المتطفل ؟؟؟

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 19:26
المحور: المجتمع المدني
    

لم يستسغ إعتراضي علي حكم الله وكل من يريد حكم بلادنا بإسم شرع الله وبما أنزله الله ... قلت له وحتي لا نختلف سوف أناقشه عندما أرحل عن العالم فيما أنزله لأن به الكثير من الظلم ؟؟فقال لي ومن تكون حتي يمكنك الإعتراض علي حكمة الله ؟وقلت ألست مؤمنا بأنه إله عادل ؟رد وقال بالتأكيد وقلت إذن لماذا يرفض مقابلتي وتظلمي ؟قال قد أرسل الرسل والأنبياء وقلت له ماذا تغير.....هل ساد العدل والحب والصدق والمساواة العالم؟قال لقد وضع التشريع وفي الآخرة العقاب ؟قلت حتي تشريع الأديان بها من المظالم مالا يخطر ببال قاض معتدل فقال ماهي ؟قلت يكفي أنه يأمر بتطبيق حد شرع ولا يقبل برفض الأمر ولا حتي بالحوار_الأوامر الألهية عامة ولا أقصد شريعة دين بعينه حتي لو كان هو اليوم الذي يفرض تطفله_؟ومن أنت حتي تحاسب الله ؟ قلت أنا من كان سيرفض أن يخلقني ذمي في بلد يطبق شريعة محمد وأيضا هو أنا من كان سيرفض أن ينعتوني بدويا متخلفا في بلد يطبق وثيقة حقوق الإنسان فلماذا لم يتركنا نتعامل بإنسياتنا وشرائعنا ووثائقنا العالمية ودون تطفل منه ؟قال في سخرية عندما تقابله إطلب منه أن يغير في عقول خليقته عندما يخلق عالم جديد؟ فقلت ولماذا لا يغير فورا الآن طالما أنت تؤمن بمقدرته وإلوهيته لماذا يتعذب الآخر منتظا حتي يمكنني مناقشته في تحسين نوعية العقول لفهم وإستيعاب تطورات الحياة والمجتمعات ؟ التطفل سمة كل من يتبع الإله المتطفل وجماعة الإخوان والسلفية متطفلون مثلهم مثل من يعبدون ففي مظاهرات الثوار اليوم بميدان التحرير في بادئ النداء للتظاهر لم يتوقعوا إقبال الشعب الكاسح للتظاهر علي مطالبهم بالدستور أولا ولأنهم متطفلون غيروا من موقفهم بعدم المشاركة بالتطفل علي الثورة والثوار بتطفل غريب ومريب قال إيه القصاص أولا ؟؟تطفل غريب علي الثورة والثوار ومن هو الذي طلب مشاركتكم؟؟لم يدعوكم إئتلاف واحد للمشاركة في مظاهرة مطالب الثورة ولكنهم من نفس عجينة التطفل الإلهية ...!!هل تمارس سلطة مجلس العسكر نفس النغمة وتتطفل لفرض اوامرها علي الشارع المصري؟لا تكونوا متطفلين بل وطنيين فالوطن باق والمتطفل متغير بتغير من يدافع عن تطفله

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات