أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ماجد هديب - مِنْ غَزَّةَ الْعِزَّةِ وَالْإِبَاءْ إِلَىَ سُوْرِيَّةَ الثَّوْرَةِ وَالْفِدَاءْ














المزيد.....


مِنْ غَزَّةَ الْعِزَّةِ وَالْإِبَاءْ إِلَىَ سُوْرِيَّةَ الثَّوْرَةِ وَالْفِدَاءْ


ماجد هديب

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 18:02
المحور: الصحافة والاعلام
    


مِنْ غَزَّةَ الْعِزَّةِ وَالْإِبَاءْ إِلَىَ سُوْرِيَّةَ الثَّوْرَةِ وَالْفِدَاءْ
بِقَلَمِ: ماجد هديب

لِيَ إِخْوَةٌ هُنَاكَ ... لِيَ أَقْرِبَاءٌ... لِيَ أَصْدِقَاءْ, سَلَامٌ إِلَيْكِ سَوْريّا وَسَلَاماً عَلَيْكِ أَرْضَِ الْشُّهَدَاءِْ. سَلَامٌ لْحَنَاجَرِ لِلْحُرِّيَّةِ قَدْ هَتَفْتْ, وَلِإِسْقَاطِ نِظَامٍ الْخِزْيِ أَصْوَاتُهَا قَدْ ارْتَفَعَتْ. ..سَلَاماً لِأَيَادٍ بِشَارَاتِ الْنَصِْرِ قَدْ لَوَّحَتْ, وَلِدِمَاءٍِ بِهَا الْأَرْضَ قَدْ تَخَضَّبَتْ...سَلَامٌ لِأَجْسَادٍ فِيْ سُجُوْنٍ الْظُّلْم قَدْ تَعَذِّبْتْ .
سَلَامٌ إِلَيْكِ سَوْريّا مِنْ أَرْضِِِِِ الْرُّسُلِ مَهْدُ الْأَنْبِيَاءْ, مِنْ مَهْدِ عِيْسَىْ وَمُوَسَى وَإِبْرَاهِيْمَ مِنَ ارْضٍ الْإِسْرَاءْ, مِنْ قُلُوْبِ اشْتَاقَتْ لِسُوَرِيَا الْعِزَّةِ وَالْمَجْدُ وَالْإِبَاءِْ, مِنْ عِيُوُنٍ اغْرَوْرَقَتْ دَمْعَاً فَرِحَةً بِثَوْرَةِ الْتَضْحِيَةِ وَالْفِدَاءِْ , وَعُيُوْنٌ بَكَتْ دَماً عَلَىَ مَنْ سَقَطََ بِأَيْدِيَ أنْظِمَةِ الرِّدَّةِ وَالْخِيَانَةِ الْجُبَنَاءْ, مِنْ كُلِّ مَنْ تُعَذِّبُ فِيْ سُجُوْنٍ الْأَعْدَاءِ حَتَّىَ الْأُخُوَّةِ مِنْهُمْ وَالْأَقْرِبَاءْ, مِنْ أَجْسَادٍ صُلِبْتْ مِنْ بَنِيَّ صِهْيَوْن وَأَطْرَافٍ بُتِرَتْ مِنْ أَشْبَاهِ الرِّجَالِ وَمَنْ هُمْ لِلْمُقَاوَمَةِ أَدْعِيَاءْ.
سَلَامٌ إِلَيْك ِسَوْريّا مِنْ كُلِّ مُدُنِ وَقُرَى وَمُخَيَّماتِ فِلَسْطِيْن... سَلَامٌ الَيْكِ دِمَشْقُ عَاصِمَةٌ الْأُمَوِيِّينْ, مِنَ الْقُدْسِ رَغْمَ أَنَاتِهُا , رَغِمَ بَطْشَ الْمُحْتَلِّيْنْ... سَلَامٌ إِلَيْك حَلَبَ قَلْعَةِ الْإِبَاءِ قَلْعَة الْمُجَاهِدِيْنْ, مِنْ غَزَّةَ الْعِزَّةُ مِنْ أَرْضِِ الْشَّجَاعَةِ أَرْضِ الصَّامِدِيْنْ... سَلَامٌ إِلَيْك حِمْصَ ارْضَ خَالِدٌ بْنِ الْوَلِيّدِ, أَرْضَِ الْصَّحَابَةِ الْخَالِدِيْنْ... سَلَامٌ مَنْ رَامَ الْلَّهَ وَنَابُلْسَ وَيَافَا وَحَيْفَا ,مِنْ ارْضِ الْمُثَلَّثِ وَالْجَلِيلِْ ... سَلَامٌ إِلَيْك حَمَاةَ أَرْضِ الْشُّهَدَاءِ الْأَحْيَاءِ ارْضَ الْمَحْرُومِيْنَ, مِنْ جِبَالِ الْجَرْمَقِ وَجَبَلَ عِيْبَالَ وَجِبَالُ الْخَلِيْلِْ.
سَلَاماً الَيْكِ حَوْرَانَ شَرَارَةٌ الثَّوْرَةِ أَرْضُِ الْشَّجَاعَةِ وَالْطَّهَارَةِ ارْضَ الْمُعَذَّبِيْنْ... سَلَامٌ مِنْ عَكّا, مِنْ صَفْدَ مِنْ سَهْلِ جَنِيْنِْ... سَلَامٌ إِلَيْكِ سَوْريّا.. سَلَامٌ اشْتِيَاقٍ وَمَحَبَّةٍ لِأَهْلِ الْنَّخْوَةِ, لِأَهْلِ الْكَرَامَةِ, لِكُلِّ الْنَّاسِ الْطَّيِّبِينْ.
