحب

أما الحب وهو أعظم اكتشاف علمى سوف اكشف لكم عنه ويمكن أن يعزو الفضل فيه كله لصديقتى، ذلك أنه رغم كونه جسدى وراثى بحت!! يبقى محتفظا بكل جمال شاعريته، هذا ما يؤكد أنه رغم أننا نكاد لا نلهم من الله عز وجل؟ مباشرة؟ إلا أن خلقه فينا يبقى فى غاية الجمال والروعة؟!!



الحب يحدث كما أتصور كالتالى:

كل منا مسطر فى جيناته كما قلت سابقا عدد من المعلومات ، مسطرة على أكثر من جين؟ فى أكثر من كروموسوم ، ولأننا نخلق عبر تجميع لكروموسوماتنا من الأب والأم وهو تجميع ليس محدد مسبقا من حيث الاحتمالات عبر أى كروموسوم سوف نحصل عليه بأى جينات تولد أى سمات وصفات ، فاحتمالات ذلك لا متناهية فى كل خلقة لكل جنين؟ لذا فلكل منا خلقة جبل عليها فى الحب لا يمكن الكشف عنها أبدا إلا بتحليل جينى كامل؟!!؟

طبعا من الغريب أن أقول أن الحب جينى فهو كشف غير متوقع!!؟



إذن كل منا لديه فى كروموسوم ما – لا يمكننى التحديد فأنا لست عالمة – جين ما يقول أمر فيه:



1. عندما تشاهد سيدة بيضاء اشعر بالأمان؟ - ربما –

2. وجين آخر مسطر عليه أمر عندما ترى سيدة ذات رائحة (كذا؟) أشعر بحماس جنسى؟

3. وثالث يقول له السيدة الطويلة هى السيدة التى يجب أو التى غالبا ستجد لديها الرفقة؟

4. ورابع فى مكان رابع يقول له السيدة الناعمة سوف تجعلك مرتاحا؟ إلى آخر ذلك من المعلومات الوراثية التى يوجد أمر ما أيضا يذكر للدماغ أنها لن تُفعل أبدا إلا بعد مرحلة البلوغ؟

ثم بعد البلوغ كما رأيت سيدة ذات سمة من هذه شعرت بما كتب داخلك أنك ستشعر به –دائما –

كيف يولد الحب إذن؟

يولد عندما تجد سيدة فيها عدد –مثلا – تسعين شيئ يجعلك تشعر بتسعين إحساس من أحاسيس تكون معا الحب – كلها تتنوع بين الحماس الجسدى والارتياح والأمان والرغبة فى ضم الجسدين، إلى آخر ذلك... – وكلما ازداد عدد الأحاسيس التى تولدها لديك نوع السيدة التى تراها طبقا لما سطر جسديا أى جنسيا داخلك، كلما جاء حبك لها أوسع وأعمق؟ لأنك تجد فى وجودها عدد أكبر من المؤثرات والمشاعر الجيدة؟ لكن الحب كبقية عمليات الدماغ – أى العمليات المدركة- هو عملية أى أنه عدد من المشاعر الايجابية والسلبية!!؟ فكما أنه فى كل سيدة سوف تقابلها بعد البلوغ عدد من السمات ستولد لديك إحساس ايجابى – أى جنسى - تجاهها ففيها أيضا عدد من السمات سوف يولد لديك شعور بالنفور منها، والحب فى النهاية هو ناتج عملية الجمع والطرح التى ستحدث!!؟

هل يعنى ذلك أن كل رجل وكل امرأة فيما بعد البلوغ سوف يشعر بالانجذاب والتنافر مع كل فرد من الجنس الآخر – أو نفس جنسه إذا كان قد ولد مثلى أو إلى جوار جنسه إذا كان قد ولد ذو توجه ثنائى للجنسين - ؟

الإجابة : لا، لما؟

لأن بعض الأفراد يشعرون بأن طاقاتهم الجنسية توجه بمجرد الشعور بالحب أى العثور على من به (مثلا 30% ) من السمات التى كتب داخلك أنها سوف تثيرك، لذا فكما قابلوا شخص آخر به نسبة أقل من الجاذبية تجاهلوه وكلما قابلوا شخص آخر به نسبة مساوية من الجاذبية تجاهلوه وهم قادرون على تجاهل أفراد لهم جاذبية تساوى ضعف – مثلا - ما لدى الشخص الذين كانوا قد قرروا الإبقاء عليه إلى جوارهم كحبيب؟ ولكن إذا حدث يوما أنهم وجدوا رغم راحتهم فى علاقتهم الجسدية والعاطفية شخصا به ثلاث أضعاف ما لدى رفيقهم مما يثيرهم – نسبة أكبر ما بشكل لا يمكنهم مقاومته – فهم تلقائيا يتحللون من ارتباطهم والتزامهم ومشاعرهم تجاه رفيقهم للشخص الجديد، هذا فى بعض الأفراد؟ ولدى البعض الآخر ما يطلق عليه خسة؟ أى أنهم يستجيبون تلقائيا لكل الأشخاص الذين لديهم صفات ولو قليلة تثيرهم أو نوع أقوى من الخسة وهم من يستجيبون تلقائيا لموجات ذهن الآخرين أى بمجرد شعورهم أن من فى جوارهم لدية موجات رغبة جسدية فيهم، أى تحوى الآى دى الخاص بهم؟ أو حتى مجرد رغبة جنسية قوية يستجيبون تلقائيا ويردون على موجته بتوليد أحاسيس الرغبة جنسية عامة، أو رغبة جنسية فيه؟



o لماذا يختلف إذن حب عن حب؟

لأن مجمل ما نشعر به تجاه فرد بسمات خلقية معينة، وباعتبار كل سماتنا خلقية سواء أطلق عليها تسمية سمات نفسية أو سمات جمالية، مختلف تماما عن مجمل ما نشعر به تجاه فرد بسمات أخرى.

o لماذا إذن يكون بعضنا وفيا والبعض الآخر لا؟

لأن كل منا ولد بدرجة طبيعية من الاستجابة لكل مؤثرات الحب وهى نوعين سمات وصفات الآخر والموجات التى يولدها عندما يشعر بالرغبة سواء فينا أو بشكل عام.

o لماذا يهجر بعض الأوفياء حبيبات عمرهم أو أحباء أعمارهن، لحب جديد لمجرد ظهور شخص جديد فى حياتهم قد لا يكون مميزا بقدر أحباؤهم السابقين؟

لأن الجديد به عدد كبير جدا من السمات التى كتب فى كتالوج كل منهم الوراثى أنها جذابة جدا وهو ما يجعل منه شخص لا يقاوم من جانبهم!!

o لماذا يتغير شعور كل منا فى بداية كل حب جديد؟

لأننا قد نجذب بصفات مسيطرة – مثلا – كالدفء بمعنى وجود رسالة وراثية لدينا تخبرنا أن هذا الذى نشاهده حاليا هو شخص نحتاج لاحتضانه، أو رسالة أخرى تقول الذى نشاهده حاليا هو زوج حياتنا أى أنه هو من يجب أن نعيش إلى جواره، فمجمل سماته – الشكلية فقط إذا كان اللقاء الأول والنظرة الأولى، أو النفسية والشكلية إذا تم اللقاء بعد تعرف، تعنى الشعور بالأمان وبأننا فى بيتنا وبأننا نريد البقاء بجوار وبأننا لا نريد إبعاده أبدا عن أنظارنا، وقد يصادف أحدنا شعور كهذا يعنى هذه الرسائل وغيرها لكنه يتبدد سريعا وربما حتى فى اللقاء الأول، لماذا؟

لأننا بالحوار مع هذا الفرد أو بالمعاشرة نجد لديه سمات شكلية أو نفسية (خصال) نرفضها فهى لها لدينا فى الكتالوج أى وراثيا أو خارجه أى عبر الخبرة الموجودة فى الذاكرة والقرار الذى يتخذ بناء عليها، رسالة تقول أبعده عن حياتك فهو يسبب لك الألم أو عدم الارتياح، أو الضيق، أو الاحتقار أو القرف إلى آخر ذلك....، وهو ما يجعلنا نقوم بعملية الحب أى عملية الطرح، والجمع، وحساب النتيجة فيتبين لدينا أننا لا نريده.

