|
وداعا شهيدنا القائد و الرمز ( أبو عمار ) .. رحل الرمز و بقيت الثوابت
الحزب الشيوعي المصري - منطقة مبارك عبده فضل
الحوار المتمدن-العدد: 1018 - 2004 / 11 / 15 - 08:23
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
وداعا شهيدنا القائد و الرمز ( أبو عمار ) رحل الرمز و بقيت الثوابت و في الليلة الظلماء يفتقد البدر
أربعون عاما منذ أن امتشقت حسامك ، و متطيا صهوة جوادك متنقلا بمعركة حق شعبك الفلسطيني من ساحة إلى أخرى .. أربعون عاما و أنت تناضل نضال الفرسان ثابتا و مثبتا لحق شعبك في الحياة الحرة و مقاوما لأعتى عتاة الإجرام من الصهاينة و الإمبرياليين و الإستعماريين قديمهم و حديثهم و متحملا تخلي الكثير من الرفاق عن عهد النضال ، و زمرة من الحكام سلموك بالخيانة تارة ، و لحصار من قبل مجرم حرب تارة أخرى ، و برغم ذلك بقيت ( أبا عمار ) صلبا صلابة الفولاذ و شامخا شموخ الجبال التي لا تهزها الرياح ، بل و حاصرت أعدائك بثباتك و تجسيدك لآمال شعبك و طموحاته في الحرية و الدولة المستقلة ، حتى أنك حولت الساعات الأخيرة من عمرك إلى مشهد أسطوريا يودعك فيه العالم و قادته بكل إجلال و إكبار ، محاصرا مجرم الحرب ( شارون ) في ذلك المشهد في عدة بوصات أمام شاشة و تربح معركتك الطويلة معه ، منذ أن أعلنت مع رفاقك في الأول من يناير 1965 بدء حركة التحرير الفلسطينية و ولادتها مع أول بيان عسكري صادر عن قوات ( العاصفة ) الجناح العسكري للحركة مرورا بكافة معاركك السياسية و العسكرية في عمان و بيروت و تونس و رام الله و القاهرة ، مستدعيا فيها إرادة شعب يرنو إلى الحرية و الكرامة و الاستقلال ممسكا بكل و سائل النضال موحدا لكافة الرؤى و الفعاليات الوطنية الفلسطينية و مكرسا لثوابت و خطوطا حمراء لا تقبل المناقشة و ليس التنازل ، لم تبتدعها أنت ( أبا عمار ) بل صاغها نضال شعبك المقاتل و تمسكت انت بها و كانت بين قوسين ( الدولة المستقلة ذات الحدود المعترف بها و القدس عاصمتها و حق العودة للاجئيها ) ، و بذلك أرسيت الثوابت التي لن يستطيع أحدا من بعدك أن يتنازل عنها بل ستستمر المسيرة الكفاحية و من ثنايا نافورة الدم الفلسطيني المتدفق في غزة و رام الله و القدس و جنين و طولكرم و قلقيليىة ستكتب شهادة الميلاد الجديدة لشعبنا الفلسطيني المرابط على أرض الرباط الإنساني ، المقاوم ضد قوى الشر و العنصرية الصهيونية و المدلل على حيوية الإرادة عند شعوبنا العربية و شعوب العالم الحرة و التواقة غلى عالم تسودهالعدالة و الحرية و الإنعتاق من استعباد بعض البشر لكل البشر. فعهدا و ميثاقا نضاليا لك أيها الرفيق أن تستمر مسيرة النضال من أجل تحرير الأرض متمسكين بثوابتك و ثوابت المناضلين من شعبك الفلسطيني الجسور فسلاما ( أبا عمار ) إنسانا ومناضلا حيا و راحلا قائدا و رمزا جليلا لقيم التحرر و الوطنية و الكرامة الإنسانية.