سَلَامٌ مِنْ فِلَسْطِيْنَ الثَّوْرَةِ وثَوَارِهَا, مِنْ غَزَّةَ الْعِزَّةِ وأَحْرَارِهَا, مِنْ ضِفَّةِ الْبُطُوْلَةِ وَرِجَالِهَا, مِنْ أُمَّهَاتِ ثَكْلَىْ فَقَدْتُ فِلْذَاتِ أَكْبَادِهَا عَلَىَ يَدِ نِظَامٍ حمَّىْ إِسْرَائِيْلَ وَنَفّذَ أَهْدَافُ قَادَتِهَا.
سَلَامٌ مِنْ ثَائِرٍ أَحَبَّ قَائِدًَا طَارَدَتْهُ صَوَارِيْخُِ نِظَامٍ الْأَسَدْ الْمَلْعُوْنِْ, فِيْ الْبَارِدِ وَالبَدَاوِيّ وَطَرَابُلُسَ, وَلَمْ تُسْلِمُ مِنْهُ تَلِّ الْزَّعْتَرِ وَبُيُوتِ مَنْ كَانَ فِيْهَا مِنَ الْآَمِنِينْ ....سَلَامٌ مِنْ ثَوْرَةٍ آَمَنْتْ بِالْوَحْدَةِ وَدَفَعْتُ ضَرِيْبَتَهَا عِنْدَمَا تَدْخُلُ فِيْ نَسِيّجِهَا نِظَامٍ الْأَسَد بِتَعْلِيْمَاتٍ مِنْ أَمِيْرْكَا وَبَنِيَّ صِهْيَوْنْ.
سَلَامٌ مِنْ غَزَّةَ لِلْثَّوْرَةِ فِيْ سُوْرِيَا وَالَيْهَا مِنَّا هَذَا الْنِّدَاءْ, نِدَاءً لِلْتَّحَرُّرِ من أشباه الْرِّجَالِ وَمَنْ هُمْ لِلْمُقَاوَمَةِ أَدْعِيَاءْ, نِدَاءُ مَحَبَّةٍ وَدَعْوَةُ بِالتَّقَدُّمِ فِيْ ثَوْرَةٍ سِلْمِيَّةٌ نَفْخَرُ بِهَا, فَفِيْهَا الْعِزُّ لَنَا, وَكُلُّهَا ابَاءِْ.
تَقَدَّمَ أَيُّهَا الْشَّعْبُ تَقَدَّمَ لِإِسْقَاطِ هَذَا الْنِّظَامِْ...تَقَدَّمَ وَلَمْلِمْ جِرَاحَكَ فَجُرْحك قَدْ نَطَقَ وَتَكَلَّمَ وَهُوَ عَلَىَ صَدْرِكَ خَيْرُ وِسَامِْ... تَقَدَّمَ لِلْتَّحَرُّرِ مِنْ نِيْرِ عُبُوْدِيَّةِ, مِنْ قَمْعِ نِظَامٍْ ,مِنْ حِزْبِ سَادَ بِقُوَّةٍ وَبَطَش عَلَىَ شَعْبِ مِنْ الْعِظَامِْ ... تَقَدَّمَ لإسْقَاطَ مِنْ سَبِبٍ فِيْ كُلِّ بَيْتٍ حَسَرَاتٍ وَآهَاتٍ وَالْامُْ ...تَقَدَّمَ لإسْقَاطَ مِنَ حمَّىْ إِسْرَائِيْلَ وَعَيْنَهُ فِيْ حِرَاسَةِ مُسْتَوْطِنَاتِهَا لَمْ تَنَامْ .
تَقَدَّمَ لِتَلَفُّظَ أَدْعِيَاءَ الْمُقَاوَمَةِ مِنَ بَيْنَكُمْ أَشْبَاهَ الْرِّجَالِْ , تُجَّارُ الْعُرُوبَةَ مِنْ الْسَّمَاسِرَةُ الْأَنْذَالِْ ... تَقَدَّمَ لِتَهُزَّ أَرْكَانِ الْظُّلْمِ, أَرْكَانِ الْدِكْتَاتُورِيَّةِ, أَرْكَانَِ هَدّا الْنِّظَامِْ... تَقَدَّمَ لِتَهُزَّ حَمَاةَ ا الْمُحْتَلِّيْنْ, لِتُزَلْزِلَ عَرْشَ الْطُغَاةِ وَالْسُّفَهَاءِ وَالْفَاسِدِينْ... تَقَدَّمَ لِتُزَلْزِلَ عَرْشَ مِنْ طَارِدَ ثُوَّارٍ كَانُوْا لَقَضَيْتِهُمْ مُخْلِصِيْنَ, وَالْتُّهْمَةُ انَّهُمْ ثُوَّارٌ انَّهُمْ عَرُفَاتِيِّينْ ... تَقَدَّمَ لِمُحَاكَمَةِ مِنْ حَارَبَ صَدَّامُ وَطَارَدَ عَرَفَاتٍ وَتَحَالَفَ مَعَ الْأَمْرِيْكَانِ لِاحْتِلَالِ الْعِرَاقِ بِحَفْنَةِ مِنْ المَلَايِيْنْ, مَنْ بَاعَ الْعُرُوبَةِ وَالْإِسْلامِ بِشَعَارَاتِ زَائِفَةٍ لِحِمَايَةِ إِسْرَائِيْلَْ... تَقَدَّمَ لِمُحَاكَمَةِ مِنْ لَاحقَِ الْمُحْتَجِّينْ ,مَنْ قَتَلَ الأبْرِيَاء مِنْ أَطْفَالٍِ وَشَبَابْ وَشُيُوْخٍ امِنِيْنْ...

