أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - مبادرة التكريم غير كافية يا رئيس الوزراء !!














المزيد.....

مبادرة التكريم غير كافية يا رئيس الوزراء !!


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3419 - 2011 / 7 / 7 - 07:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مبادرة التكريم غير كافية يا رئيس الوزراء !!
قبل أيام استقبل رئيس الوزراء نوري المالكي عددا من أفراد عائلة الشهيد عبد الكريم قاسم وقرر مساعدة عائلة الزعيم كما ورد في الخبر ! .
الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم الذي أستشهد هو ورفاقه من قادة الثورة الوطنيين على يد الطغمة البعثية الفاسدة ابان انقلاب شباط الأسود عام 1963 لم يترك في العراق آثارا مادية كالقصور الفارهة والسيارات الخاصة والمزارع العامرة ولا مالية كارصدة عالية تتجاوز ميزانية بلد بأكمله في البنوك العراقية والعالمية كما هو الحال اليوم وقبل اليوم ابان حكم الطاغية ( هدام ) , كان رصيد الزعيم الشهيد شعبه العراقي الذي أحبه من كل قلبه وهكذا كان الحال مع الشعب الذي وجد في الزعيم الأنسان والأخ والأب والصديق والمعيل له والمنقذ له في أزماته كان ذلك كله بسبب أخلاق الزعيم اولا وتعلقه بوطنه وشعبه وأخلاصه له ثانيا ولم يكن يفكر الزعيم بنفسه وعائلته مثلما كان يفكر بشعبه ويحاول جاهدا ان يوفر له لقمة العيش الحرة والكريمةوالتي استشهد من أجلها وفضل الموت على ان لايرى قطرة دم واحدة تسيل من جسم عراقيي أمامه .
كرم المالكي عائلة الشهيد عبد الكريم قاسم ونسي فعلته المشينة بحقه حين الغى الأحتفال نهائيا بذكرى ثورة 14 تموز الخالدة وعدم اعتبارها يوما وطنيا للعراقي سائرا على خطى أسلافه البعثيين المجرمين الذين اعتبروا يوم 17 تموز الأغبر يوما وطنيا عراقيا !! كرم المالكي عائلة الشهيد ونسي ان يضع اسمائه على شوارع وساحات مهمة في العراق ومنها العاصمة بغداد او ان يوعز بأنشاء صرح تأريخي لبطل الثورة العراقية الخالدة وبعض من رفاقه الذين غدر بهم مجرمو البعث ! .
كرم المالكي عائلة الزعيم ونسي اؤلئك الأبطال الأماجد الذين مهدوا لثورة الرابع عشر من تموز وبذلوا من اجل ذلك حياتهم وهم في ريعان شبابهم وفي عز عطائهم فأعتلوا اعواد المشانق وهم يبتسمون لمستقبل شعبهم لأنهم كانوا يعلمون جيدا بأن البذرة التي زرعوها ستؤتي أكلها بالتأكيد وبالفعل كانت ثمار تلك البذار ثورة 14 تموز الخالدة , هل يتذكر المالكي وحكومته ورئيس الجمهورية والبرلمان والبرلمانيين الجدد اؤلئك الأبطال من شهداء الحركة الوطنية العراقية وفي المقدمة منهم شهداء الحزب الشيوعي العراقي ( فهد وحازم وصارم ) ورفاقهم قادة الحزب الذين تم اعدامهم من قبل السلطات الملكية الرجعية الحاقدة ؟؟ اليس من العدل والأنصاف أنصاف أؤلئك الراحلون بمجد وظفر واعادة الكرامة لهم واستعادة امجادهم وذلك بتخليدهم وجعل ذكراهم دروسا يستلهم القادة الجدد العبر منها ؟؟ أولا يستحق اولئك الأبطال كما الزعيم ان يكون لهم ساحة خاصة بهم تحمل اسمائهم الخالدة ونصبا تذكارية لهم كي يعلم شعبنا من هم الوطنيين الحقيقيين الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل الشعب والوطن والمباديء ؟؟
أم ان الطائفية والتعصب الديني والمال السحت والحرام والكره والحقد على كل ما هو وطني حال دون ذلك وجعل المالكي وغيره وحتى الطالباني الذين كان يعد رجلا وطنيا قبل التغيير ... أعمت بصيرتهم وجعلتهم يغضون النظر عن مثل هذا التفكير الذي سوف يترك لهم ولو بصمة واحدة جيدة يتذكرهم بها شعبهم بالرغم من مئات الهفوات والأغلاط المقصودة بحق شعبهم !!
