نبيل العدوان
الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 09:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مبروك لامريكا استقلالها ,الرابع من تموز عيد استقلال اميركا, فقد اثبتت انها خليط ومزيج من شعوب واديان والوان واجناس واثبتت ايضا انها فتحت ابوابها للجميع ومنحتهم الحرية لممارسة حياتهم وشعائرهم الدينية ,وبالتاكيد ان الجالية المسلمة تتمتع بالكثير من هذه الحريات فقامت ببناء الجوامع فى كل مدينة وكل حي وكل شارع, وتم ادخال التعلبم الديني والقران للمدارس والحجاب والنقاب مسموح ايضا فنرى المنقبات يقمن بقيادة السيارات ويظهرن بالاماكن العامة ومحلات السوبر ماركت وغيرها, واخيرا تعرفت على المايوه الشرعي حينما ذهبت مؤخرا الى احد المسابح وحصل لي الشرف ان تعرفت على المايوه الذي سمعت عنه ولم اراه مسبقا.
شئ فعلا غريب وعجيب هذه الجاليةالتي تنعم وتحصل على حقوق بامريكا لا تستطيع الحصول عليها بمعظم الدول العربية والاسلامية, لذلك اقول لامريكا مبروك عليك استقلالك ومبروك عليك الجالية المسلمة التي تكن العداء والكراهية والحقد على الرغم من ما تقدمين لهذه الجاليات من حقوق وحريات ,ومبروك عليك ايضا الحجاب والنقاب ومبروك عليك حتي المايوه الشرعي.
كم كنت اتمنى لو فعلت اميريكا كما فعلت فرنساوقامت بمنع وحظر النقاب, وكم كنت اتمنى لو منعت امريكا تعليم الدين الاسلامي والقران كما منعت تعليم الدين المسيحي بالمدارس ,وكم كنت اتمنى لو منعت امريكا بناء الجوامع كما فعلت السعودية حين منعت بناء الكنائس .
كما يبدو ان الجالية المسلمة تحاول تطبيق الشريعة الاسلامية في عدد من الولايات الامريكية ,وبرأيي الشخصي ان هذه الجالية قد تمادت فى استخدام الحقوق والحريات وبدات تظهر الوانها الحقيقية, ويبدو انها طامعة بانشاء دولة اسلامية او احتلال واستعمار امريكا وتحويلها الى خلافة اسلامية حيث تلتزم وتطبق قانون الشريعة
هذا ما جنته امريكا بفضل تسامحها المفرط وحرياتها اللا متناهية والغير محدودة واعطائها الحقوق لمن لا يستحقها فمتى ستدرك او تتدارك اميركا هذا الخطأ وانها تعرض نفسها لخطر قد يهدد استقلالها وحتى وجودها اذا لم تعيد النظر بسياستها وكيفية تعاملها مع الجالية المسلمة وتحد من تحركاتها ونشاطاتها ويجب ايضا الحد من دخول اللاجئين السياسيين وخصوصا الاسلاميين المتشددين الذين كانوا يشكلون خطرا على بلدانهم فماذا تتوقع اميركا وما الذي ينتظرها من هؤلاء
مبروك لاميركا
#نبيل_العدوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