أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - العسكر من تحية الشهداء الي الوعيد بأصبع السبابه؟!














المزيد.....

العسكر من تحية الشهداء الي الوعيد بأصبع السبابه؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3425 - 2011 / 7 / 13 - 21:15
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


اصبح موقف المجلس العسكري الحاكم في مصر في أسواء حالاته منذ اندلاع الثوره المصريه ودخل في منعطف خطير كون المجلس علي المحك في جر البلاد الي مواجهات بين المصريين فالمجلس الذي قاد الثوره المضاده ويحميها ويحاول بكل السبل الابقاء علي بقايا نظام مبارك

يحاول الان التحايل علي الثوره ببيان اثار حفيظة كل القوي السياسيه في الطريقه التي تم بها إلقاء البيان والذي عاد به اللواء محسن الفنجري صاحب تحية الشهداء الي الصوره مره اخري ولكن بطريقه جعلت من الثوار الذين احتفوا بالفنجري وأنشاءوا له صفحه علي الفيس بوك تقديرا له علي تحيته الشهيره للشهداء

يغلقوا هذه الصفحه وبدلا من ان يتصدر المشهد وهو يعطي التحيه للشهداء تم استبدالها بصورته وهو يرفع اصبعه السبابه في بيانه الاخير دلالة علي التغيير الذي طرأ في موقف المجلس العسكري ونبرته التهديديه التي يحاول بها ارهاب المعتصمين والثوار بعد ان رفعوا سقف مطالبهم وهتفوا ضد اعضاء المجلس العسكري

ستة شهور كامله علي تولي زمام الاداره من المجلس العسكري كانت فيها مصر هي الخاسر الوحيد في طريقة ادارة البلاد بنفس النمط القديم والمعتاد فحماية الفسده والتستر عليهم كانت هي اهم انجازات العسكر وايضا الفتن الطائفيه كانت هي احدي وسائلهم في تطبيق نموذج الثوره المضاده وهو الفكر الامني الذي كان متبعا في نظام مبارك القمعي
والفوضي التي سادت مصر كانت هي وسيلتهم في الضغط علي المصريين لقبول ما يملي عليهم حدثني احد الشخصيات السياسيه الشهيره
في احد الامسيات ان المجلس العسكري في واحد من لقاءاته مع بعض القوي قال لهم امامكم خياران إما القبول بهذا واشار علي لحيته وإما القبول بذاك واشار اعلي كتفه في اشاره الي حكم العسكر

ويقول محدثي انهم شعروا بإستياء شديد وان الشعب يقع تحت عملية احتيال واستيلاء علي السلطه وان المجلس العسكري لم يحمي الثوره لكنه اختطفها بالفعل وانه يقوم بالفعل بصفقه سريه بينه وبين التيارات الدينيه

وفي اعتقادي ان المجلس العسكري سيتخذ من التيار الديني كسلاح في مواجهة قوي الثوره والتغيير وسيعلن هذا علي الملاء ودون حياء وهذا ما المح به ر وبرت فيسك قائلا المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتحدث مع الإسلاميين بينما يتجاهل الشباب والليبراليين والفقراء والأغنياء الذين أسقطوا مبارك.

وهذا ما ظهرت بوادره من بيان الجماعه الاسلاميه الذي تقوم فيه الجماعه بتبجيل المجلس العسكري ومنافقته بطريقه معهوده وهو ايضا ما ظهر من موقف جماعة الاخوان المضطربه في موقفها ازاء الاعتصامات والمظاهرات الاخيره ويسير علي نفس الخطي في تأييد العسكر التيار السلفي الذي يتباري اشهر دعاتهم في منافقة العسكر وهجومهم الشرس علي المعتصمين عبر فضائياتهم وشيوخهم تجار الدين

ويبقي خيار اخير امام العسكر في حشد البلطجيه وفلول الوطني والتيار الديني في مواجهة المصريين الشرفاء الذين يحلمون بدوله ديمقراطيه حداثيه تسير علي خطي الدول المتحضره ولكن هل يستسلم المصريين لهذا الارهاب المنظم من القوي المضاده ام انهم سيستمروا في نضالهم من اجل مصر حره تقدر قيمة المواطن وترفعه علي الرؤساء والفسده الصراع خطير وسيسفر عن ضحايا ولكن الحريه لن تأتي بلا ثمن والمصريين الشرفاء عازمين علي دفع الثمن وهو اغلي ما يملكون ارواحهم التي وهبوها فداءا لوطنهم فلتحيا مصر حره بعزيمة ابناءها الشرفاء الذين يعتصمون الان في الميادين من اجل الحريه...



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قريبا مبارك الرئيس الراحل ؟!
- الحلقه الاخيره في نظام مبارك
- إنقذوا نقابة المهندسين المصريه؟!
- صمت الغزوات للانقضاض علي أم الحضارات؟!
- قاصرات في الميدان؟!
- إعادة ترميم الكنيسه إستعدادا لحرقها؟!
- من قنا الي العياط السقوط مستمر؟!
- شباب الآخوان المرتد ؟!
- مصر في جمعة الغضب الثانيه؟!
- 100 يوم من عمر الثوره المصريه
- يا أوباما يا أوباما كلنا أسامه؟!
- دعوه للزياره ؟!
- في قنا سقطت مصر وأنتصرت السعوديه؟!
- قنا في صعيد مصر نموذج للتسامح !
- الثوره المصريه بين صراع القُله والفله !
- الفصل الاخير في حياة مبارك ؟!
- من سيحدد مصير مصر الريال أم الدولار؟!
- التيارات الاسلاميه والغباء السياسي؟!
- بسقوط الاسد ستتحرر لبنان؟!
- فزاعة الاستقرار وتجار الدين حسموا معركة الاستفتاء


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - العسكر من تحية الشهداء الي الوعيد بأصبع السبابه؟!