أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جهاد علاونه - مرارة الوقت















المزيد.....

مرارة الوقت


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3426 - 2011 / 7 / 14 - 05:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يختلف الوقت من مكان إلى مكانٍ آخر,وتختلف مشاعرنا وأحاسيسنا بالوقت, فأنا من الناس الذين يشعرون بمرارة الوقت وليس بحلاوته, وتختلف الأوقات من دولة إلى دولة أخرى, ومن قارة إلى قارة, ومن الممكن أن تجد الساعة التي في يدك متأخرة عن ساعات كل الناس, ومن المحتمل أن تجد ساعة الحائط في بيتك متقدمة عن ساعات كل الناس أو متأخرة عشرة دقائق زيادة أو نقصاناً,وكل ما ذكرته طبيعي جدا ولكن غير الطبيعي هو أن أشعر وأنتم معي بالدقيقة وكأنها سنة كاملة وفي نفس المكان وأنتم ما زلتم معي تشعرون بالساعة وكأنها دقيقة, وهذا معناه أنكم مستمتعون بالوقت وأنا مستاء من الوقت, وهذا معناه مرة أخرى أن مرارة الوقت التي أشعرُ بها تجعل القلبَ يخرج من مكانه والعقل يخرج عن السيطرة حتى يصبح شكل الإنسان المتأثر بمرارة الوقت مثل شكل الغوريلا أو المنغولي.

فالوقت ممل جدا ومقرف جدا ومتعب جدا وساعة الحائط المعلقة أمامي لا أستطيع أن أحتمل منظرها ومثلها مثل الحمار أو أي مخلوق آخر لا يمشي إلا إذا نخشته(وكزته) أو ضربته على قفاه ,وكذلك ساعة الحائط في بيتي والساعة التي في يدي اليسار والساعة التي على موبايلي كل واحدة منهن لا يمشين إلا إذا ضربتهن بيدي أو برجلي تعبيراً عن إحساسي الدائم بمرارة الوقت وبوجع الضمير, ومرة من ذات المرات أخذت ساعة الحائط الكبيرة إلى مستشفى للساعات وهنالك قال لي الميكانيكي: مما تشكو ساعتك القديمة, فأجبتهه بأنها قبل كل شيء حديثة وتقدمت لديه بشكوى رسمية عريضة قلت فيها بأن الساعة لا تمشي ولا أعرف السبب وبسببها أنا مستاء من الوقت وأظن بأن الوقت والزمن يعملان مع الساعة ضدي جنبا إلى جنب.

