أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - رهاب البيطار - حتى نتفيأ ظلال المحبة في الوطن 1














المزيد.....


حتى نتفيأ ظلال المحبة في الوطن 1


رهاب البيطار

الحوار المتمدن-العدد: 1020 - 2004 / 11 / 17 - 11:38
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مرحباً ها قد عدت من جديد ؟
نأمل أن تتحملوا منّا ما يمكن تحمله , من فظاظة ليبرالية اعتدنا عليها طيلة عقود طويلة تأصلت في ذاكرتنا الشعبية والثقافية الوطنية نحن معشر الليبراليين .
حديثي هذه المرة لا يأخذ أبعاداً فلسفية كما كانت إطلالتي الفكرية الأولى في أول مقال نشر لي على موقع إنترنت, حديثي هذه المرة عن جذور نمت في وجداننا من المهد الى اللحد , وغير قادرة على درء الباطل بالحق والحقيقة بالزيف , حديث ربما يطرب له الجميع من أولئك الذين يحبون وطنهم ( سورية ) .
أعترف ذات يوم أحد المستشارين الخاصين جداً الى الملك جورج الخامس , أعترف له بأن نهضة بريطانية لا يمكن أن يصنعها إلا من هو مؤمن ببريطانيا نفسها . ولا يمكنك صنعها بنفسك إنما الشعب هو المادة الرئيسية لصناعة النهضة .
أحب أن أوجه حديثي هذا لجميع السوريين من الوريد الى الوريد , ومن أقصى اليسار الى أقصى اليمين ولكن المؤمنين منهم بضرورة حماية سورية والذود عنها وعن أمنها وعن كرامتها .
وكيف يمكن الذود عنها ولا زالت بعض القوى تكيل التهم لهذا وذاك دون حساب للمواقف الوطنية الصادقة التي نبتت على أرض وطنية حقه .
ليس في مقالتي هذه سوى تصويب ما يمكن تصويبه حول انتقادات بعض الشخصيات الفكرية والسياسية التي نحترم وطنيتها ومواقفها كثيراً , وربما لا نحترم فيها هجومها الكيدي أو التضليلي على أي إنسان في هذا الوطن ونعته بالعمالة والخيانة واللاوطنية .
لن أتحدث عن أحد بعينه لكنني اليوم أرى من الناحية الموضوعية تقييم بعض مفاصل تجربتنا الليبرالية التي ضنها البعض أنها مستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية , وتغاضى عنها البعض باعتبارها شر لا بد منه حتى تدخل أموال الحزب التي قبضناها من ال( CIA) على حد زعمه الى سورية , أو كما صورها آخرون بأن اللفيف الليبرالي العائد من الولايات المتحدة الأمريكية وأوربة على غرار ( العائدون من أفغانستان ) سوف يرتطمون بصخرة الوطنية الشديدة والمواقف الوطنية النزيهة للقوى السياسية ذات المنبت الوطني والمنشأ الوطني و( العائد الوطني ) وسوف يتبخرون بالأثير الوطني , وكأننا من منبت غير وطني وغير أخلاقي وغير آدمي ربما وحسبما يقولون هم أصحاب ( النياشين الوطنية ) , متناسين تاريخ كل واحد منا على حدا .
لا نعرف أية حجة يسوقونها أولئك المغرمون بالتشهير الإعلامي والقذف السياسي والطعن الإيديولوجي , لا نعرف بأي حق ينتقد أولئك ( الخطاءين التوابين إن أرادوا ) ينتقدون وينعتون ليبراليتنا بالخيانة والعمالة وربما الجاسوسية , لا نعرف بأية قرينة يمتلكون ناصيتها قذفهم وتعريضهم بنا وبليبراليتنا , نحن بكل صدق لا نريد فتح جبهات للتراشق والتلاسن والتعريض بهم أو بغيرهم , إذا أراد أحد منهم الحوار فليحاورنا ونحن مستعدين لفتح أبواب الحوار مع الجميع لا على أساس تنظيم ندوة وطنية ليبرالية كما هو مزمع عقدها قريباً مع بعض القوى والأحزاب الليبرالية والديمقراطية في سورية , بل على أساس الحوار الفردي والشخصي والجماعي .
أما آن وقت تصريف وبال الحشرجة المتفسخة من عقول وحناجر ونفوس المصابين بمرض التاريخ , أما آن الأوان لتقبلنا سورية كما قبلناها , إننا ننتمي الى سورية قبل انتمائنا لانفسنا , وقبل أن تنتمي إلينا سورية نفسها , إننا نسبح بفضاء وطننا العزيز سورية قبل أن نسبح بفضاءات لا تمت إلينا ولا نمت إليها بشيء .
ليس وزراً أن نطالب بعودة الليبرالية الوطنية السورية التي غابت لأكثر من خمسين عاما وراء أوهام حمراء , وعندما نطالب لا يعني هذا أننا نقصي أحد من فضائنا السياسي فليبراليتنا تربت ونمت على نسغ الحضارة السورية والهوية السورية والشخصية السورية , أما كلمة أو مصطلح الليبرالية الجديدة كلمة حق يراد بها باطل من أجل البحث عن أخاديد لحرق الأخضر واليابس لكل تجربة نهضوية جديدة هدفها رفعة سورية ونهضتها وبعثها الحقيقي .
ولا زال بيننا حديث طويل , حتى يتبين الرشد من الغي .
رهاب البيطار : أمين عام سر حزب النهضة الوطني الديمقراطي في سوريا



#رهاب_البيطار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهمكم لا يؤسس لوحدة وطنية في سورية


المزيد.....




- فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار ...
- دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن ...
- لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
- لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
- قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا ...
- التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو ...
- Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
- اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
- طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح ...
- إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - رهاب البيطار - حتى نتفيأ ظلال المحبة في الوطن 1