أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف الوكيل - ملك الدين والدولة إرهابي في مهب الريح















المزيد.....

ملك الدين والدولة إرهابي في مهب الريح


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 19:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملك المغرب ملك الدكتاتورية العسكرية تنازل للبرلمان تعين رئيس الوزراء، لكن أعطى رئيس الوزراء حق الانفراد في حل البرلمان، رغم أن هذا منافي للديمقراطية التي تجدد البرلمان بالانتخابات ولا تسمح لسلطة تنفيذية حل السلطة التشريعية.
إلا وفق دستور دول ملوك الدين والدولة.

تنازل ملك الدين المغربي وفق دستوره عن القدسية واستباح قدسية الحرية، لكن ابن الإنجليزية ملك الأردن مازال هاشمي مقدس،
رغم انه يضع مساعدات الغذاء الدولية على طاولة القمار ويختار حكومة تنافسه في الفساد.

ريثما يحكم الملك المالك قيادة المجتمع وللدين وللدولة ، تحكم الشمولية.

ملك سعود بالوراثة ملك الدين والنفط، وهل من خادم يملك مِلكا فاحشا في حسابه النقدي بمليارات الدولارات في البنوك العالمية ، سوى خادم الحرمين .


ملك الأوباش والإرهاب القذافي
يعتبر ليبيا وما عليها مُلك شخصي قابل للتوريث وان اضطر على تسليمها لأهلها فسيسلمها ركام أحجار، كان ذلك أيضا قول صدام المشنوق ، في حين يقصف الناتو بمزيد من أسلحته الثقيلة تلبية لإرادة ملوك العسكر والنفط.

سوريا المحرومة من الحرية

الأسد البعثي ملك المجتمع والدولة وحسب دستور سوريا وقانونه رقم 8
يقتدي بالقذافي ويتمنى بل يحرض بقتله المتظاهر والعسكريين الممتنعين عن قتل المطالب بالحرية
يحرض مجلس الأمن على التدخل العسكري في سوريا.

المجتمع لا يضم الدين فحسب وإنما أيضا حضارة وثقافة وعلم ومبادئ ولغة وعادات وتقاليد وكرامة وسياسة واقتصاد,
كل ذلك فالدولة محصورة بحزب البعث في سوريا. وفق قانون بعثي فوق الدستور السوري.

استغرب البعثيين في سوريا من دول العالم التي أصدرت أدانتها قبل سماع خطاب الأسد الابن، لكن دول العالم تعرف وقد تعودت على رؤية نزيف الواقع المنافي لتصريحات الأسد
وان القانون لدى البعثيين عبارة عن كرة قدم لاسيما وان الدستور السوري قد تغير خلال ساعات من اجل توريث الحكم من للأسد الكبير إلى الأسد الصغير.

اليمن المسالم الثائر والصابر

وكم كذب صالح وراوغ ومكر وبرقع وجهه بالدين والوطن الموحد، لكن الله أراد إظهار وجهه على حقيقته مشوها لا يستطيع الظهور به على التلفاز، كان وجهه يصلح لتمثيل الأفلام الإجرامية ألان ينفع لأفلام الرعب.

لكن لماذا لم يستطيع حتى الكلام في الاذاعة؟ لعله مات أو عساه يعاني موتا سريري.

ابنه قائد الحرس الجمهوري يعترف بأنه إرهابي من جماعة القاعدة باتهام الأخيرة دخول القصر الجمهوري وإطلاق النار على زمرة صالح الذي يريد الشعب إسقاطه.

ابن صالح يصنع دعاية شعبية للقاعدة ولِمَ لا وقد كانت الأخيرة تقاتل إلى جانبه ضد الشعب اليمني من الحوثيين.

جمهوريات الدكتاتورية العسكرية حولت حرسها الجمهوري من رهط عسكري مُزين واجبه شرفي لاستقبال الرؤساء إلى جيش جرار قوامه متمكنة من قمع الشعب والجيش النظامي.

وهي بذلك أضحت ماكثة لتفرخ الإرهابيين واستقطابهم.

