أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية - المتطفِّلون على ثورة الخامس عشر من آذار















المزيد.....

المتطفِّلون على ثورة الخامس عشر من آذار


لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 02:12
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ـــــــــــــــ
تأسَّست في العام 2005


أمام ما يتعرض له شعبنا الثائر من أبشع جرائم القتل والاعتقال والتعذيب والتهجير وحصار المدن لمطالبته السلمية بحقه في الأمان والكرامة والديمقراطية وحقوقه المدنية والاجتماعية، والدعوة إلى إنهاء عقود من الاستبداد والسلطة الشمولية لعائلة تحكَّمت بمقادير الوطن وسرقت ثرواته ودفعت بألوف المواطنين الشرفاء إلى الهجرة والاغتراب، فإن اللقاءات والمؤتمرات تراكمت، ومنابر التنديد والدعم تعدَّدَت، وذلك في ما يهتز ضمير العالم الحر وقواه المدنية المتفهمة لمطالب الشعوب العربية والمتعاطفة مع طموحاته الشرعية إلى الحرية والكرامة والعيش الآمن أمام ما يجري في وطننا من عسف وتنكيل واضطهاد وظلم وحرمان من الأمن والعيش الكريم.
إن لجنة التنسيق من أجل التغيير الوطني الديمقراطي في سورية ترافق منذ تأسيسها في العام 2005 وبصورة مستديمة مطالب شعبنا بالحرية والعيش الكريم والعدل والمساواة، وتعري على الدوام الطبيعة المستبدة للنظام، وتعمل على التوحيد ما بين كل قوى المعارضة في الغربة. وإنها اليوم لن تصمت أمام التشويه والوصاية والاستقواء والانتهازية وكل ما اعتبرته اللجنة عبر السنين الماضية جزءً من معركتها من أجل الاستقلال الحقيقي وتحرير أراضينا المغتصَبَة.
ها هو اللقاء الذي كان "الفيلسوف" برنار هنري ليفي دعا إليه على صفحات موقعه الألكتروني "قواعد اللعبة" (La Règle du jeu)، يجسد أقبح تجسيد وعلى خير وجه واحدة من العمليات المشبوهة للالتفاف على ثورة شعبنا وحرفها عن أهدافها الوطنية والقومية.
وكانت لجنة التنسيق دعت المشاركين إلى مقاطعة هذا اللقاء الذي جَمَع كل أصدقاء الكيان الصهيوني في فرنسا وداعميه، وعلى رأسهم "الفيلسوف" أندريه غلوكسمان ورومان جوبيل، و أكسيل بونياتوفسكي وبرنار كوشنير والكسندر غولدفار وفردريك آنسيل الذين كانوا أبواقا لبوش تشجع وتساند حربه على العراق، وما زال هؤلاء وأمثالهم يباركون في سياساتهم تدمير المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية للعراق، وذلك في ما هم يلتزمون صمت الموتى والغائبين أمام جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين.
وكان المهرجان الخطابي الذي التأم في إحدى الصالات السينمائية الكبرى في مركز العاصمة باريس في مطلع الأسبوع الجاري، وشارك فيه عدد من قادة الاشتراكيين الديمقراطيين الذين كانوا منذ نهاية القرن التاسع عشر وما زلوا حتى اليوم حلفاء للصهيونية، بحضورهم شخصيا أو عبر رسائل تأييد ودعم وُجِّهت من هؤلاء وأولئك للترحيب بمبادرة برنار هنري ليفي وجمعيته التي مَنحت نفسها تسمية "إنقاذ سورية (ٍ(SOS SYRIE : فرنسا، ديمقراطية، سورية"، كان نجح في تجميع عدد من القادة الفرنسيين في مجالات الثقافة والسياسة والإعلام والفنون التشكيلية. وتكتفي اللجنة في هذا المقام بتذكير اصحاب الذاكرة القومية الضعيفة والذين يتعاونون مع ليفي واللوبي الصهيوني أن رئيس وزراء فرنسا الأسبق، وكان من المتصدِّرين في هذا المهرجان، كان اختلق الأسباب الواهية لمغادرة فرنسا إلى أسبانا بزيارة عمل كي لا يمد يده مصافحا زعيم الثورة الفلسطينية ياسر عرفات عندما استقبله الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتيران الذي كان أول رئيس دولة رأسمالية في أوروبا يستقبل علانية قائد الثورة الفلسطينية.
وتجدر الإشارة إلى أن السيد ليفي اختتم مهرجانه في بيان ختامي ببيان دعا فيه إلى "شرق أوسط حر، شرق أوسط مسالم، تعيش فيه سورية بسلام مع جوارها". وكان موقعه الألكتروني (قواعد اللعبة) أوضح لدى تشكيل هذه الجمعية التي تُعرِّف نفسها بأنها "فرنسية سورية"، وكان ذلك إثر لقاء ما بين أعوان السيد ليفي وعدد من السوريين، "أن الثورة السورية تطالب بالحرية والديمقراطية، ولا تريد أن تزج بنفسها في النزاع ما بين الإسرائيليين والفلسطينيين" (كذا).
