أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - ماذا قدمت وزارتا الخارجية والهجرة للكفاءات العلمية العائدة للوطن ؟














المزيد.....

ماذا قدمت وزارتا الخارجية والهجرة للكفاءات العلمية العائدة للوطن ؟


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3421 - 2011 / 7 / 9 - 21:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عنوان المقال هو السؤال الذي راود ذهني خلال قراءتي للخبر الذي ورد في الشريط الأخبارى لقناة العراقية الفضائية ونصه .. (( وزارتا الخارجية والهجرة والمهجرين تبحثان سبل عودة الكفاءات العلمية من الخارج )) .
ومن المؤكد بأنه راود ذهن الكثير من المهتمين بهذا الملف وخصوصا أصحاب الشأن واعني بهم الكفاءات التي عادت للوطن أو لازالت تفكر في العودة .
وأسئلتي إلى الوزارات أعلاه .. ابدأها.. هل تحتاجون إلى المزيد من السنين لتحديد السبل التي تشجع عودة الكفاءات العلمية من الخارج ؟ هل الغاية من التأخير تشجيع الهجرة المعاكسة للعائدين منهم أم الانتظار لحين موت آخر كفاءة مقيم في الخارج ؟ ألا تستحق هذه الشريحة المعروفة بدورها الفاعل في نهضة وتطور أي بلد المزيد من الاهتمام والإسراع في تحديد سبل منحهم بعض الامتيازات ؟ هل تكفى الوعود والقرارات الحالية ( وجميعها مجرد حبر على ورق ) لضمان العيش المعتدل للعائدين منهم وترغيب الآخرين بالعودة ؟ وأخير أسئلتي والذي هو المحور الرئيسي لمقالي .. ماذا قدمتم للكفاءات التي عادت للوطن خلال الأعوام السابقة استجابة لنداءاتكم المتكررة ؟
لقد أطلق المسئولون في الحكومة العراقية منذ التغيير عام 2003 آلاف التصريحات وعُقدت عشرات المؤتمرات والندوات خارج الوطن وداخله تطالب بتوفير الدعم الكامل للكفاءات التي عادت وترغيب من لازال يعيش في المهجر منهم بالعودة.
وبصراحة أقولها .. لن يقابل ذلك أي جهد عملي حقيقي على ارض الواقع لتحقيق الغرض أعلاه سوى بعض القرارات المتواضعة وللأسف جميعها ولا أقول اغلبها موقوفة تعترضها الآليات الروتينية القاتلة للأجهزة البيروقراطية في دوائر الدولة والتي تبذل جهدا من اجل منع تنفيذها !
ومن تجربتي الخاصة كواحد من الكفاءات التي استجابة للنداءات الأولى للحكومة العراقية و مسجل في وزارة الهجرة والمهجرين منذ عام 2008 تحت كود العائدين والكفاءات سأشرح للقارئ الكريم باختصار عن حقيقة البعض من الامتيازات الوهمية التي يتحدث بها البعض من المسئولين الحكوميين المرتبطين وليس المهتمين بهذا الملف .
بالنسبة لتوفير السكن للكفاءة أو منحه قطعة ارض سكنيه .. هذا الامتياز غير موجود مطلقا !
أما موضوع إدخال السيارة .. لقد صدر قرار بإعفاء الكفاءة من تسقيط الرقم وهذا الموضوع لم ينفذ لحد الآن ولازال قيد المخاطبات بين وزارة الهجرة والمهجرين ومديرية المرور العامة .
وعن للدعم المالي فقد تم منح كافة المهاجرين و والمهجرين والنازحين مبلغ مليون دينار عراقي .. وهذه المنحة تشمل الجميع وبدون تمييز سواء كانوا من الكفاءات أو غيرهم .
والأمر المضحك هو إن وزارة الهجرة والمهجرين تصرف حاليا أربعة ملايين دينار عراقي للنازحين والمهجرين .. أي أكثر مما يصرف للكفاءات !!
هذا كل ما اعرفه عن الامتيازات المتعلقة بهذا الملف وإذا كان احد من الكفاءات أو غيرهم لديه معلومة يود أن يُضيفها إلى ما ورد أعلاه .. أتمنى أن يرد على مقالي أو يكتب لي و سأكون سعيدا بذلك.
يتضح من تكرار الحديث وعقد المؤتمرات والجلسات والندوات في موضوع دراسة السبل لتشجيع عودة الكفاءات العلمية بأنها أصبحت قضيه للاستهلاك الإعلامي ويراد بها تسجيل نشاط في سجلات الوزارات فقط.
أخيرا أقولها للحكومة العراقية ومنها الوزارات أعلاه .. إن موضوع عودة الكفاءات لا يحتاج إلى بحوث ودراسات واجتماعات ومؤتمرات تستغرق سنين لأنه لا يرتبط بالأمن القومي أو الوطني بل بشريحة من العراقيين البلد بحاجه لخبراتهم ولابد من إصدار قرارات تمنحهم بعض الامتيازات التشجيعية المعقولة التي لا تؤثر على خزينة الدولة ولا اعتقد إنها تساوى شيئا أمام الامتيازات الفخمة التي يحصل عليها الكثير من المسئولين في الدولة الجديدة ممن لا يحملون أي شهادة !



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الألقاب الدينية في مؤسسات الدولة العراقية
- منظمات المجتمع المدني في أمسية لاتحاد أدباء ديالى
- ظواهر غريبة في ساحة التحرير!
- ) هناء أدور( .. الرئيسة المقبلة لجمهورية العراق
- الشعوب تصنع ديكتاتورها
- تهريب الإرهابيون والقبض على المتظاهرين !!
- مجلس الملوك الخليجي !
- على الدباغ .. الناطق الرسمي باسم الحكومة الكويتية !!
- الميناء ( اللامبارك ) الكويتي !
- جامعة البكر .. مِنْ مُلكِيةْ الدولة إلى خاصة !
- قطعة ارض سكنيه لكل مواطن عراقي !!
- عندما تفقد الدولة هيبتها !
- ساحة اختبار واحده في مديرية مرور ديالى !
- ثمن باهض لدعاية انتخابيه !
- الروائية ( كليزار أنور ) تفتح الصندوق الأسود لمدينة البرتقال ...
- عمليات بغداد تصدر قراراً بعزل المتظاهرين !!
- حمايات بعض المسئولين العراقيين ميليشيا لا تحترم المواطن!
- أول المهنئون للشيوعيين العراقيين هم الحكومة والبرلمان !!
- الشيوعيون العراقيون يتذكرون الاديب الراحل ( محى الدين زنكنه ...
- منبر البرلمان العراقى الخطابى !


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - ماذا قدمت وزارتا الخارجية والهجرة للكفاءات العلمية العائدة للوطن ؟