o أحيانا نشعر عند حبنا لشخص أننا محجوزون عن محاولة إقامة علاقة معه؟

طبعا لأنه أحيانا يقول لنا الذكاء أن هذا الشخص يولد لدينا مشاعر انجذاب، لكنه لابد من عدم إقامة علاقة معه، وفى أحيان أخرى يقول لنا الكتالوج أى الجينات أنه جذاب جدا، لكنه لا يقول اذهب لكى تقيم معه علاقة!! لذا يبقى البعض أحيا يحب شخصا ما لسنين بالتأكيد سيجد الحب معه، لكنه ولافتقار الآخر لسمة محددة تخلق لدى هذا الآخر رسالة تقول يجب أن تبقى إلى جواره نبقى عاجزين عن الذهاب لطلب علاقة منه، هذا غير فعل المجتمع والعادات والتقاليد!!

أحيانا نرى حبيب فنشعر بخضة، وأحيانا تكون لنا علاقة حب قوية جدا لكنها لا تتضمن مشاعر نعرفها دائما على أنها الحب؟

طبيعى.. دائما نشعر بخضة عندما تكون لدينا معرفة بسيطة بشخص يولد لدينا جاذبية قوية تجاهه ولابد طبقا لمعرفتنا به أن نذهب للتعامل معه وتحيته لكن علاقتنا ليس بها الود الشديد الذى لابد منه لما فينا من مشاعر تجاهه، لذا يكون لدينا تضارب فى المشاعر يعرفه بعضنا على أنه الحب، وحده!!؟

وأحيانا تفتقر مشاعرنا رغم قوتها طبقا لعملية الجمع والطرح والتى تتغير نتيجتها بفعل عوامل متغيرة كالزمن والأحداث والعمر والخبرة لعامل ضرورى حتى نشعر باستقرارنا النفسى والراحة فى التعامل مع من تم تعريفه لدينا على أنه الحبيب – مثلا – لذا يكون الحب أحيانا قطعة من العذاب، المدهش إذن فى أمر عملية الحب الدماغية والتى ليست إلا عملية استجابة جنسية لأوامر جينية فى الأساس أنها على الرغم من ذلك تبقى فى غاية الروعة والتعقيد وكثير مما يمكن أن نطلق عليه مجازا الغموض



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان من ثائرة للثوار فى ميادين مصر
- بيان يخص إعادة هيكلة وزارة الإعلام أعلن رفضي للوزارة وعزمي م ...
- بيان.. أعلن لكم اكتشاف غادة عبد المنعم لقانون الحياة على الأ ...
- فى الساعة الثانية و38 دقيقة من يوم 6 يوليو 2011 وضعت (تصور ع ...
- اعملوا ثورة بقى يا ولاد.. معدش عندى حل
- هدم أسطورة الطب النفسى التحليلى.. ال أنا وال أنا العليا لا ش ...
- 15 من 20 ايميل (أهم 15 إيميل منى لصفحة خالد سعيد؟!؟)
- ما الحكمة من تحريم زواج الأقارب بالرضاعة؟
- استحدثتُ -تعريف واحد نهائى للذكاء-.. أخيرا .. وحتى نتخلص من ...
- يا دى التخلف.. كأن البلد مفيهاش غير رجاله!!؟
- .. فى المقاومة.. كتبتها واحدة طهقانة من العرب شعوب وحكام
- الانفورمير (2) لماذا يسمع المصريون الجن والملائكة يكلمونهم ! ...
- مناشدة للأمم المتحدة للمساعدة على انجاز اتفاق (مسئولية دولة ...
- رمضان بعيدا عن دهننة المسلسلات الرمضانية؟
- يبدو أن جهاز الأمريكان (الانفورمير) موجود فعلا وعلى وشك الاع ...
- هل نطمع أن يتحرك أصنام المعجم اللغوى
- حتى لا يصطاد البعض فى المياه العكرة على الدولة التدخل؟
- إذا لم تكن مهنتنا عاجباك!! فالمهنة على وشك التخلى عنك؟
- ديناميكية ازدواج الانتخاب والاختيار تعمل دائما للأفضل!!
- نحن اكرم مما تظن نريد محاكمته .. غيرنا كان قتله بلا محاكمة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - غادة عبد المنعم - اضافة لعملى فى كشف الدماغ البشرى وطريقة توجيهه للبشر وعمله، كيف نقول بعملية الحب، كيف نحب؟