أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - قراءة جديدة...في النمط الديمقراطي العراقي














المزيد.....

قراءة جديدة...في النمط الديمقراطي العراقي


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 00:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قراءة جديدة...في النمط الديمقراطي العراقي
في قراءه أُخرى لمفهوم الديمقراطية..جاءت نتيجة مخاض عسير وإرهاصات وصراعات..تتسم بالديناميكية...والجدل المستمر..للأسلوب الذي يتم على أساسه قيادة المجتمع ,ولنأخذ التجربة العراقية, كنموذج وصمَ طازجا لكونه انتقال سريع من نظام حكم استبدادي (اوتو قراطي) جاء هذا الانتقال بوسائل القوة العسكرية غاضين النظر عن مصادر تلك القوة ألمُغيره سواء كانت من داخل او من الخارج,ولكن الغاية كانت وكما يروج لها هو الأسلوب الأمثل لقيادة المجتمع والسير به إلى منصة الطريق الصحيح0 وقبل هذا فما علينا ألا أن نذكر بأنماط القيادة وهي النمط الديمقراطي, والبيروقراطي,والأوتوقراطي,وأخيرا ما دخل المعترك السياسي والاجتماعي بما عُرف بالنمط الثيوقراطي, واعني , سلطة رجل الدين ألمطلقه والالتزام التام بتعليماته دون أية نقاش أو أبطاء
ولكل من تلك الأنماط محاسنه ومساوئه ,ولكننا في هذا المقال, نحاول إحضار كل مايتوفر لدينا من وسائل وأدوات وسبل ,لتقييم مفهوم الديمقراطية والذي يعتبر أكثر تلك الأنماط قبولا,رغم كل مايحمله هذا الأسلوب من مساوئ كانت الأسباب المباشرة في تحقيق أضرار كبيرة سواء بنيه مسبقة أو بعدمها,ومن ابرز تلك المساوئ والتي طفت على سطح ألعمليه ألسياسيه العراقية,هو تحول هذا النمط إلى مايشبه الفوضى في أدارة المجتمع,حيث ازدحمت طاولة المفاوضات بين الاصدقاء والأنداد بحزمة ثقيلة من الأفكار والروى المتناقضة مما سبب في ركود السفينة ,واستحالة تقدمها خطوات ايجابيه جادة إلى الأمام,هذا ماظهر على السطح والذي أصبح في متناول المواطن العراقي البسيط والذي صوت ووفق المفهوم الديمقراطي لتلك ألكتله أو لهذا المرشح,ولكننا نبقى دائما مُتقفين لأي اثر يضر بمصلحة الوطن والمواطن مصارحين أنفسنا قبل أن نؤشر على الأخطاء الجسيمة والتي كان الناخب جزاَ من المشكلة ,وليس جزاَ من الحل وكما كنا نصبو منه, ولكن السبب دائما يبقى قاطناَ في منظومة الوعي الاجتماعي , والتي يجب أن نصارح الاغلبيه الصامتة من شعبنا بها وهي أن اغلب الناخبين كانوا قد ضلوا الطريق لصندوق الاقتراع,فكانت النوازع الطائفية والقبلية وانجرارهم وراء رجل السلطة والذي يسقط أمام أفق أنظارهم سواء من خلال الشاشة الصغيرة أو من خلال سماعهم به أو رؤيته وهو يرتدي أجمل البدلات
منهمكا في اختيار أفضل الطرق لخدمة المواطنين وبقوى(سحريه),معطراَ لسانه بعبق الكلمات والوعود المعسولة, والتي ماتلبث إلا أن تختفي بعيد إغلاق صناديق الاقتراع ,وقد يسرع هذا المرشح أو ذاك وبعد تأكده من فوزه في الفرز الأولي للأصوات, إلى تغيير رقم هاتفه المحمول كخطوه أولى ,لتملصه من وعود قطعها على نفسه لكل من ينتخبه ,ولكي نبقى في هذه الأجواء الديمقراطية,فما علينا إلا أن نؤشر على الأسباب التي جعلت الأمور تسير بهذا الاتجاه,ونحن نرى إن من أهمها هو التغييب المزمن لرأي المواطن والذي استمر عقود, افقد هذا المواطن ألقدره الفعلية في اختيار قياداته معززين رأينا هذا وبما نسمعه و بشكل يومي من ألأغلبية الساحقة من البسطاء واللذين يعلنون على الملء ندمهم وخطيئتهم الكبرى في عدم توفيقهم في الاختيار الصحيح ولكننا ككتاب ومهتمين متوجسين لنبض الناخب العراقي فأننا نعلنها بكل صراحة وهي عدم اكتراثنا,بكل ذلك الدوي ولسبب واحد رئيسي هو أننا نرى إن موطننا,مازال يعاني من نفس المُسببات والتي تحدد سلوكه وتفكيره,ولن تتوارى تلك المُسببات بسهوله أو خلال فتره زمنيه قصيرة, مالم يتخلص من مُرسبات وتراكمات اجتماعيه ذات طوابع طائفيه وعقائديه وبعضها يتعلق بتمسك الشخصية العراقية بالمنظومة القيميه والعرفية تمسك يتسمُ بالجمود , معتبرا إن ابتعاده عن تلك المنظومة هو خروجه عن المألوف وهذا الأخير قد يُعتبر مقدساَ!

عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين( حانه) و(مانه)...ضاعت لحايانا0
- قراءة في الفكر الاجتماعي...بداياته ومراحل تطوره
- العراق: والأزمه في مفهوم الوطنيه×
- الشيوعيون العراقيون: مقراتنا في (نكَرة السلمان) وسجن رقم 1
- شيوعيو الكوفه.. يقودون أضخم مظاهره سلميه
- المطلوب... أجهاض الثورة؟
- أيتها الشعوب العربيه: أصمدوا التغيير قادم لاريب0
- الرئيس ... زين العابدين بن علي. . ورحيل الغَسق
- في العراق ...سلطه بلا ا مرأة أم ا مرأة بلا سلطه؟
- لماذا لم أحترم .. قراري بأعتزال الكتابه؟
- لقد قررتُ اعتزال... الكتابه_عارف الماضي
- حول شرعية جمع شتات التيار الديموقراطي في العراق
- مرض( ثالوث لبنان)...يُصيب العراق
- من أربيل ألى بغداد ... والخريف الأخير
- اقتلوا.. ألارهاب
- سيدة النجاة: والبحث في تأصل الاجرام
- أربيل ..أم.. الرياض ... أَيهما الأصلح؟
- ستار جبار... في ذمة الخلود
- مقومات بناء دوله العراق المدنيه
- سيد البيت الابيض... وخطاب الانسحاب


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - قراءة جديدة...في النمط الديمقراطي العراقي