أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - علي السعدي - حرب بلا رصاص















المزيد.....


حرب بلا رصاص


علي السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3421 - 2011 / 7 / 9 - 14:29
المحور: الصحافة والاعلام
    



من المعروف ان الحروب التي نراها هي حروب تقليدية تبدا بازمات سياسية وتتحول الى عمليات عسكرية وكما جرت العادة فان هذه الحروب لاتنتهي بسهولة وقد يطول امدها الى سنين او بضعة ايام كل حسب نوع الخلاف وقوة الجيشين وهذا ماريناه في عالمنا العربي؛ هذه الحروب لاتنتهي الابعد خسارات كبيرة في الارواح والمعدات وخسائر مادية تقدر بالمليارات وقد لاينتصر فيها احد الا في بعض الحالات؛
لكننا اليوم بصدد نوع اخر من انواع هذه الحروب يقال ان نصف الحرب هو الاعلام هكذا كان الحال قبل ربيع الثورات العربية المباركة لكن بعد ان هبت رياح التغيير في عالمنا العربي تغيرت الصورة وتحولت المعركة كلها الى اعلام وهنا الحديث يطول وله تفاصيل كثيرة في هذا المضمار لكننا بصدد الحديث عن وسيلة فرضت نفسها على الساحة وصارت حديث الناس من كلا الطرفين النقاد والمعجبين الاوهي قناة الجزيرة التي لعبت دورا مهما في الثورات العربية التي اجتاحت عالمنا العربي من خلال تغطيتها المتواصلة لهذه الاحداث واعطائها حيزا كبيرا من خلال برامجها وتغطياتها الاخبارية التي اقتصرت فقط على استقطاب المعارضين لهذا النظام او ذاك واكتفت ببعض المحللين السياسيين الذين وجهة نظرهم قربية مما يقوله النظام وهذا السياق بقي هو الطاغي في سياسية الجزيرة على طول فترات الثورة العربية بدا من تونس وانتهاءا بسوريا

هذا الانحياز الواضح للجزيرة اثار ردود افعال متباينة بين الاوساط الاعلامية العربية بل وحتى السياسية و كان له اثر واضح داخل القناة وا هتزت اركانها من خلال استقالات وتصرحيات رنانة لبعض الذين كانوا محسبوبين على الجزيرة كغسان بن جدو وعبد الحميد توفيق ولونة الشبل لكننا الان نريد ان نستوضح ونستقرء بعض مايجري
فسياسية الجزيرة التي تبنتها منذ فترة وعدم الحيادية في التغطيات الاخبارية لم يات من فراغ وانما بدوافع واجندات وظغوط سياسية على ادارة القناة فقطر استخدمت الجزيرة منذ نشائتها لتعزيز نفوذها في العالم العربي ولخدمة مصالحها الخاصة ولتبييض صورتها بين البلدان العربية وجعلها الانصع من أي بلد اخر بل استخدمتها كورقة مساومة في بعض الاحيان مع انظمة عربية عديدة وهذا مانشرته وثائق ويكليكس التي بينت ان رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم استخدم القناة ذات مرة للمساومة مع مبارك وعرض عليه استعداد قطر وقف قناة الجزيرة لمدة عام مقابل الموافقة على تسوية دائمة للفلسطينيين وهذا ان صح فانه دليل دامغ على ان قناة الجزيرة هي اداة بيد الاسرة الحاكمة بغض النظر عن طبيعة هذه المساومات مااذا كانت جيدة وتخدم الامة ام لا ولاننسى ان لقطر مشاكل كثيرة مع مصر قبل الثورة واليمن الذي اشتكى رئيسه ذات مرة لاامير قطر على تغطيبة قناة الجزيرة للشان اليمني وكذلك الحال مع السعودية وغيرهم الكثير
وبعد ان سنحت الفرصة لقطر كي تظغط على خصومها والتي تمثلت في ربيع الثورات العربية الذي هبت رياحه من تونس رائت في هذه الفترة فرصة لتعزيز نفوذها واستخدام كل ادواتها على الانظمة التي قد تختلف معها وكانت بداية الظغط بقناة الجزيرة التي كشرت عن انيابها واستعدت للمواجهة التي هي محسومة مسبقا فبعد ان بدائت الثورة في تونس اخذت الجزيرة حيزا كبيرا في تغطية الاحداث لحظة بلحظة حتى حققت الثورة اهدافها وكان نصيب للجزيرة في ذلك ثم جاء دور مصر حيث نظام مبارك الخصم الكبير لقطر فاستخدمت الجزيرة كل طاقاتها حتى حققت مرادها ونحن لانقول ان الفضل للقناة وانما للشعب المصري العظيم الذي اسقط مبارك باصراره واستمراه وبقوته وشجاعته لكن الجزيرة كانت ابرز محركي الثورة وبشهادة الكثيرين