الحزب الشيوعي المصريوداعا شهيدنا القائد و الرمز ( أبو عمار ) رحل الرمز و بقيت الثوابت
و في الليلة الظلماء يفتقد البدر
أربعون عاما منذ أن امتشقت حسامك ، و متطيا صهوة جوادك متنقلا بمعركة حق شعبك الفلسطيني من ساحة إلى أخرى .. أربعون عاما و أنت تناضل نضال الفرسان ثابتا و مثبتا لحق شعبك في الحياة الحرة و مقاوما لأعتى عتاة الإجرام من الصهاينة و الإمبرياليين و الإستعماريين قديمهم و حديثهم و متحملا تخلي الكثير من الرفاق عن عهد النضال ، و زمرة من الحكام سلموك بالخيانة تارة ، و لحصار من قبل مجرم حرب تارة أخرى ، و برغم ذلك بقيت ( أبا عمار ) صلبا صلابة الفولاذ و شامخا شموخ الجبال التي لا تهزها الرياح ، بل و حاصرت أعدائك بثباتك و تجسيدك لآمال شعبك و طموحاته في الحرية و الدولة المستقلة ، حتى أنك حولت الساعات الأخيرة من عمرك إلى مشهد أسطوريا يودعك فيه العالم و قادته بكل إجلال و إكبار ، محاصرا مجرم الحرب ( شارون ) في ذلك المشهد في عدة بوصات أمام شاشة و تربح معركتك الطويلة معه ، منذ أن أعلنت مع رفاقك في الأول من يناير 1965 بدء حركة التحرير الفلسطينية و ولادتها مع أول بيان عسكري صادر عن قوات ( العاصفة ) الجناح العسكري للحركة مرورا بكافة معاركك السياسية و العسكرية في عمان و بيروت و تونس و رام الله و القاهرة ، مستدعيا فيها إرادة شعب يرنو إلى الحرية و الكرامة و الاستقلال ممسكا بكل و سائل النضال موحدا لكافة الرؤى و الفعاليات الوطنية الفلسطينية و مكرسا لثوابت و خطوطا حمراء لا تقبل المناقشة و ليس التنازل ، لم تبتدعها أنت ( أبا عمار ) بل صاغها نضال شعبك المقاتل و تمسكت انت بها و كانت بين قوسين ( الدولة المستقلة ذات الحدود المعترف بها و القدس عاصمتها و حق العودة للاجئيها ) ، و بذلك أرسيت الثوابت التي لن يستطيع أحدا من بعدك أن يتنازل عنها بل ستستمر المسيرة الكفاحية و من ثنايا نافورة الدم الفلسطيني المتدفق في غزة و رام الله و القدس و جنين و طولكرم و قلقيليىة ستكتب شهادة الميلاد الجديدة لشعبنا الفلسطيني المرابط على أرض الرباط الإنساني ، المقاوم ضد قوى الشر و العنصرية الصهيونية و المدلل على حيوية الإرادة عند شعوبنا العربية و شعوب العالم الحرة و التواقة غلى عالم تسودهالعدالة و الحرية و الإنعتاق من استعباد بعض البشر لكل البشر. فعهدا و ميثاقا نضاليا لك أيها الرفيق أن تستمر مسيرة النضال من أجل تحرير الأرض متمسكين بثوابتك و ثوابت المناضلين من شعبك الفلسطيني الجسور فسلاما ( أبا عمار ) إنسانا ومناضلا حيا و راحلا قائدا و رمزا جليلا لقيم التحرر و الوطنية و الكرامة الإنسانية.
الحزب الشيوعي المصري
#الحزب_الشيوعي_المصري_-_منطقة_مبارك_عبده_فضل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بهدف جذب السياح.. الصين تمدد فترة الإقامة للعبور من دون تأشي
...
-
رئيس حكومة الإئتلاف السورية: ما قامت به -هيئة تحرير الشام- م
...
-
مصاد عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزة
-
عملية إنقاذ محفوفة بالمخاطر في إيطاليا.. 75 ساعة من الجهد لإ
...
-
-لبنان لنا- .. إسرائيليون يدخلون لأول مرة جنوب لبنان وينصبون
...
-
من ماهر الأسد إلى ماهر الشرع.. تعيين شقيق الجولاني وزيرا للص
...
-
بالصور.. دمشق بعد سقوط الأسد
-
من اتفاق السائقين إلى البطاقة الذكية.. ماذا تغير في العشر ال
...
-
زعيم حزب -الناس الجدد- في الدوما الروسي رئيسا للمجلس الإشراف
...
-
الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تحاول تغيير السلطة في كوب
...
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|