ومن الناس الذين شاهدوا منظري المؤلم جدا وأنا أنظر في ساعة الحائط قالوا لي: بأن البطارية التي تمشي عليها ساعتي ضعيفة, فاستبدلتها ببطارية ثانية وثالثة ورابعة وعاشرة ولكن للأسف لم تستجب ولا لأي بطارية,ورويت لميكانيكي الساعات قصصا ظريفة عن ساعة الحائط وكيف تجعلني أشعر بضيقٍ في صدري بخلاف ساعة الحائط عن جيراني والتي تسبب لهم السعادة والحياة الطيبة إلا ساعتي المعلقة على الحائط فهي مصدر معظم آلامي التي أتألم لها ,فقال لي المكنيكي ضعها أمامي وإن كان لك عمل آخر أذهب وانجزه واتركها عندي,فوضعتها أمامه وخرجت من المحل وذهبت لقضاء بعض حاجيات البيت وحين عدتُ إلى الميكانيكي سألته:هل أصلحت الساعة؟ فقال لم المسها لأنها تعمل وتمشي بشكل جيد وطبيعي, فواد غضبي وحنقي وكدتُ من القهر أن أبكي أمامه كما الأطفال وابتلعتُ ريقي وطلبتُ منه ماءً بارداً وحين أحضره وشربته قلت: كيف تعمل بشكل جيد وطبيعي دون أن أشعر بحلاوة ولطافة مشيها؟؟؟!! فها هي أمامي وعقرب الثواني معطل وعقرب الساعات متبلد وعقرب الدقائق عنيد جدا ويرفض أن يغير موقعه وهو منذ 1000عام ما زالَ في محل إقامته؟, فقال لي الميكانيكي ,لا, هذي هي أمامي تمشي وهل من المعقول أنك تلاحظها خرساء أو واقفة؟فقلت:نعم, الساعة لا تمشي وأشعر بمرارة الوقت وبمرارة الزمن فضحك الميكانيكي وقال لي:أنت يلزمك طبيب نفسي وليس ميكانيكي ساعات.
وحين عدتُ إلى البيت وضعت الساعة بمكانها الأصلي ووقفت أمامها وناديت على أولادي وقلتُ لهم قفوا معي بجانب الساعة لنأخذ معها صورة تذكارية قبل أن أرمها خارج البيت فمن المحتمل أن تصحوا يوما على صوتها وأنا أقوم بتكسيرها قطعة قطعة, هذه الساعة يا أولاد جننت أبوكوا (جهاد) وطيرت عقله لأنها لا تمشي وترفض المسير ,وجربت كثيرا من الحلول وكلها باءت بالفشل الذريع حيثُ ما زالت تمرمر عيشتي مسببة لي القلق والاكتئاب ومنذ 5 خمس ساعات لم تتحرك وأشعر بالخمس ساعات وكأنهن خمس سنوات, أنا ما يقتلني وما يقلقني هو أن الدقيقة أشعر فيها وكأنها ساعة وأحيانا ساعتين أنا لا ألحظ تغيرا وللأسف الساعة لا تمشي والساعة معطلة جدا وعقرب الساعات ما زال يشير إلى أنه في العصور الوسطى وعقرب الدقائق ما زال واقفا بمكانه قبل 1400عام....ودخل جاري وطلبت منه أن يراقب الساعة معي , وشرحت له القصة كلها وطلبت منه تشخيص جديد للحالة وبمجرد ما رآها قال:الساعة عادية وتمشي بانتظام وكأنها جندي مطيع للأوامر لدرجة أنها أكثر دقة من ساعات كل الناس, فغضبت من إجابته واعتبرته شريك جديد للوقت وللزمن ومتفق معهم على أن يجننونني ,وناديتُ زوجتي المخلصة جدا وسألتها هل تلاحظين شيئا في الساعة؟ قالت: عادية ماشيه بشكل جيد ومضبوطة فغضبت وقلت:كلكم ضدي؟ أنتم والأيام والزمن والوقت تعملون ضدي؟ ومن ثم جلست على الأرض وأنا أراقب بالوقت حتى تعبت جدا من شدة الانتظار ومن حُرقة الدموع فأخذت غفوة وبعد أن صحوت من النوم كدتُ أن أصاب بالجنون وبالهذيان لأن عقارب الوقت ما زالت كما تركتها وكل شيء ثابت بمكانه وكأنه ثابت بمسامير حديدية أو فولاذية والزمن واقف لا يتحرك وثابتٌ بمكانه وسألت أولادي كم الساعة الآن معكم قالوا الآن الثانية عشر على حسب التوقيت المحلي للعاصمة عمان, فقلت: شو؟ أنا صارلي نايم أكثر من ساعتين فكيف ما زالت الساعة12؟ فقالت لي أمي: أنت فقط نمت, لماذامسة دقائق 5وأصابني الذهول واعتراني الحزن الشديد,لماذا هكذا!!حتى في النوم لا يمر الوقت ؟حتى نومي فيه طعم مرارة الوقت؟, ومن الصعب أن يمشي الوقت بسهوله أو أن يزيد من خطواته خطوة واحدة ,إن الزمن لا تشعر به كل الناس كما أشعر به أنا,أنا يفضحني الزمن ويعريني ويعذبني والدقيقة عندي تساوي في الكم والكيف ملايين الدقائق عند الناس, وهذا يعني أنني أتجرع لوحدي مرارة الوقت, ومعناه أنني الوحيد الذي يشعر بالوقت القاتل وبلحظات تعذيبه لي. والزمن والوقت بالنسبة لي عبارة عن جهنم وعن نار العذاب ويشتركون مع بعضهم البعض بموآمره خطيرة ضدي يقودها الوقت, فلماذا الزمن عند كل الناس يمشي بسرعة كبيرة ويتقدم تقدما حضاريا؟ ولماذا للوقت أجنحة عند بعض الناس يطير بهم بسرعة؟ ولماذا عقارب الساعة عند كل الناس تمشي للأمام وسريعة أسرع من الصاروخ المنطلق ؟ لماذا كل هذا العداء لي من الوقت ومن مرارة الزمن؟ والوقت عند بعض الناس يحيي قلوبهم ويحيي عظامهم إلا أنا الزمن يقتلني والوقت يُطلع روحي ويتسبب لي بضيق التنفس مع ألم في المفاصل,ومنذ الصباح الباكر وأنا أنظر في ساعة الوقت المعلقة على الحائط أمامي وهي لا تريد أن تمشي كما يمشي الناس وكأن عقارب الدقائق والساعات مُلصقة بمادة صمغية كي تبقى ثابتة لا تتحرك,وكلما مررتُ من أمام الساعة أخاطبها بصوت مسموع(إمشي..هرولي..أسرعي..إن الوقت يداهمني) ولست أدري كيف يدعي الناس بأن الزمن سريع وبأنهم يشعرون به وهو يتقدم حضاريا إلا أنا أشعر بمرارة الوقت وبمرارة الزمن فللزمن عند بعض الناس أرجل تركض ركضا بهم وبساعاتهم إلا أنا ليس للوقت عندي أرجل أو أيدي أو أجنحة. أنا محبط من الزمن الذي لا يمر من أمامي بسرعة,إنه ثابت بمكانه معظم الأوقات,وأنا عدوي الأول والأخير هو الوقت والزمن , والآن استبدلتُ مكاني الذي كنت أجلس به وانتقلت إلى مكانٍ آخر لعل المكان هو السبب في إحساسي بفظاعة الوقت وبشاعة منظره وانتقلتُ لأجالس على الكنبة أنتظر الساعة أن تمشي أو أن تدق أو أن يهتز (البندول) أو حتى أن يتغير عقرب الثواني من مكانه ومع كل هذا ما زلتُ مع كل دقيقة من الوقت أشعر بالغثيان وبالتعب وبالإرهاق وأشعر مع كل ساعة بمرارة الوقت الذي يقطعني الآن تقطيعا ويجعل من لحمي أجزاء متفرقة فوق الساعة وتحت الساعة وعلى مساحة الجدار المعلقة عليه الساعة,والدقيقة هنا أشعر بها وكأنها عشرين ساعة وأكثر, وأحيانا أجلس لوحدي أبكي من شدة إحساسي بمرارة الوقت وأقول:كيف لا يشعر الناس بالوقت الذي أشعرُ به ,وأنا أشعرُ به في كل دقيقة ساعتين وأكثر؟لماذا يحاول الوقت تدمير حياتي وصحتي النفسية والجسدية,فمنذ الصباح وعقرب الثواني ثابت بمكانه وكأنه مشلول الحركة وحاولت أن أضربه لكي يمشي كما تمشي العقارب في كل الساعات ولكنه يرفض الأوامر, ومرة من ذات المرات رأتني أمي وأنا أضربُ بالساعة فاستغربت وقالت(ليش؟) فقلت مش قابله تمشي بشكل منتظم ,ترفض الأوامر, فاستغربت أمي وقالت:أنا مش شايفه بالساعة أي عطل وهي تمشي بشكل منتظم فغضبت وقلت:شو أنا كابن مجنون؟ أم أني أعيش بالأوهام؟ أنتم تريدون مني أن أُجن ,وذهبت إلى غرفة أخرى من غرف المنزل وانزويت بمكاني وبكيت على مرارة الوقت التي لا يشعرُ فيها أحد غيري وتمنيت لو أعثر على صديق أو صديقة تتقاسم معي مرارة الوقت كما تقاسمني حلاوة النوم في السرير, آهٍ..