مؤتمر حرية العراق
الحوار المتمدن-العدد: 3419 - 2011 / 7 / 7 - 01:17
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
تعاود من جديد العصابات الطائفية العودة الى المشهد السياسي والامني من خلال سلسلة من جرائم القتل والتهجير الطائفي بعد ان لفظتهم جماهير العراق وبدات الدائرة تضيق على دافعي اجورهم من ممثليهم السياسيين في العملية السياسية.
ان تدمير عشرة بيوت لعوائل مصنفة(شيعية) في منطقة المشاهدة في بغداد بالمقابل جاء الرد بتهجير العوائل المصنفة (سنية) من منطقتي الدولعي والحرية هو جزء من بدء سلسلة من عمليات الجرائم الطائفية في العراق. ان هذه الجرائم هو انعكاس للصراع السياسي بين الكتل السياسية في العملية السياسية الذي عمق من شدتها الاحتجاجات الجماهيرية التي دشنت عهدا جديدا في تاريخ العراق، تأريخ 25 شباط. تلك الاحتجاجات التي شمت الاطراف في العملية السياسية منها اسقاط الطائفية، اسقاط نظام المحاصصة.
يا جماهير العراق.. ايتها القوى التحررية والثورية
ان الطائفيين عاودوا بالتكشير عن انيابهم من جديد بعد ان شعروا بأن مكانتهم تتقوض وامتيازاتهم ستقل والاستمرار بفسادهم المالي وصل الى طريق مسدود.. انهم يبغون من وراء ارتكاب سلسلة الجرائم الطائفية باعادة مشهد الرعب والخوف الى المجتمع كي تتقاسم حصتها وسلطتها فيما بينهما، بينما تبقيكم انتم اسرى في طوق الجوع والفقر والمرض والبطالة.. ان الاهداف الحقيقية وراء هذه الجرائم الطائفية هو لفرض التراجع عليكم.. اعادتكم الى بيوتكم بعد ان شعروا بأقتداركم وقوتكم من خلال الاحتجاجات والتظاهرات والاعتصامات والاضرابات...
لا تدعوا هذه العصابات ان تنفرد بكم.. ان الطائفية هوية كاذبة.. هوية مقيته ولن تخدم الا اولئك في العملية السياسية وعصابتها الطائفية المجرمة.. ان الطائفية تعني القصور والفيلات والمركبات الفارهة والاموال في الحسابات الاجنبية وجوازات سفر دبلوماسية بالنسبه لهم.. اما بالنسبة لكم فتعني التهجير والقتل على الهوية والفقر والتشرد والبطالة... لذلك يجب ان لا تعطوا الفرصة بالمعاودة من جديد بالظهور على الساحة السياسية.. وارفعوا شعار (لا شيعية..لا سنية..الهوية انسانية)
نظموا انفسكم في المحلات.. في المناطق.. حول راية (لا شيعية..لا سنية ..الهوية انسانية) نظموا انفسكم في لجان وارفعوا راية الامان والخبز والحرية..تذكروا ان تجربة السنوات المرة التي مرت بكم بعد تفجيرات سامراء في شباط 2006. تذكروا ان الذين قتلوا او هجروا على اساس الهوية لم تكن على ايدي جيرانكم.. لم تكن على ايدي اصدقائكم..لم تكن على ايدي اناس عشتم معهم واختبرتموه لسنوات. ان تلك الجرائم حدثت على يد العصابات الطائفية المجرمة...
ان مؤتمر حرية العراق ناضل في مقدمة صفوفكم في تلك السنوات.. وشكل (قوة الامان) للدفاع عن عنكم وحمايتكم والان يجدد عهده من جديد ليقف في الصف الاول في النضال ضد الطائفية والطائفيين.. فالتفوا حول رايته..ان الطريق نحو نحو القضاء على الطائفية والطائفيين هو بتشيد النضال من خلال تصعيد الاحتجاجات لاسقاط نظام المحاصصة .. وتأسيس عملية سياسية جديدة تعمل على تأسيس حكومة علمانية وغير قومية يعرف الانسان على اساس الهوية الانسانية.
مؤتمر حرية العراق
6 تموز 2011
#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