سياسة الحريق

محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 23:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

هل بقى في العراق رجال شرفاء؟سئوال يطرح نفسة على مستوى الشارع العراقي ويمكن الاجابة عنه من خلال ما يحدث على المستوى السياسي المظطرب والغير مستقر ويمكن ان ينفجر في اي لحظة في ظل السياسة الخاطئة التي تنتهجهةالحكومة .من حرمان واقصاء الفرقاء كل هذا يحدث في ظل الديمقراطية الناشئة في العراق الجريح.اذا تعالو نبحث عن اناس جاءو من اجل العراق والعراق فقط دونة غيرة هل هم كثر ام قلة سوف يكون الجواب قلة فقط وبدون اي نقاش .وهكذا بدات عملية اقصاء المواهب الكبيرة زالتي بداءت عملية الهروب الى خارج العراق خوف من عملية ابادة منظمة ضد هولاء .والمصيبة الكبرة تعرفون من هم البدلاء نعم البدلاء .تعالو نتعرف عليهم بتعريف بسيط ,هم اناس جاءو من غير كوكب وستوطنو في بلدي الجريح هم اناس بدون شهادة دراسية علية او اقل منها وهنا جاء دور ،الحزب فعلى كل حزب ان يقوم بتهية شهادة علية معترف بها .طبعا هذه الشهادة مزورة ومصدق على تزويرهة وبدون اي شك ،وهكذا تجري عملية توزيع بعض المناصب المهمة في الدولة الى اناس تحصيلهم الدراسي هو حزبهم الكبير الذي يقوم بتغطية كافة العيوب ،وطبعا هذه العيوب كثيرة جدا،اذا لابد من عملية ازلة لكافة هذه المخلفات التي جاء بها الاحتلالالى العراق وهي ظاهرة غير موجودة في السابق،اذا كيف تتم عملية ازلة هذه المخلفات .الطريقة الوحيدة هي عملية حرق هذه الوثائق المزورة والكل يعلم بها مع الاسف ،اذا اخر تقليعة العراق الجديد هي سياسة الحريق ان تحرق كل مخلفات الماضي وتنجو منها بدون اي سئوالوسبب الحريق طبعا تماس كهربائي.والعراقيون طبعا سوف يصدقون هذه الكذبة لانهم اناس بدون فكر او عقل هم هكذا يظنون بلشعب العراقي،العراق صاحب اقدم حضارة في العالم ياتي اناس اليه لكي يكذبون على الشعب الجريح تماس كهربائي من اين اتى هذا التماس ممكن اخون والعراق كله بدون كهرباء،اذا يجب محاسبة كل مسئول يقوم بحرق وثائق في غاية الاهمية لكي يهرب من العقاب ،اين انتم يا لجنة النزاهة من عملية الحرق المتعمدة التي يقوم بها اناس .يستهزئون بلعراق وشعبه الطيب الصابر ،اذا يجب ان يكون هناك تحقيق جدي ومستقل حتى لا تتكرر هذه العمليات مستقبل لان العراق بحاجة الى هذه الوثائق المهمة حتى يتم محاسبة الفاسدين الذين يسرقون اموال الشعب من دون رحمة ،تعالو نقف لهم بلمرصاد ونحاسبهم ليكونو عبرة لغيرهم .

#محمد_خضوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات