أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزام يونس الحملاوى - ايلول القادم... تحدى وصعاب














المزيد.....

ايلول القادم... تحدى وصعاب


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3425 - 2011 / 7 / 13 - 14:22
المحور: حقوق الانسان
    


اتخذت القيادة الفلسطينية قرارا بالتوجه في سبتمبر القادم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمطالبة بعضوية كاملة في الأمم المتحدة لإقامة ألدوله الفلسطينية المستقلة على الاراضى المحتلة عام ,1967 مما عجل بالمواجهة بين القيادة الفلسطينية من جهة وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى, وستنتقل هذه المواجهة إلى أروقة الأمم المتحدة والمحافل الدولية مما سيضع القيادة الفلسطينية أمام تحد كبير، فهل ستقبل التحدي وتذهب للأمم المتحدة, أم أنها ستتراجع وتقبل بما جاء في خطاب اوباما بقيام الدولتين لتبرير عودتها لمائدة المفاوضات دون ضمانات أو مرجعيات؟؟0 لقد وضع القرار الفلسطيني إسرائيل في ورطة كبيرة لذلك فهي تحاول أن تفشل عملية التوجه للأمم المتحدة دبلوماسيا بدعم من أمريكا, بالإضافة إلى فرض عقوبات مالية قاسية على السلطة الفلسطينية ,لذلك بدا نتنياهو ووزير خارجيته ليبرمان بحملة دبلوماسية واسعة لإفشال سعى السلطة الفلسطينية في التوجه للأمم المتحدة لكن محاولاتهم حتى الآن لم تنجح بالشكل المطلوب لان إسرائيل وأميركا لم تقدما البديل, بل حاولتا إفشال كل من يقدم البديل مثل ماحدث مع المبادرة الفرنسية رغم إنها لاتلبى كافة الحقوق الفلسطينية0 إن مايقوم به نتنياهو من محاولات ماهى إلا محاولة للضغط على القيادة الفلسطينية, ولتحطيم إرادة شعبنا لإنهاء استحقاق سبتمبر لتتمكن إسرائيل من إنهاء القضية الفلسطينية ,ووضعها ضمن سياساتها لترسم للشعب الفلسطيني طريق دولته كما تريد, إلا إن القيادة الفلسطينية تدرك هذا جيدا خاصة بعد خطاب نتنياهو الذي أعلن به بوضوح انه لايريد السلام, لذلك أصبح ضروريا الذهاب إلى الأمم المتحدة من اجل الحصول على اعتراف بعضوية كاملة لفلسطين بها ,وحتى نستطيع أن نكمل طريقنا وندعم هذا التوجه بشكل سليم علينا الإسراع في إكمال بناء المؤسسات الفلسطينية, ومحاربة الفساد, وإنهاء الانقسام بشكل عملي, وإعادة الوحدة لجناحي الوطن 0 إن هذا الصلف الاسرائيلى والتنكر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لايمكن أن يكون لولا دعم الولايات المتحدة الأمريكية له وبشكل مطلق, وهذا مايؤكده رفض الإدارة الأمريكية من توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة واعتبرته تصرف أحادى الجانب, لهذا بدا اوباما بالتهديد والوقوف ضد كل من سيحاول عزل إسرائيل ويتسبب في إيذائها, أو توجيه النقد لها في المحافل الدولية ,وهدد باستخدام الفيتو في الأمم المتحدة لإيقاف المشروع الفلسطيني, وبقطع المساعدات الأمريكية عن السلطة الفلسطينية من اجل الضغط عليها لإعادتها إلى المفاوضات التي لم ولن تحقق شئ, بالاضافه إلى أن تخوفها من اعتراف الأمم المتحدة بعضوية فلسطين الكاملة سيفقدها ملف عملية السلام, وسيفتح الطريق أما دول أخرى للمساهمة في العملية, مما سيتيح لهذه الدول التدخل في المنطقة العربية ذات المصالح الرئيسية لأمريكا وخاصة في ثرواتها الطبيعية, وبذلك ستفقد الإدارة الأمريكية دور الراعي والمحتكر في المنطقة, وهذا سيفقدها مكانتها الدولية وسيطرتها على الثروات الطبيعية, خاصة وإنها تعانى من أزمة اقتصادية خانقة 0إن المراهنة على الموقف الامريكى هو وهم كبير لن نستفيد منه شيئا على الإطلاق, لذلك يجب على القادة الفلسطينيين إعادة حساباتهم وعدم العودة للمفاوضات دون تحديد سقف زمني, ومرجعية تستند إلى القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية, وخاصة القرارين 194 الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين, والقرار 181 قرار التقسيم الذي ينص على إقامة دولتين اسرائلية وفلسطينية, وعدم الرضوخ للتهديدات الأمريكية وإسرائيل سواء من وقف الدعم المالي وحجز الأموال الفلسطينية, أو الضغط على الدول الأخرى لعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية0لهذا المطلوب من القيادة الفلسطينية الإصرار في التوجه إلى الأمم المتحدة, واتخاذ الإجراءات القانونية لطلب العضوية الكاملة لفلسطين في سبتمبر المقبل في الأمم المتحدة, بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع جامعة الدول العربية, والتحرك الدبلوماسي الكثيف لحشد التأييد من اجل الحقوق الفلسطينية, ومخاطبة مجموعة الدول الإسلامية والإفريقية, والاتحاد الاوروبى ومجموعة دول عدم الانحياز, والإسراع بإتمام المصالحة وإعادة الوحدة إلى جناحي الوطن, وانصهار كافة الفصائل الوطنية والإسلامية في بوتقة واحدة تحت برنامج وطني موحد ليتحمل الجميع مسؤولياته, وتوحيد كلمة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات واستنهاض طاقاته, بجانب مناصري القضية الفلسطينية للتمرس وراء القيادة الفلسطينية ,والانطلاق كل من موقعه ومسؤوليته لتحقيق الهدف بخوض نضال جماهيري يومي ليكونوا ورقة ضغط على جميع الحكومات من اجل التحرك لصالح القضية الفلسطينية, ونيل كافة حقوقنا الوطنية في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967 0

