|
لمحات من تاريخ حركة التحرر الكوردية في العراق ـ الحلقة الثامنة
حامد الحمداني
الحوار المتمدن-العدد: 1017 - 2004 / 11 / 14 - 07:20
المحور:
القضية الكردية
لمحات من تأريخ حركة التحرر الكوردية في العراق اشتعال الحرب في كردستان من جديد واتفاقية الجزائر،وانهيار الحركة الكوردية أولاً: اشتعال الحرب في كردستان من جديد:
كانت اتفاقية 11 آذار قد حددت فترة 4 سنوات لتطبيق قانون الحكم الذاتي وأجراء تعداد سكاني في المناطق المختلف عليها والتي تطالب القيادة الكوردية بشمولها بالحكم الذاتي ،وفي المقدمة منها محافظة كركوك ، لكن الخلافات أخذت تتصاعد بين موقف الحكومة وموقف القيادة الكوردية منذ البداية، حيث أخذت حكومة البعث تتلكأ في تطبيق بنود الاتفاق وأجراء الاستفتاء ، وفي الوقت نفسه تمسكت القيادة الكوردية بتطبيق اتفاقية 11 آذار بحذافيرها دون إبطاء . وقد تقدمت القيادة الكوردية بمذكر إلى الحكومة مسلطة الأضواء على مواقفها وتصرفاتها التي لا تنسجم واتفاقية 11 آذار ومما جاء في المذكرة : 1 ـ قيام السلطة بتعليق تمتع الشعب الكوردي بحقوقه القومية حيث ربطتها ببعض الشروط والقيود التي لم ترد في الاتفاقية . 2 ـ عدم التزام السلطة بتنفيذ البند الثالث من الاتفاقية فيما يخص مشاركة الشعب الكوردي في الحكم والسلطة ، فقد نص دستور عام 1970على أن مجلس قيادة الثورة هو الذي يمثل السلطة التشريعية. 3 ـ تقليص المنطقة الكوردية إلى أدنى حد ، وهدم وإزالة الكثير من القرى الكوردية ، وتسفير عشرات الألوف من الكورد إلى إيران بحجة التبعية . 4 ـ قامت حكومة البعث بحضر استخدام اللغة الكوردية في مدارس كركوك وخانقين . 5 ـ إتباع سياسة التعريب في كركوك وخانقين خلال السنوات 1970 ـ 1974 مما يتنافى مع اتقاقية 11 آذار. (1)
أما حكومة البعث فقد وجهت للقيادة الكوردية الاتهامات التالية : 1 ـ محاولة القيادة الكوردية إعطاء الحل السلمي طابع الانتصار وفرض الحل ، لا طابع الوفاق الوطني الديمقراطي . 2 ـ أقامة العلاقات مع الدول الأجنبية مثل إيران معتبرة ذلك ضرباً للوحدة الوطنية وتهديد سياسة الدولة . 3 ـ اتجاه منطقة كردستان بعيداً عن سلطة الدولة المركزية .(2) وهكذا فقد ظهر للعيان أن العلاقات بين القيادة الكوردية وحكومة البعث لا توحي بالتفاؤل ، وأنها في سبيلها للصدام من جديد . وجاءت محاولة اغتيال زعيم الحركة الكورية السيد مصطفى الباررزاني في 29 أيلول عام 1971 لدى استقباله وفد من رجال الدين الذين أرسلهم النظام العراقي لمقابلته في مقره في [ شومان ] وتبين أن الوفد كان ملغماً واستهدف قتل البارزاني الذي نجا بإعجوبة عندما انفجر حزام المتفجرات الذي كان يحمله أحد أعضاء الوفد أمام البارزاني وقد حال بينه وبين المجرم وقوف أحد أفراد البيشمركة أمام البارزاني لتقديم الشاي مما تسبب في استشهاده في الحال ونجا السيد البارزاني . وتبين فيما بعد أن السيارتان اللتان استخدمتا في نقل أعضاء الوفد قد تم تجهيزها بكميات كبيرة من المتفجرات وصواريخ مركبة تحت الأضوية الأمامية والخلفية لتنطلق نحو المقر الذي حدث فيه اللقاء لكي لا تُترك فرصة لنجاة السيد البارزاني، كما أن سائقي السيارتين كانا قد تم تجهيزهما برشاشات وجهاز إرسال ، وقد انفجرت إحدى السيارات لدى مطاردتها ، وتم تفجير السيارة الثانية بعد تبين أنها هي الأخرى ملغومة بكمية كبيرة من المتفجرات مع 33 قنبلة يدوية وكانت نتيجة تلك المؤآمرة الدنيئة مقتل كافة أعضاء الوفد فيما استشهد 5 من رجال البارزاني ،وأصيب السيد البارزاني بجروح بسيطة ، كما جرح عدد آخر من الحاضرين .