كما استقطب نظام البعث المنظمة الإرهابية مجاهدي خلق الإيرانية إلى العراق.
أي لو لم يكن البعث حزب إرهابي لما انجذب إليه شبيهه، علما أن هذه المنظمة كانت ترهب الشعب العراقي كما هو حال القاعدة اليوم في اليمن.

بيد أن أعضاء تلك المنظمات والأحزاب كونهم إرهابيون يقدمون دعم سياسي وشعبي غير مباشر ،عندما يلبسون ثوب المعارضة لملوك الدين والدولة.

كمنظمة خلق الإرهابية بالنسبة لإيران والقاعدة بالنسبة لدكتاتور اليمن والبعثيون في العراق.

المالكي أيضا ملك الدين من دعاة الشيعة وقائد الجيش والشرطة والداخلية والأمن كملك المغرب وزاد رئاسة الوزراء. بلا سلطة رقابية أي بلا معارضة برلمانية، هكذا ديمقراطية عربية أمريكية احتلالية.

لكن مبادئ الديمقراطية تضع السلطة التنفيذية تحت رقابة سلطة البرلمان المتمثلة بالمعارضة البرلمانية.

إن سبب عرج وعلة الديمقراطية العراقية هو نفوق المعارضة البرلمانية . أن " القائمة العراقية" رفضت دورها البرلماني وذهبت تستجدي المناصب الأمنية من المالكي مالك الدين والدولة.

رحم الله من عرف قدر نفسه، لكن " القائمة العراقية" أحطت من قيمتها كمعارضة قائمة قادرة على سحب الثقة وتقديم طاقم وزاري بديل لحكم أفضل من حكومة المالكي الفاشلة الفاسدة، لذا الشعب لا يتضامن و لا يحميها ، بالتالي يصبح من مصلحة الاحتلال احتياج تلك الحكومة الضعيفة الهزيلة ورغم عسكرتها للمجتمع تحتاج إلى بقاء القوات العسكرية والاستخبارتاية الأمريكية، طبعا لحمايتها من الشعب العراقي المنهوب المرهوب، لأنه لو أن الدور الأمريكي حماية حدود العراق لما سمح لدول الجوار مثل جيش تركيا في دخول شمال العراق واغتصاب ماء الرافدين أو للكويت التي تقرض في ارض البصرة وتسرق نفطها ،في حين يصدر البعث إرهابه من سوريا إلى العراق.وحكومته خجولة مستضعفة أمام إيران.
المتعاطفة مع نظام حزب البعث الارهابي في سوريا.

قوات الاحتلال التي حلت حرس الحدود ترحيبا بالقاعدة لا تحمي ومنذ دخولها سوى نفسها وحكومة المنطقة الخضراء وحكومة البرزاني،هي لا تصد أي عدو خارجي، بل تحمي
من عدو محمل ومباغت كعودة الانتفاضة الشعبية لسنة 1991

انه لمن نأفل القول ،أن دناءة البعثيين على المقاعد الأمنية والعسكرية
(وقد أدمنوا عليها وعلى إرهاب الشعب العراقي بها)، أن تلك دناءة البعث هي التي تقود " القائمة العراقية" .

وهذا ما شاهدناه أثناء الاحتجاجات في الوسط والجنوب ثم المظاهرات ضد نقص الخدمات وعيشة الحرمان وتفشي الفساد والإرهاب البعثي في مفاصل الدولة.

هنا قدم البعثيين خدمة لحكومة المالكي في مشاركتهم في المظاهرات واختزال المطالب الشعبية بإطلاق سراح البعثيين الإرهابيين، وبهذا ترك الناس المظاهرات، بعد آن تحولت شعاراتها إلى صيحات منافية للتحرر من النظام الدموي البائد.

البديل أو الموازنة الأمريكية أمام الشعب العراقي هي إما القبول بالحرمان وفساد وفشل الدولة المستضعفة أو العودة إلى الخلف تحت حكم البعث وهذه المرة ديمقراطيا ، كما جاء هتلر للحكم ديمقراطيا ،
ولما لا يعود البعث وفق ديمقراطية الاحتلال .

