أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حسين محيي الدين - الطريق الصحيح نحو وحدة اليسار والديمقراطيين .














المزيد.....

الطريق الصحيح نحو وحدة اليسار والديمقراطيين .


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3424 - 2011 / 7 / 12 - 01:06
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ليس هنالك طريقا سهلا نسلكه من أجل تحقيق وحدة اليسار العراقي والديمقراطيين في تحالف واسع يشمل الجميع . بل هو طريق مليء بالتعقيدات والمطبات والحفر ترك النظام السابق ومصالح دول الجوار بصماته عليه . يضاف إلى ذلك المصالح الذاتية والأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها القيادات السياسية لتلك الأحزاب وكثيرا من الاحباطات التي مني بها جيل كامل من أبناء الشعب العراقي . ولم يعد من المجدي ألمطالبة بان نعود إلى الماضي ونبشه ومعرفة أسبابه الحقيقية ومن الذي تسبب بها ومعاقبته فلقد أزهقت الكثير من الأرواح البريئة وتعطلت عقول متنورة كان بالإمكان أن يكون لها شئنا عظيم في حياتها الخاصة والعامة . وانأ أعرف الكثير جدا من العراقيين ممن تركوا وطنهم لا خوفا من سطوت النظام بل لكثرة ما أصابهم من اليأس في تصحيح مسارات تنظيماتهم . والأمثلة كثيرة على ذلك . من بينها هو عزوفهم عن العودة للوطن الذي قدموا من أجله زهرة شبابهم مع ان ارتباطهم في دول اللجوء ليس فيه ما يمنعهم من العودة إلى بلدهم .

مرحلة النضال السلبي بكل تعقيداتها وعدم وجود ضوء في نهاية النفق لعقود من الزمن حطمت الكثير من النفوس وأتعبتها وخلقت لدى المناضل العراقي ما يحز في نفسه . فكم من مناضل عراقي يتساءل فيما بينه وبين نفسه . ماذا كان سوف يكون عليه حالي لو لم اسلك هذا الطريق ؟ والى أين أوصلتني هذه التضحيات . اليمين العراقي وعلى رأسه قوى الإسلام السياسي قد نال الشيء الكثير مما كان يترجاه فهو سعيد كونه استلم السلطة أولا كما هو سعيد بما حققه من انجازان على المستوى الذاتي وعلى ما يشاهده من انفجار في تمسك الآخرين بالوهم الذي كان يعتقده .

يسار محبط يقابله يمين مزدهر يمتلك السلطة والمال . لو أدركت قوى اليسار العراقي ما حققه اليمين هو ليس من نتاج نضالاته وهو العار بعينه الذي كان يناضل اليسار العراقي من أجل أن لا يتلبسه لاختلفت الأمور كثيرا . فلو إن اليسار العراقي تعاون مع الأنظمة الدكتاتورية وارتبط معها بشكل كامل لحقق الكثير من الانجازات الشخصية . لكنه انحاز إلى شعبه وللفئات المهمشة من أبناء شعبه وهذه حقيقة تاريخية وهي إن من ينحاز إلى هذه الفئات من الشعب عليه أن لا ينتظر الكثير . فماذا حقق أبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي والحسين بن علي وتشي جيفارة وغيرهم من عظماء التاريخ .

الزعيم عبد الكريم قاسم لو خضع للضغوطات الخارجية والإقليمية فهل ستكون نهايته كما كانت عليه ؟ ونحن كيسار عراقي هل لنا طموحاتنا في سرقة ونهب بلدنا أم إن واجبنا هو الدفاع عن العراق والعراقيين والمعدمين من شعبنا ومحاربة الظواهر السلبية التي غرق فيها بلدنا الحبيب . اذا كنا نريد عراق حرا وشعب حر علينا ان لا نفكر كثيرا بذواتنا وأن لا نتحسس من رفاق لنا أرادوا الصواب فلم يدركوه وأن ننزل من بغلتنا كما يقول المثل الشهير .

قوى وشخصيات التيار الديمقراطي تجمع بادرت إليه أحزاب سياسية معروفة وشخصيات مستقلة ومنظمات مجتمع مدني من الممكن ان يكون نواة لكل قوى اليسار العراقي والعلمانيين والديمقراطيين في داخل العراق وفي الخارج فلماذا لا ندعمه ونشارك في إثرائه ونمنحه ثقتنا ونتناسى الماضي البعيد ونعترف بأن هذه القوى أدركت بأنها لا تمثل شيئا إلا بهذا التحالف الواسع وان انضوائها تحت خيمة التيار الديمقراطي مخرج لمحنتها ومحنة اليسار بكل تشعبا ته . وانه الطريق الصحيح للعمل الجاد في تصحيح المسار



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانظمة الدكتاتورية تصنع أحزابها المعارضة !!
- حول وحدة اليسار و القوى الديمقراطية في العراق
- كيف ينظر بعض العراقيين إلى ثورة الشعب السوري ؟!
- الفزاعة !
- ليس لكم إلا بقاء الأمريكان !
- الديمقراطية الحقيقية والديمقراطية المرتقبة !
- تبقى أمريكا عدوة الشعوب !
- ثورة الغضب لا تثير شهية اللصوص و المعتاشين على الدين !
- أصدقاء بريمر يتهاوون الواحد تلوَّ الآخر !
- بماذا سيتهم المالكي شعبه عندما يطالبه بالاستقالة ؟
- تعمدنا الثورة ----تطهر قلوبنا
- ثوروا ---- تصحوا
- متى تحل اللعنة على حكام العراق ؟
- كل عام وقراء الحوار المتمدن وكاتباته وكتابه بألف خير
- الديمقراطية ومشيئة الأقدار !
- لا تصدقهم عندما يقولون لك دك------تور !!
- من هم قوى وشخصيات التيار الديمقراطي ?
- المرجعيات الدينية بين شرعنه الاحتلال وإباحة دم المسلمين !
- خصخصة المزارات الدينية خطوة بالاتجاه الصحيح !
- فضائية الحوار المتمدن


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حسين محيي الدين - الطريق الصحيح نحو وحدة اليسار والديمقراطيين .