اللافت هو ان اول المباركين لاسقاط مبارك كانت قطر وذلك بعد ان اصدر الديوان الاميري بيانا بعد سقوط مبارك بساعة او اقل واحتوى البيان على ايات قرانية تستخدم في بيانات الحروب والانتصار واستمرت تغطية القناة لدرجة وصل فيها انحيازها الى مداه من خلال تقاريرها الذي يتناوب على اعدادها كل من فوزي بشرى وماجد عبد الهادي البارعين في تجييش الشارع والعب في مشاعره ثم جائت احداث اليمن وليبيا واجبرت القناة على ان تبقى على موقفها حتى بعد ان تحولت الثورة السلمية الى حرب اهلية كون ان موقف دول الخليج كان مع الثورة في ليبيا وغيرها ثم جاء دور الناتو والتحالف الذي اشتركت فيه قطر والامارات وهنا كان تحول لافت في سياسية الجزيرةالتي اصبحت من منبر ينتقد الناتو في عملياته في افغانستان الى حليف استراتيجي له ونسيت اطماع هذا الحلف وتاريخه الاسود على مدى تاريخه واصبحت تمجد عملياته من خلال استضافتها لمحللين سياسيين وعسكريين مثل عزمي بشارة وصفوت الزيات وغيرهم الكثير ويالها من مفارقة فبعد ان كان الناتو عدو العرب والمسلمين اصبح هو المنقذ ومخلصهم من الظلم ثم جاء دور سوريا التي حدثت فيها احتجاجات سلمية وكانت هذه هي اللحظة المفصلية في تاريخ القناة وسياستها حيث حدثت ثورة مضادة في داخل القناة بدائها مدير مكتبها في بيروت غسان بن جدو ذلك الوجه البارز والركن الرئيسي فيها حينما قدم استقالته منها احتجاجا على تغطيتة القناة المتفاوتة للثورات العربية لاسيما في سورية وقال ان قناة الجزيرة خرجت عن كونها وسيلة اعلامية بل اصبحت غرفة عمليات للتحريض والتعبئة ولم تكن هذه التصريحات الاخيرة بل تلتها تصريحات لمذيعة القناة السابقة لونة الشبل والتي كانت تصريحاتها رنانة تحدثت فيها عن غرف سوداء داخل القناة تعمل على فبركة الاحداث وبثها واتهمتها بتطبيق ادوار مشبوهة واجندات خارجية وقائمة طويلة من الاتهامات وحينما يصدر مثل هذا الكلام من احد الاشخاص الذين كانوا يعملون في القناة وقريبون من مراكز القرار فيها ويعرفون كل اسرارها وخفاياها لايكون كلاما عاديا قد يكون فيه بعض المبالغة والتحامل بسبب خلافات سابقة مع ادارة القناة لكنه يبقى اكثره قابل للتصديق ولم تكن هذه الاتهامات وحدها بل تبعتها الانتقادات كثيرة من كتاب واعلاميين عرب