[email protected]





#ماجد_هديب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأردن لمن بناها وليس لمن نعاها
- الأنظمة العربية بين رياح من صنعتهم وغضب من استعبدتهم
- في ذكرى الانطلاقة:لنستمر في المفاوضات في ظل الاستيطان والانق ...
- رسالة مواطن في نار الدنيا الى الياسر في جنة الاخرة
- في ذكرى اغتيال أحب الناس


المزيد.....




- قراءة الإعلام المصري لصورة السيسي في -جيروزاليم بوست- الإسرا ...
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 119 مقذوفا في غضون 24 ساعة ...
- وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان مستقبل غزة وال ...
- فوتشيتش يصف الاحتجاجات في صربيا بأنها محاولة لتدمير البلاد م ...
- أنباء أولية عن سقوط قتلى في تحطم طائرة في فيلادلفيا الأمريكي ...
- إعلام أوكراني: سماع دوي انفجارات في كييف ومقاطعتها
- المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلح ...
- تاكر كارلسون: زيلينسكي باع أوكرانيا وتحول إلى خادم للغرب
- -إم 23- تواصل زحفها شرق الكونغو الديمقراطية
- 6 قتلى بسقوط طائرة صغيرة في فيلادليفيا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ماجد هديب - مِنْ غَزَّةَ الْعِزَّةِ وَالْإِبَاءْ إِلَىَ سُوْرِيَّةَ الثَّوْرَةِ وَالْفِدَاءْ