نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 23:08
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
1
جاءني منه خبر ...
لم يعد مطر ...
ينتحر في مساء السفر...
فدموع المناديل عوضت ...
والحنان أنتشر..........!
2
في البلاد هناك لاخبرا يأتي عن أمي ...
الرسائل ابتلعتها الأرض ..
لا أحد في البيت يعرف الياهو
سوى قطتنا
والقطة ماتت بحزام ناسف
3
كتابي الجديد...
أغنيات أم كلثوم مادته ...
الجرائد تنتظر الخبر ...
الخبر نسى نفسه وغفى في ساحة التحرير ...
ماذا سيفعل محرر الصفحة الثقافية ...
طبعا يقصف بيت صاحب المولدة الكهربائية.....!
4
خبر يقول : المتظاهرون يتحدون ....
الشرطي ينظر إلى ساعته ..
فربما ( أقفلت ) حوانيتها الشورجة الآن
ولابيض في البيت.!
5
قاسم عطا ...
عبود قنبر
جان جينيه
الأم تريزا
وميكافيلي .................!
الأسماء تتوارثها الجرائد بأحداثها ...
التأريخ هنا مجرد أريكة.......!
6
كان لي عراق ....
وسيكون لي عراق ......
وعلى رمش مكتوب
البريد سيؤسس بهجة انتصار الكلمات الشريفة
والرغيف المقسوم نصفين .!
7
مثلما أنا ...أنتم
خلصوها ( بأ آ..............)
ما حملت في الرحم نديمة
إلا هذا الخليط العجيب في العيش...
لو جئتم بألف نبي
فالمسألة صعبة الآن.......!
دوسلدورف 6 تموز 2011
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