(3) عند ذلك أدركت القيادة الكوردية النوايا الشريرة لحكومة البعث وانعدمت الثقة بين الطرفين ، فحكومة البعث لا يمكن أن تؤمن بحقوق القومية الكوردية وليس بنيتها تطبيق اتفاقية 11 آذار حقاً وصدقاً . وعند انتهاء فترة السنوات الأربع المحددة لتطبيق الحكم الذاتي ،كان التباعد بين الطرفين حول تطبيق اتفاقية 11 آذار قد اتسع كثيراً ،وأصرّ البعثيون على تطبيقها بالشكل الذي يريدونه هم ،ورفضت القيادة الكردية فرض الحلول البعثية ،ولجأت إلى حمل السلاح مرة أخرى ،وبدأ القتال من جديد ،وشن الجيش حرب إبادة ضد الشعب الكردي ،مستخدماً الطائرات والدبابات والصواريخ ،وكل الوسائل العسكرية المتاحة لديه،فدمروا مئات القرى ،وشردوا مئات الألوف من أبناء الشعب الكردي ،إضافة إلى عشرات الألوف من الضحايا ، ففي إحدى الغارات الجوية على مدينة [ قلعه دز ] في 24 نيسان 974 ،قتل 134 مواطنا كردياً وأصيب 170 آخرين بجراح،وبسبب الغارات الجوية المتواصلة على كردستان اضطر مئات الألوف من السكان إلى اللجوء إلى إيران ،فيما ألقت قوات الحكومة القبض على المئات من الأكراد وجرى تعذيبهم وإعدام الكثير منهم دون محاكمة. دفعت تلك الأحداث القيادة الكردية إلى إقامة نوع من التعاون مع الولايات المتحدة وشاه إيران ،وكان لكل طرف مصالحه الخاصة في هذا التعاون ، فشاه إيران كان يرمي للضغط على حكومة بغداد للتنازل عن نصف شط العرب ، وإلى تحقيق مكاسب حدودية من الأراضي العراقية ، والولايات المتحدة كانت تنوي تأديب حكومة بغداد التي أممت شركات النفط من جهة ، وإبعادها عن الارتباط بالاتحاد السوفيتي بعلاقات تسليحية واسعة من جهة أخرى ، ولكن من دون إسقاطها، أما القيادة الكوردية فكانت تدرك عدم وجود تكافؤ بين قوات الحكومة وقواتها ، وكانت بحاجة للحصول على الدعم المادي والتسليحي واللوجستي من جهات خارجية ، فكان الاتفاق مع إيران والولايات المتحدة . ونتيجة لذلك انهالت الأسلحة والمعدات والتموين على الحركة الكوردية، وجرى علاج جرحى قوات البيشمركة في المستشفيات الإيرانية ،وقد أدى ذلك إلى اشتداد ضراوة القتال في كردستان ،ووقف الاتحاد السوفيتي ، مع شديد الأسف ، إلى جانب حكومة البعث في صراعها مع الحركة الكوردية ، واستمر على تجهيزها بالسلاح . لكن الآمال التي علقتها القيادة الكوردية على الدعم الأمريكي والإيراني ذهبت أدراج الرياح عام 1975 أثر اتفاقية الجزائر بين الشاه وصدام حسين ، وتخلت الولايات المتحدة وإيران عن دعم الحركة الكوردية مما أدى إلى انهياها بعد فترة قصيرة . ثانياً: اتفاقية الجزائر مع شاه إيران وانهيار الحركة الكوردية :
كان استمرار الحرب في كردستان ، والمقاومة الباسلة لقوات البشمركة قد أنهك قوات النظام البعثي ، وأوشكت ذخيرة الجيش العراقي على النفاذ ، وأصبح نظامهم في مهب الريح ، وأدركت الحكومة أن لا خيار لها لإخماد الثورة الكوردية غير الاتفاق مع شاه إيران . وهكذا لجأ صدام حسين الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة إلى الرئيس الجزائري [هواري أبو مدين ] طالباً منه التوسط لدى شاه إيران من أجل وقف دعمه للحركة الكوردية ، وقد استجاب أبو مدين لطلب الحكومة العراقية ،واستطاع أن يقنع شاه إيران بلقاء صدام حسين بوساطته في العاصمة الجزائرية لحل جميع المشاكل المعلقة بين العراق وإيران . والفعل تمت الترتيبات للقاء الشاه وصدام برعاية هواري أبو مدين ، وقدم صدام حسين الكثير