آهْ لو أعثر على امرأة تشاركني في مرارة الوقت, فلماذا الناس من أهل حارتنا يشعرون بالوقت وهو يمر مثل البرق إلا أنا؟لا بد أن لديهم شريك حياة يحمل عنهم أحيانا عبء الوقت وما ينقصني هو الشريك الحقيقي, ولماذا يطول ليلي عشرة أضعاف الوقت الطبيعي,إنني أشعرُ بالغيرة حين يقول لي أحد الناس بأنه اليوم استمتع بالوقت كثيرا وكان يشعر بالساعة وكأنها دقيقة واحدة, ومن الممكن أن أكون أنا مجنون أو كاذب أو أن أهل حارتنا كلهم كذابون وكلهم يعانون من مرارة الوقت كما أعاني أنا ولكنهم يرفضون التصريح عن مرارة الوقت والزمن والنتيجة واضحة وهي أنني وحدي من يشعر بمرارة الوقت وبمرارة الزمن وبنفس الوقت لا أحد يعترف بمرارة الوقت أو بالمرارة التي أشعر بها, والزمن عندي ثابت وكتلته ثابتة وأنا ما زلت أجلس هذه المرة في سرير غرفة النوم الذي انتقلت إليه قبل قليل لعلي مثلا أشعر بما يشعرُ به الناس في غُرف نومهم وفعلتُ ما يفعله كل الناس ومع ذلك بقيت مرارة الوقت تقتل بي من الوريد إلى الوريد , أنا لا أشعر بالزمن كما تشعرُ به غالبية الناس, وللأسف,أنا متأسف, أنا آسف جدا حتى في غرفة نومي يكاد أن يكون إحساسي بالزمن قاسي جدا والزمن لا يمضي ولا يمشي وثابت بمكانه وزوجتي تدعي أنه غير ثابت ومتقدم جدا فقلت لها:هذا غير صحيح الزمن ثابت ومرارة الوقت تذبحني وتذبحك ولكنك تخافين من الزمن ومن ساعة الحائط لذلك أنت والأيام والزمن وميكانيكي الساعات ضدي ,والساعة المعلقة أمامي على الحائط لا تمشي وكأنها بحاجة إلى ونش لكي يسحبها أو يجرها على الأقل دقيقة واحدة أو دقيقتين إلى الأمام ولو كان جبرة خاطر على شان ما أزعلش من الوقت , الوقت ممل وتكاد عيوني أن تبكي من مرارة الزمن ومن مرارة الوقت, والوقت أصبح عندي شغلي الشاغل وهمي الوحيد ذلك أن الوقت عند كل الناس يشعرون به وهو يمر من أمامهم بسرعة الصوت أو الضوء إلا أنا يكاد الوقت أن يُطلع روحي أو يوقف قلبي وفعلاً أريد أن أقتله,أريد أن أقتل الوقت وأقذي عليه قبل أن يقضي هو عليّ, لماذا أنا بالذات أشعر بمرارة الوقت ولماذا إحساسي بالوقت عشرة أضعاف إحساس غيري به, أنا حتى الآن حسبت الوقت الذي يمر وكانت النتيجة 10 عشر ساعات لكل ساعة بينما عند الجيران تبدو الساعة والوقت بعكس هذا كله فهم لا يشعرون بالساعة ولا بمرارة الوقت , هم يشعرون بالساعة وكأنها ثانية واحدة والنهار بطوله يشعرون به وكأنه ساعة أو ساعتين على أبلغ تقدير, وكل الناس يستمتعون بمرور الوقت إلا أنا لا أشعرُ إلا بمرارة الوقت والزمن



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استراحة في المقبرة
- جرحي الكبير
- أم محمد مع أبو أحمد
- الرجال لا يبكون
- الحقيقة مؤلمة
- المبالغات في القرآن والصحابة
- الجنس مقابل المياه والغذاء
- رسائل حُب بليغ حمدي لوردة الجزائرية
- صلاة الجماعة
- الاسلام سلاح تهديد للزوجة
- الانحدار الاجتماعي
- مخرجات تعليم الطبقة المنحطة
- أنا وأنت في حالة غيبوبة
- لعبة الاختفاء
- خيبة الأمل
- البطاطس والطماطم لم يعرفهما القرآن
- الثورة الجنسية
- التسامح الجنسي
- المسموح ممارسته والممنوع التحدث عنه
- في المثلية الجنسية


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جهاد علاونه - مرارة الوقت