يا للعجب من تصرف المالكي هذا وهو زعيم الحزب الذي تنكر للشهيد عبد الكريم قاسم وافتى احد اتباعه بفتوى ضد الزعيم والثورة وكل ما هو وطني ومخلص للعراق وشعبه تلك الفتوى المخزية التي اطلقها محسن الحكيم بحق الزعيم الوطني ورفاقه الوطنيين !! فبدلا من ان يتصرف المالكي هكذا في وقت تكاثرت الأنتقادات ضده واصبح في حال من العزلة لايرثى لها وهو يحاول التغطية على افعاله وتصرفاته واخطائه المشينة التي لم تعد تنفع معها كل حيله التي يقوم بها ويصطنعها والتي كان آخرها مهلة المئة يوم المزعومة التي اطلقها في وقت تعالت فيها اصوات العراقيين من ساحة التحرير ببغداد وكل ساحات الشرف في بقية المدن العراقية مطالبة بالتغيير وازاحة المالكي وحكومته بالسرعة الممكنة ... عليه ان يرعوي لمطالب شعبه وان يكون امينا لها وان يخلد شهداء الوطن الخالدين ويترك لهم اثرا خالدا في وطنهم وبين محبيهم .
يا رئيس الوزراء أعتقد بأن عائلة الزعيم ليست بحاجة لتكريمها ماديا بقدر ما هي بحاجة لتخليد شخصية شهيدها الوطني العراقي عبد الكريم قاسم أولا ومن ثم الأيفاء بوعودك وعهودك تجاه شعبك والذين ( عائلة الزعيم ) هم جزء منه وازاحة الهم والفقر والعوز عنه وتوفير الخدمات المطلوبة له كي ينعم بالحياة الحرة الهانئة في وطنه ويتمتع بخيرات بلده وهو افضل بكثير من سراق ماله ورفاهيته والذين تعتم عليهم وتغطي على جرائمهم التي طالت كل فرد من ابناء شعبنا .
أقول لرئيس الوزراء ان تكريمك لم يكن في محله ولا في وقته فكان يجب ان يكون التكريم منذ بداية تسلمك لمهامك الرسمية وقبله كان الأجدر بك ان تعيد امجاد الزعيم ورفاقه ومن مهد للثورة الشعبية الخالدة ومن ثم تقوم بمهمتك هذه وعندها كنا سنثمن موقفك وفعلك !!
لازال الوقت كافيا لأصلاح العديد من أخطائك تجاه شعبك اولا وتجاه الوطنيين وشهداء الوطن والشعب والمباديء الصادقة ثانيا ولو تملكتك الشجاعة وقمت بتلك الأفعال التي قد تنقذ فيها بعضا من ماء وجهك الذي كاد ان ينفذ !! ستكون قد تركت بصمة في تاريخك السياسي والقيادي لشعبك ووطنك , ان شعبك اليوم بأمس الحاجة لتلك الشجاعة التي لايتصف بها الا الوطني الحق !! فكن وطنيا من الآن وتصرف بما يرضي شعبك ويريح ضميرك وعندها ستكون في مكانة افضل مما أنت عليه الآن , وان كنت غير قادرا على ذلك فأترك الأمور لمن له القدرة والشجاعة وأعلم بأن في عراقنا من الوطنيين الحقيقيين والمخلصين لشعبهم ووطنهم من هم قادرين على ذلك دون مقابل .
يوســـــف ألــــو 6/7/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطرق على آذانكم الصماء يقرب نهايتكم يا رؤساء العراق !!
- هل سترحل يا رئيس الوزراء ويرحلون معك ؟؟؟
- هل تسمح لكم ضمائركم بأن تصافحوا القتلة والمجرمين ؟؟؟
- هل صمت المالكي دليل على صحة الخبر ؟؟
- قصيدة الشاعر الشيوعي حمزة الحلفي هزت كراسي السياسيين
- أين كانت ضمائركم يوم كان الطاغية صدام يمثل بجثث العراقيين ؟؟ ...
- يا ساسة العراق .. هل تقرؤون ؟؟ هل تسمعون ؟؟ هل تشاهدون ؟؟
- وزير العدل يطلب من البرلمان حل قضية المزورين !!!
- هل سيستسلم شعبنا العراقي لواقعه المرير ؟؟
- لاحظوا تصريحات يونادم كنا
- باقات حب وورود حمراء للحزب الشيوعي العراقي في ذكراه ال 77
- الأحداث العربية والأسلام السياسي والمتطرف ومصير شعوب المنطقة
- ما هي ومن هي نقابة الصحفيين العراقيين ؟؟
- السيد محمد ضياء عيسى .. كن جريئا وشجاعا ووطنيا وقل الحق !!
- سالم حزبنا .. ما همته الصدمات .. سالم حزبنا
- الحكومة في مأزق .. والشعب ينتفض .. والطالباني ( يتونس ) في ا ...
- هبوا ايها العراقيين لقلع المفسدين !! فقد آن الأوان
- في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي
- متى تعتذر وزارة الثقافة والحكومة العراقية للأدباء والمثقفين ...
- ماذا لو سخرت الجموع المليونية من اجل الأحتجاج للوضع المزري ا ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - مبادرة التكريم غير كافية يا رئيس الوزراء !!