من التنازلات لشاه إيران ، وخاصة ما يخص شط العرب لكي يرفع يده عن الحركة الكردية ، وقد توصل الطرفان إلى توقيع [إتفاقية الجزائر] في 16 آذار 1975 . (4) وعلى أثر توقيع اتفاقية الجزائر ، وتنكر شاه إيران والولايات المتحدة للحركة الكورية ، وايقاف الدعم المادي والأسلحة والمساعدات اللوجستية للحركة انهارت بسرعة مذهلة بعد توقيع الاتفاق بأيام ،واستسلمت معظم قوات البيشمركة لقوات الجيش ملقية سلاحها فيما رفض جانب من قوات البيشمركة إلقاء السلاح مفضلة الموت على الاستسلام ، وعند ما حل يوم 22 آذار 1975 كانت المقاومة الكوردية قد انهارت تماماً ، وأعلن السيد مصطفى البارزاني انتهاء الحرب عقب تهديد صدر من حكومة طهران بمساعدة السلطات العراقية على إنهاء المعارك في كردستان ، كما أعلنت الحكومة التركية أن الجيش التركي قد أغلق الحدود بوجه قوات البيشمركة . (5) وتحدث السيد مصطفى البارزاني بمرارة بعد تخلي إيران والولايات المتحدة عن دعم الحركة الكوردية قائلاً : {نحن اليوم وحيدون دون أصدقاء ، ولم يعد الأمريكان يقدمون لنا أية مساعدات ، وننتظر اياماً سوداء قاتمة } .(6) وبادرت القيادة الكردية ‘إلى عبور الحدود نحو إيران هرباً ًمن بطش السلطة البعثية الدموي ، وقامت حكومة البعث بنفي الألوف من أبناء الشعب الكردي إلى المناطق الجنوبية من العراق وفي الصحراء ، وأفرغت مناطق الحدود من الوجود الكوردي ،وجمعت الكورد في مجمعات سكنية إجبارية ، وهدمت جميع القرى القريبة من الحدود الإيرانية والتركية ،وكذلك جميع القرى المحيطة بمدينة كركوك ، ولقد شاهدت بأم عيني تلك القرى المحيطة بكركوك ،وقد بدت وكأن زلزالاً شديداً قد ضرب المنطقة ، وترك القرى الكردية أكواما من الحجارة . كما زج البعثيون بعشرات الآلاف من الأكراد في السجون ،وجرى إعدام المئات منهم ،ومات في أقبية التعذيب ،في مديرية الأمن العامة ، وزنزانات هيئة التحقيق الخاصة في كركوك والموصل ودهوك والسليمانية وأربيل المئات منهم وتحول الألوف من الشعب الكردي من عناصر منتجة إلى عناصر مستهلكة بعد أن تركت مزارعها ومواشيها ، وانهار اقتصاد كردستان . لقد كان واضحاً أن شاه إيران وحكومته لن يقدموا الدعم والمساندة للحركة الكوردية لسواد عيون الشعب الكوردي ،وهم الذين أجهضوا الحلم الكوردي في إقامة دولة لهم ، حيث اسقطوا بقوة السلاح جمهورية مهاباد التي جرى تأسيسها عام 1946 بدعم من الحكومة السوفيتية على أثر انتهاء الحرب العالمية الثانية بمجرد أن انسحبت القوات السوفيتية من إيران ، وأعدموا قادتها ،وأغرقوا شعبها بالدماء . ثالثاً : تجدد الثورة الكوردية من جديد:
لم يهدأ الشعب الكردي على الضيم الذي ألحقه البعثيون بهم ، فلم يكد يمضِ عام واحد على انهيار الحركة الكردية حتى بادرت الحركة الكوردية إلى حمل السلاح من جديد ضد سلطة البعث ،وشن البعثيون حملة عسكرية جديدة في كردستان بشراسة منقطعة النضير، منزلين الخراب والدمار في كردستان ، عشرات ألوف الضحايا من المواطنين الأبرياء . أما الحزب الشيوعي الذي كان قد أقام مع حزب البعث ما سمي بالجبهة الوطنية والقومية التقدمية فلم يستطع أن يفعل شيئاً لوقف جرائم البعثيين في كوردستان ، حيث لم يكن له أي دور حقيقي في حكم البلاد ،ولم تكن الجبهة التي عُقدت بين الطرفين سوى حبراً على الورق ، وكان لحزب البعث القول الفصل في كل مجريات الأمور في العراق . أثار استمرار التزام الحزب الشيوعي بالجبهة مع حزب البعث حنق القيادة الكوردية ، وتدهورت العلاقات بين الحزبين