أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - طريف حمدي رشيد - الحوار المتمدن.. بلا حوار؟














المزيد.....


الحوار المتمدن.. بلا حوار؟


طريف حمدي رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1018 - 2004 / 11 / 15 - 03:07
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


بالتأكيد يقوم موقع الحوار المتمدن بدور هام لايمكن الاستغناء عنه. وبالتأكيد يملآ الموقع جزءا من الفراغ الهائل الامر الذي يلاحظ بهذا الزخم الكبير من المواضيع المنهمرة على الموقع. إضافة إلى ان الموقع هو جزء من الحلم الذي طالما راواد مخيلة الكتاب والمفكرين والباحثيين والمثقفين اليساريين والعلمانيين في مختلف الحقول. غير ان اسم الموقع يعطي انطباعا بأن الموقع ليس مكانا للنشر وحسب بل مكانا بل وبالدرجة الاولى مكانآ للحوار.

ان الحوار هو تبادل نشيط للافكار بين طرفين على الاقل. ان الباحث يطرح موضوعا للنقاش املا ان يحصل على ردا مباشرا ومفتوحا على الافكار المطروحة, تغني كلا الاطراف المعنية. وبدلا عن ذلك يحصل على تقييم ساذج يشابه امتحانات المدارس بدون ان تفهم الاسس والمنطلقات التي قام القارئ المجهول بوضع تقييمه على اساسها. لايعني ذلك ان التقييم لاضرورة له. في الشكل الحالي للموقع اعتقد ان التقييم قد يكون محفز للدخول والقراءة غير ان ذلك ليس هو الكمال, ولايعطي الكاتب والموضوع شيئا.

غالبية المواضيع ترفق في نهايتها عناوين البريد الالكتروني للكاتب, وقد حاولت عدة مرات ان ارسل ردي او استفساراتي للكاتب ظنا مني ان الهدف من نشر العنوان هو إقامة الحوار المفقود ولو سريآ غير ان اي منهم لم يعر رسائلى اهتماما, ولم احصل لحد الان على اي رد. اليس من الاقضل ان يرفق البريد الالكتروني فقط مع النصوص التي يرغب اصحابها بالحوار والتواصل؟

وكما سبق وذكرت فأن الحوار المتمدن هو جزيرة في صحراء الكثير من المواقع الاسلامية والعربية التي تعج بها شبكة الانترنيت. الامر الذي يجعل امر المحافظة عليها وتطويرها من قبل جميع المهتمين ضرورة, من خلال الدعم المادي ورفع مستوى المواضيع المنشورة وتفليل عدد المواضيع المتكررة والضعيفة وتحسين الاداء والخدمات للوصول الى حوار افضل.



#طريف_حمدي_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الى كابول..الطريق الى بغداد
- خفايا مملكة آل سعود


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - طريف حمدي رشيد - الحوار المتمدن.. بلا حوار؟