يقول مسؤول هيئة المسائلة والعدالة هيئة اجتثاث البعث سابقا
إن في العراق حكومتين واحدة حكومة كراسي للصوص المال العام وأخرى حكومة أمنية عسكرية بعثية. هذا يفسر انعدام خدمات الدولة لان الوزراء يسرقون ميزانيات وزاراتهم ولكونهم بالممحاصصة منصبين لا يحق ولا يقدر البرلمان أو رئيس الوزراء الاعتراض على سريان الجريمة بحق الشعب وديمقراطية العراق لان جميع أعضاء الحكومة هم جميع أعضاء البرلمان فإما الجميع رقابة على كل منهم أو أن جميعهم لصوص مطلوبين أمام هيئة المسائلة والعدالة، المقتول رئيسها . سبق وان صرح السيد اللامي بان السياسة الأمريكية حاولت عدة مرات قتله بعملية إرهابية. .

البرزاني شريك الحكم يقتل جياع كردستان بالرصاص أما النسبة السنوية لانتحار نساء كردستان العراق فهي بتصاعد مضطرد. كون المرأة قاعدة الهرم الاجتماعي ترفع هذه البطلة إثقال المجتمع وعاداته المنافية للأديان وحقوق الإنسان، واتساقا يتدحرج الضيم من أعلى الهرم السياسي و الاجتماعي على المرأة العراقية.

المرأة العربية في العراق تموت من الجوع وتلد معوقين لشدة تلويث البيئة باليورانيوم
المنضب الأمريكي.لكن الغريب في انتحار الكرديات هو الإجماع بينهن على الحرق في النار.
ولو كان هذا الموت المتواصل انتحارا، لعمت الثورة الكردية كردستان الكبرى، سيما وان تونسي حرق نفسه احتجاجا على هدر كرامته فثارت الأمة العربية بأكملها.
لكن المرجح هو أن النساء يُعدمنَ في كردستان البرزاني حرقا في النار.

أو نستمر بالحياة مع سلطة مستضعفة لا تستطيع حماية ثروات العراق، بل حكومة مرتشية من سلطات استعمارية تنهب خيرات العراق، ولم تعمر بها وتطور البلد، بل عسكرة المجتمع، وهذا هو شأن الدكتاتورية العسكرية، ولكون الأخيرة احتلال وطني في الدول العربية، أصبحت في مهب الريح.لكن بالدور لذلك يحاول ملوك الدين والدولة تأخير عقارب ساعة سقوط الدكتاتورية العسكرية في اليمن وليبيا وسوريا، لكنهم لا يستطيعون تأخير
زمن الشعوب الثائرة.



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسلحة القذافي وضربات الناتو
- ثورة الربيع العربي تنتصر في اليمن
- خارطة طريق القضاء على الإرهاب
- انهيار الدكتاتورية العسكرية العربية
- المسؤولية هنا بكل جوانبها تتحملها إمبريالية النفط
- أقزام طغاة يقتلون المُتظاهرين رميا بالرصاص
- ثورة الشعب الليبي تعري الدكتاتورية العربية
- الدكتاتورية العسكريةالعربية احتلال وطني
- المطالب التي شرعها الشعب المصري
- ميدان التحرير ثورة عربية ضد الاستعمار والرجعية
- الإرهاب وتشكيل الحكومة العراقية
- صدور كتاب مبادئ الديمقراطية الاجتماعية
- الحوار المتمدن يتألق عالميا والكاتب يفتخر
- حملة تضامن مع اطلاق سراح القائد الكردي عبدالله أجلان
- انتقاء الحكومة العراقية بالمعارضة البرلمانية ( 2)
- تشكيل رئاستي الوزراء والجمهورية العراقية
- من سأنتخب للبرلمان العراقي الحلقة الثالثة
- الحزب الشيوعي الأوفر حض بالانتخابات العراقية
- من سانتخب للبرلمان العراقي؟
- قفزة الامارات العربية المتحدة وكبوتها


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف الوكيل - ملك الدين والدولة إرهابي في مهب الريح