.



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصالحة ام مماحكة
- احمد جبريل واسرائيل وجهان لعملة واحدة
- كفى كذبا وخداعا
- من الام النكبة الى فرحة الزحف00فلسطين تنتظر
- المصالحة..امال وطموحات الشعب الفلسطينى
- المصالحة....هدية الثورة المصريه
- الخريجون .....ظلم والام ومعاناة
- وداعا فيكتور......رحلت جسدا وبقيت فكرا
- خطر الإشاعة وأثرها في المجتمع
- رساله الى بثينه شعبان
- شياب 15اذار 00قالوا وفعلوافانتصروا وانجزوا
- فلسطين في حاجه إلى ميدان تحرير أخر
- ثورة 25 يناير وانجازاتها الوطنيه
- الظلم والبطالة والغلاء وثورة الجياع
- عاشقوا الفضائيات وبائعو الكلام والشعارات
- خيارات الشعب الفلسطينى الغير محدوده فى الوقت الراهن
- المرض الخبيث فى العصر الحديث
- المغردون خارج السرب
- المهور والافراح فى فلسطين
- احترموا ارادة الشعب


المزيد.....




- الحرب بيومها الـ413: قتلى وجرحى في غزة وتل أبيب تبحث خطةً لت ...
- الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
- اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
- الأونروا: النظام المدني في غزة دمر تماما
- عاصفة انتقادات إسرائيلية أمريكية للجنائية الدولية بعد مذكرتي ...
- غوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- سلامي: قرار المحكمة الجنائية اعتبار قادة الاحتلال مجرمي حرب ...
- أزمة المياه تعمق معاناة النازحين بمدينة خان يونس
- جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزام يونس الحملاوى - ايلول القادم... تحدى وصعاب