وكان هذا المهرجان الخطابي حظي بتغطية إعلامية ملموسة في فرنسا عبر الإذاعات وقنوات التلفزيون والصحف. وتبلغ التكلفة المالية للمهرجان وحملة الدعاية والإعلان التي كانت ترافقه حتى انتهائه مئات ألوف اليورو. وقد جاءت مع الأسف مشاركة قلة قليلة من السوريين كانوا ظهروا إلى جانب السيد ليفي أو وراءه، عن سذاجة وجهل، أو عن قصد وعمد، لتكشف عن عقلية انتهازية تقيس ثورة الخامس عشر من آذار بمعايير الفائدة الآنية حتى لو جاءت على حساب قضايانا القومية، ولتعطي هذا المهرجان "مصداقية ما" أمام الرأي العام الفرنسي !!! ولا بد هنا من الإشارة إلى أن شلة السوريين إياها مُنحت حيزا ضيقا من الوقت لإلقاء كلماتها، في ما اتسع المجال أثناء المهرجان إلى الخطابات التي كانت تُجرِّح بالمشاعر والقيم القومية العربية وتنال من الوحدة السورية المصرية ومن القائد العربي جمال عبد الناصر. وغير خاف على أحد أن الانتهازية وما يسمونه بالنفعية في السياسة تنال من ثورة الخامس عشر من آذار بالأضرار، وتمنح للسلطة فرصة للنيل من الثوار الأحرار.
إن لجنة التنسيق تدعو كل المغتربين والمنفيين وكل صديق لقضية شعوبنا الثائرة غيُّورٍ على حماية الحقوق والديمقراطية والوطنية والاستقلال، إلى مناهضة الإمبريالية والصهيونية والتصدي لهما طالما تعترضان بقوة السلاح والمال والدبلوماسية كل تغيير حقيقي وجذري في وطننا، وتنافق في المحافل الدولية وعبر الإعلام وهي تزعم أنها تدافع عن حرية الشعو وحقوقها الإنسانية، في ما هي تطمح في الحقيقة إلى السيطرة على ثرواتنا الوطنية ونهب الشعوب واستغلالها وسرقة ثوراتها الديمقراطية. واللجنة، إذ هي تدعو إلى التسلح بالوعي ورفض كل تحالف وائتلاف مريب وخطير، فإنها تدعو بقوة إلى إقصاء كل من يبارك ويشارك في هكذا جمعيات وأنشطة.
إن لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية التي تَعتَبر نفسها جزءً لا يتجزأ من ثورة التنسيقيات والهيئات الوطنية الديمقراطية تنضم بدورها إلى كل من ندَّد منها بجمعية "إنقاذ سورية: فرنسا، ديمقراطية، سورية". وهي تؤكد اليوم بالتشديد ما كانت أكدته دوما، وهي لن تتوانى عن تكراره: إن معركة التغيير الديمقراطي مسؤولية تقع على عاتق شعبنا وثواره الأحرار، بعيدا عن أية وصاية خارجية أو تدخل من خارج سورية، وتناهض بقوة وبشتى الوسائل مخططات التجزئة واستلاب الوعي ونهب الثروات وإثارة النعرات الدينية الكريهة واستدراج الثورات الشعبية إلى مواقع تَلقى رفضا حاسما من كل مواطن حر.
تحية لشعبنا المناضل الشجاع الذي ينقل إلى قلوبنا شعاع شمس الحرية، وهو الذي يدفع مع إشراقة كل يوم ثمنا باهظا من أجل التحرر ولقمة الخبز الكريمة والعدل والمساواة والديمقراطية

لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية
أوروبا – الخميس 7 تموز/يوليو 2011
href="http://[email protected]" target="_blank" http://[email protected]" class="aEml">class="aLink">http://[email protected]



#لجنة_التنسيق_من_أجل_التغيير_الديمقراطي_في_سورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجن صيدنايا: مجزرة جديدة
- لا للتفريط بسورية وشعبها


المزيد.....




- نا ب? ?اگواستني حزب و ??کخراو?کاني کوردستاني ئ?ران ل? ئ?ردوگ ...
- الاحتجاجات ضد الكهرباء تتصاعد والشيوعي يحذر من قمع التظاهرات ...
- ماذا لو انتصر اليسار في فرنسا ؟؟
- مباشر: وقفة احتجاجية أمام البرلمان للتنديد بالإبادة الجماعية ...
- عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري تحتج ب ...
- لبناء التحالفات شروط ومبادئ
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 561
- الفصائل الفلسطينية تحيي ذكرى مرور 40 يوم على استشهاد الرئيس ...
- غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي ...
- بعد قانون مثير للجدل.. شاهد لحظة اقتحام متظاهرين غاضبين للبر ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية - المتطفِّلون على ثورة الخامس عشر من آذار