ووصل الأمر بين القيادة الكوردية والشيوعيين إلى الصدام المسلح . و كان من نتائج ذلك الصدام أن خسر الحزب الشيوعي أغلب مواقعه في كردستان ،حيث قامت القيادة الكردية بتصفية نفوذ الحزب هناك بقوة السلاح . غير أن العلاقات بين الحزب الشيوعي والحزب الديمقراطي الكردستاني عادت من جديد بعد أن تنكر البعثيون للجبهة ، وشنوا حملة واسعة وشرسة على تنظيمات الحزب مستهدفين استئصال نشاط الحزب من الساحة السياسية العراقية بعد أن حققوا انتصارهم على الحركة الكوردية على أثر اتفاقية الجزائر مع شاه إيران . رابعاً : نهاية الجبهة والبعثيون ينكلون بالحزب الشيوعي :
لم يكد البعثيون يجهضون الحركة الكردية ، بعد تفاهمهم مع شاه إيران ،وعقد اتفاقية الجزائر ،حتى بدءوا يشعرون أن مراكزهم في السلطة قد أصبحت قوية ،وراحوا يتصرفون وكأن الجبهة غير موجودة ،وتوضح هدفهم الحقيقي من قيام الجبهة ولم يتحملوا وجود شريك لهم في السلطة ،حتى ولو كان ضعيفاً ،بل لم يتحملوا حتى صدور صحيفة علنية للحزب الشيوعي ،أو القيام بنشاط جماهيري للحزب وهم الذين جاءوا بالأساس يوم 8 شباط 963،وعند عودتهم إلى الحكم في عام 968 ،لتصفية الحركة الشيوعية في العراق . لقد بدأت المضايقات والاعتقالات تتصاعد ضد أعضاء الحزب ،وجرى اغتيال العديد من قادته ،وكوادره ،عن طريق الصدم أو الدهس بالسيارات،أو إطلاق الرصاص ، مدعين بأنها حوادث مؤسفة !!! وتقيّد ضد مجهول !! . كما بدأت صحف البعث تتعرض للحزب الشيوعي وتوجه حملاتها ضده ،وأصبح الحزب أمام وضع صعب للغاية ،وكانت اللقاءات بين الحزبين تدور كلها تقريباً حول التجاوزات التي يعاني منها رفاق الحزب ،ولم تعد الجبهة سوى حبراً على ورق . أدرك الحزب الشيوعي أن هناك مخططاً بعثياً لتوجيه ضربة جديدة ،وموجعة له ،وبدأ يرتب أوضاعه للعودة إلى العمل السري ، وتشديد الصيانة ، وخاصة بالنسبة للقيادة والكادر ،وغادر العديد من قادة الحزب العراق هرباً من بطش البعثيين بعد أن تأكد لهم أن الحملة البعثية ضد الحزب قد باتت وشيكة !! . وحدث الذي كان بالحسبان ،وشنّ البعثيون عام 1978 حملة واسعة النطاق لاعتقال ما أمكن من قيادات وكوادر الحزب وأعضائه في كافة أنحاء البلاد . لكن معظم أعضاء القيادة كان قد أفلت من الاعتقال ،وغادر العراق ،واختفى البعض الأخر ليقود الحزب ،في ظل ظروف العمل السري البالغة الصعوبة ،ولجأ أعداد كبيرة من الشيوعيين إلى منطقة كوردستان ، بينما وقع في أيدي البعثيين أعداد كبيرة من أعضاء الحزب ،حيث جرى تعذيبهم بأبشع الأساليب والوسائل لأخذ الاعترافات منهم حول تنظيمات الحزب ،وكان من بين القياديين المعتقلين ،الدكتور [ صفاء الحافظ ] و الدكتور [ صباح الدرة ] ، اللذان أختفى أي اثر لهما منذُ ذلك العام ،وتم الكشف عن مصيرهما ، ومصير المئات من الشيوعيين في القبور الجماعية التي تم اكتشافها بعد سقوط نظام الطاغية صدام حسين في 7 نيسان 2003. كما قامت السلطات البعثية بكبس مقرات الحزب ،وصحيفته [ طريق الشعب ] ، وصادرت كل الوثائق الموجودة هناك ،كما صادرت مطبعة الحزب ،وجرى جمع كافة الكتب الماركسية ،والتقدمية من الأسواق ،ومن الدور التي داهمتها قوى الأمن وتم إحراقها ،وجرى إعدام العديد من رفاق الحزب ،ومات تحت التعذيب أعداد أخرى ،وزج البعثيون بالسجون بالآلاف من أعضاء وأصدقاء الحزب . وبعد أن أكمل الفاشيون البعثيون حملتهم ضد الحزب الشيوعي ،التفتوا إلى حزب الدعوة الإسلامية ،حيث شنوا حملة شعواء ضد أعضاء الحزب ومناصريهم ،وأصدروا قانوناً يحكم بالإعدام على كل من ينتمي لحزب غير مجاز ،وقاموا بتصفية معظم المعتقلين تحت التعذيب بتهمة الانتماء للحزب ،وكان من بين من جرت تصفيتهم ، العلامة البارز الشهيد [ باقر الصدر ] والشهيدة شقيقته ،وامتلأت السجون والمعتقلات بالشيوعيين وأعضاء ومناصري حزب الدعوة ،وهكذا لم يبقَ حزب سياسي يمارس نشاطه على الساحة سوى حزب البعث ،وبدا الوضع قد استتب لهم وحدهم للانفراد بالساحة .