يبدو ان قناة الجزيرة قد صدقت ماقاله المستشرق الاسرائيلي جاكي حوغي في كتابه (الف ليلية كوم) حينما قال ان الجزيرة هي الدولة العربية ال23 وتعاملت مع هذه الاحداث على هذا الاساس كما ان اشادة وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون لهذه القناة في تغطيتها للثورات اعطاها اندفاعا اكثر للميول الى الثورات والانحياز للطرف الاخر ماجعلها تقع في هذا الفخ الذي افقدها مهنيتها وحياديتها التي كانت تمتلك جزاءا كبيرا منها في السابق نحن لانقول ان الثورات العربية غير جيدة فهذه نعمة الله وصحوة شعوب عانت كثيرا من الظلم والاستبداد كما اننا لانقف الى جانب الحكام العرب الذين باعوا الاوطان ودمروا البلاد والعباد واستولوا على خيراتها وثرواتها وهم مستعدين الى ان يشعلوا حروب اهلية في بلدانهم كما هو الحال في ليبيا وغيرها لكن حينما يتم تصوير الامر في بعض البلدان على انه ثورة سلمية وتروج اليها القناة وهي في الواقع حرب اهلية وان يتم استخدام القناة للترويج والتسويق لاجندات ومارب انظمة عربية اخرى تريد تكوين مايسمى بمحور الاعتدال خصوصا بعد ان فقدت حليفها الاكبر مبارك وعندما يتم تجاهل احداث البحرين والتركيز على اماكن اخرى كون ان البحرين تقع ضمن منظومة دول الخليج فهنا تكون القناة فعلا قد انهت حلما كاملا من المهنية والمصداقية والحيادية
فقناة الجزيرة التي قدمت نفسها منذ انطلاقتها على انها منحازة الى قضايا الامة العربية وداعمة رئيسية للمقاومة نراها اليوم بعيدة عما كنا نعرفه عنها فعندما تقوم القناة بالتركيز على احداث سورية بهذا الشكل الفاضح وان كانت فيه بعض عمليات الاعتقال التي تقوم بها قوات الجيش والاجهزة الامنية السورية وغيرها من الامورالاخرى لكن هناك حقائق كثيرة اخرى على ارض الواقع تتمثل في عمليات القتل التي تمارسها بعض الجماعات المسلحة والتي تستهدف الجيش السوري وتحرق الممتلكات وترهب المواطنين وتحرض على العنف فاذا كانت هناك اخطاء لدى النظام السوري فنحن بالطبع لسنا معه في ذلك لاننا ضد الحلول الامنية ووندعوه الى الاسراع في تطبيق الاصلاحات لانها افضل رد على المخربين والمحرضين والمتامرين على سورية من الدول الغربية والعربية التي رائت في مطالب الشعب السوري المحقة المتمثلة في الاصلاحات فرصة لها كي تفرض اجندتها على سورية وكل م ن يقف بجانبها نحن مع مشروع المقاومة التي تتبناها وترعاها سورية ولاادري ان كانت قناة الجزيرة قد نسيت ان سورية هي الداعم الاول للقضية الفلسطينية وهي التي احتضنت قادة الفصائل عندما اغلقت الدول العربية ابوابها في وجوههم بما في ذلك قطر

لقد اصبحنا نرى حماسة شديدة لدى اقادة الاوربيين في اتخاذ القرارات وتفعيل مجلس الامن والمنظمات الدولية التي تغض النظر عن مناطق وتركز على مناطق اخرى وصارت زياراتهم لاتتوقف عند بلد وهذا مارايناه في زيارة الديبلوماسية الامريكية والاوربية الى بلدان عديدة اخرها لبنان عندما جائها فيلتمان مهددا لبعض القادة السياسيين ومحملا لهم بالوعود والاملاءات التي يجب عليهم ان ينصاعوا لها وان يطبقوها كما ان المؤتمرات الاوربية اصبحت في حالة انعقاد مستمر والقرارات يصوت عليها في دقائق معدودة ولا ادي ماهو سبب هذه الحماسة لدى الغرب تجاه العرب وقضاياهم فهم يمارسون الانتقائية في اصدار القرارات والتعامل مع الاحداث فكل بلد يختلف عن الاخر ففي ليبيا ليس الحال كما في اليمن وكذلك الحال يختلف مع البحرين لكن للموضوع السوري اهمية كبيرة بالنسبة لهم وذلك لانها شوكة في خاصرة اسرائيل وحلوق الغرب فكلما يحلموا باستقرار اسرائيل وامنها يغصون بكلمة سوريا



