إبراهيم الأيوبي
الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 19:17
المحور:
القضية الفلسطينية
أسطول الحرية حقق أهدافه قبل أن يبحر ,...........!!
المعركة الدبلوماسية المحتدمة بين الكيان الصهيوني وإرادة الأحرار من جميع أنحاء العالم وبقيادة الحكومة التركية التي وضعت كل ثقلها خلف إنجاح كسر حصار غزة وانتصرت العام الماضي رغم تضحيتها بتسعة عشر من مواطنيها الذين استشهدوا دفاعا عن مبادئهم أرغمت العدو الصهيوني على فتح معابر غزة التجارية ولو بشكل جزئي وكذلك الحكومة المصرية المنصرمة وضعتها في موقف حرج أجبرت معه لفتح المعبر الوحيد أمام المسافرين والحالات الإنسانية ,
إن التعاطف الدولي أثبت أنه مهم وعلينا دعم جميع المتضامنين معنا بكافة الوسائل المتاحة وتسهيل مهمتهم .
والعمل على منحهم الجنسية الفلسطينية من قبل الحكومة الفلسطينية في غزة كما فعلت سابقا.
لقد انتصرت إرادة الشعب الفلسطيني المحاصر وأربكت الحكومة الصهيونية مما جعلها تتخاطب بشكل واضح وهي تحاول بجميع الوسائل منع الأسطول التركي الأممي الثاني من التوجه إلى غزة بمحاولة إعطاب سفنها تارة وبالضغط على الدول الأوروبية مثلما حصل مع اليونان وقبرص وفرنسا لمنع إبحار الأسطول من موانئهم , وتهديد الصحفيين المتواجدين مع الأسطول بحرمانهم من دخول الكيان الصهيوني لعشر سنوات.
هذا الإرباك الواضح يعكس العجز الصهيوني عن الخروج من الحصار الذي أراده للفلسطينيين فوضع نفسه داخله أصبح عقدة سياسية إنسانية تعري هذا الكيان العنصري المجرم الغاصب رغم مساندة الشيطان الأمريكي وتغطيته على جرائمه بل والدفاع عنه وعرقلة كل التحركات الأممية وحقوق الإنسان والأمم المتحدة وشل منظماتها الحقوقية حتى يفلت المجرم من العقاب في كل مرة.
كل التحية والتقدير للأحرار الأمميين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني المحاصر , تحية للشقيقة تركيا والتي تستعيد قيادة العالم الاسلامي في وجه الهجمة الصهيوكاثولكية, تحية لكل الشعوب العربية الحرة ولكل من ساهم في تمويل أسطول الحرية الثاني وفي مقدمتهم الشعب الكويتي والجزائري.
#إبراهيم_الأيوبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