#حامد_الحمداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لمحات من تأريخ حركة التحرر الكوردية في العراق البعثيون يغدرو
...
-
لمحات من تاريخ حركة التحرر الكوردية في العراق ـ الحلقة الساد
...
-
ثلاثة مقابل كل واحد من الشهداء ياسيادة رئيس الوزراء
-
لمحات من تاريخ حركة التحرر الكوردية في العراق ـ الحلقة الخام
...
-
مقتل أفراد الجيش الخمسين جريمة كبرى لن تمر دون عقاب
-
أين برامج الأحزاب التي ستتوجه للانتخابات بموجبها ؟
-
لمحات من تأريخ حركة التحرر الكوردية في العراق ـ الحلقة الراب
...
-
لمحات من حركة التحرر الكوردية في العراق ـ الحلقة الثالثة
-
الدكتور سلمان شمسة ، رحيل قبل الأوان ـ قصيدة رثاء
-
موقف أمريكا بمجلس الأمن يصب في خانة تشجيع الإرهاب
-
لمحات من تأريخ حركة التحرر الكوردية في العراق ـ الحلقة الثان
...
-
لمحات من تأريخ حركة التحرر الكوردية في العراق ـ الحلقة الأول
...
-
الإرهاب الفكري مدرسة لتخريج القتلة والمخربين
-
الإرهاب خطر جسيم يهدد العالم أجمع ولا حياد في التعامل معه
-
الحزم هو السبيل الوحيد لمجابهة الإرهابيين ولا ديمقراطية لأعد
...
-
القوى الديمقراطية في العالم العربي والموقف من الأزمة العراقي
...
-
مبروك لوزارة التربية ،مدير تربية البصرة يربي لنا جيلاً ديمقر
...
-
الرضوخ لمطالب الإرهابيين يشكل ضرراً بالغاً لأمن العراق وشعبه
-
مقطوعة شعرية لن أحيد
-
مخاطر الإرهاب والسبل الكفيلة للتصدي له
المزيد.....
-
الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
-
أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
-
معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد
...
-
منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية
...
-
البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني
...
-
الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات
...
-
الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن
...
-
وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ
...
-
قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟
...
-
أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه
...
المزيد.....
-
سعید بارودو. حیاتي الحزبیة
/ ابو داستان
-
العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس
...
/ كاظم حبيب
-
*الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 *
/ حواس محمود
-
افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_
/ د. خليل عبدالرحمن
-
عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول
/ بير رستم
-
كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟
/ بير رستم
-
الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية
/ بير رستم
-
الأحزاب الكردية والصراعات القبلية
/ بير رستم
-
المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية
/ بير رستم
-
الكرد في المعادلات السياسية
/ بير رستم
المزيد.....
|