صحيح ان مطالب المحتجين في سورية هي مطالب محقة وعلى النظام ان يستمع اليها ويطبقها لكن تصوير الامر على ان النظام السوري قمعي لدرجة تروج فيه لتدخلات خارجية معروفة مسبقا انها ضد المقاومة والعرب اجمعين وتتناسى هذه الفضائيات ومن ورائها دور سورية المحوري في المنطقة خصوصا في ما يتعلق بالمقاومة فهذا التامر بعينه لماذا لم نر هذه الحماسة عند الجزيرة في ثورة البحرين هل لانها قربية من عروش الاسرة الحاكمة في قطر ؟ام انهاكانت (شوية بلطجية وحرامية وشبيحة ومخربين ومتامرين )؟هل ستسمي الجزيرة الاف البحرينيين مخربين ؟
ان مااريد قوله هو اننا عندما وقفنا مع الجزيرة في تغطيتها لثورتي تونس ومصر المباركتين كنا نرى القناة شريك اساسي في تاسيس مشروع جديد للممانعة واحداث توازنات في المنطقة من خلال عودة هاتين الدولتين اللتين كانتا مغيبتين عن كافة الادوار الاقليمية والعربية ونحن كنا نطمح في ان تعود ان الى حضن الامة العربية من جديد وتاخذ دورها وموقعهما الحقيقي لتكونان لاعبا رئيسيا في المنطقة لكن بعد ان اخذت القناة تسير في منحى اخر بعد ان وصلت الثورة الى دول الخليج وغيرها واصبحت تخضع لالاملات انظمة عربية لها مصالح ومارب اخرى تبين وكانها ليست وسيلة اعلامية بل جزء من مشروع سياسي يريد فرض هيمنته على المنطقة بعد ان فقد حلفاء مهمين له لذلك اصبح علينا ان نقول للجزيرة ومن يقف خلفها انه كما للخليج خطوط حمراء يجب على ان لاتتعداها الثورات فاللمقاومة خطوط حمراء ايضا يجب على الجزيرة ان تقف عندها وان تتوقف عن ممارسة ادوارها التي تريد من خلالها فرض نفوذ بعض الدول وابرازها وكانها المدافع الرئيسي عن قضايا الامة العربية فضلاعن دورها الساعي الى ايجاد محور اعتدال جديد بدل من ان يكون محور ممناعة نعزز به وحدتنا وقوتنا ونسترجع به دورنا الفاعل في المنطقة

والسؤال هنا هو هل ان الجزيرة فعلا اصبحت اداة بيد بعض الانظمة ام انها اصبحت ورقة مساومة لمشروع تسوية جديد ورخيص تريد ان تطبقهه بقايا انظمة متهاوية



#علي_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهم يسرقون ويهربون
- الديمقراطية في فكر وتجربة الحركات السياسية الشيعية
- عن السياسة والأخلاق في العراق الجديد / خلاصات غير منتهية
- ثقافة الدم قراطية
- العرب والحداثة - بين تحصيل المعلومة وفقدان المعرفة
- الظاهرة الصوتية والظاهرة الانتحارية عند العرب
- تاجيل فتدويل... بانتظار التعجيل
- عندما تسرق الحقوق
- البصرة انموذجا
- الشباب الطموح والمصير المجهول
- عن الواقع الاعلامي في العراق بعنوان يتامى الاعلام
- صناعة الجنون والهستيريا
- فتوى....كفارة الانتخابات..!
- شارع الوطني في البصرة ....عندما كان حي يرزق
- حوار مع بدوي من صحراء الربع الخالي
- شباط ..شهر الحب والوفاء والتفاؤل
- المازوخية..الوليد المحسن للاسلام السياسي
- الرجل عندما يفقد عضوه...!
- أخجل منكم جميعا..لكنني أقولها
- اليمين يتعرى ويترنح


المزيد.....




- -معاد للإسلام-.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به ا ...
- -القسام-: مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاك ...
- من -هيئة تحرير الشام- إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف ...
- جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا ...
- فوائد صحية كبيرة للمشمش المجفف
- براتيسلافا تعزز إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في ماغ ...
- تغريدة إعلامية خليجية شهيرة عن -أفضل عمل قام به بشار الأسد ...
- إعلام غربي: أوروبا فقدت تحمسها لدعم أوكرانيا
- زعيم حزب هولندي متطرف يدعو لإنهاء سياسة الحدود المفتوحة بعد ...
- أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السو ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - علي السعدي - حرب بلا رصاص