علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 1019 - 2004 / 11 / 16 - 09:33
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
هذةهى الفوضى تضرب اطبابها مدينة الموصل فلا وجود لرجال
الشرطة او المرور او اي اثر للنظام بل حتى عمال التنظيف
ان ذلك ليدل على ضعف جهاز الشرطة حيث ان هذا الجهاز
الحيوي رجالة لا يقومون بواجباتهم لانهم غير كفؤئين ولم
ياتوا للشرطة الا من اجل الراتب لقد كنا في مرات سابقة
قد نبهنا الى ضعف هذا الجهاز الحيوي بالمدينة التي يضم
مجتمعها نسيجا متنوعا من الوان الطيف العراقي المتنوع
وان المدينة تعد مثالا للتعايش السلمي يريد البعض اثارة
النعرات الطائفية والقومية لاشعال فتيل الحرب الاهلية
التي ستحرق الاخضر واليابس وقد تكون نسخة مكررة لما
حدث بلبنان في سبعنيات القرن الماضي وان احترام الانظمة
هى من اولى مظاهر هيبة الدولة والاعتراف بوجودها وجهاز
الشرطة اكثر الاجهزة المكلفة بمتابعة تطبيق تلك الانظمة
ولما كان هذا الجهاز ضعيف ولا يقوم بواجباتة اطلاقا فكيف
لا نريد ان تتحول المدينةوبالاحرى الساحل الايمن منها
الى ارض خصبة للعبث والفوضى اذا كان خمسة مسلحون يهجمون
على مركز للشرطة بة حوالى 15 من رجال الشرطة وباخذون
اسلحتهم بالتهديد دون اطلاق رصاصة واحدة اذن لنقراء
السلام على هذة المدينة لقد كان الاحرى بالحكومة اقالة
مدير الشرطة منذ فترة طويلة خصوصا وانة ظهر انة غير قادر
على فرض الامن والامان ان هذا القرار الذي اتخذة وزير
الداخلية جاء متاخرا المطلوب الان اختيار شخص مناسب لكي
يفرض الامن بالمدينة التي اصبحت تشبة مدينة اشباح فبعد
صلاة المغرب لا ترى احد بالشوارع التي كانت تعج بالمارين
حتي ساعلت متاخرة من الليل وكذلك المطلوب عدم صب الزيت
على النار لذا يجب عدم الاستعانة بقوات من الملشيات
المسلحة التايعة للاحزاب لغرض فرض الامن بالدينة القوات
العراقية هى القادرة على ذلك لكي لا نعرض سلامة الموصل
للخطر خصوصا وان هناك اشاعات تنتشر بالدينة حول
الاستعانة بقوات البشمركة للسيطرة على الوضع فلا تعطوا
الاخرين الذريعة للعبث
13 -11-2004
#علي_الطائي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