|
النظام الارهابي السوري ومعارضته المنطقية
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 3414 - 2011 / 7 / 2 - 13:55
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
حالة القمع والارهاب والتجويع المنظم التي مارسها الديكتاتور المقبور حافظ الاسد وروثها ابنه كما هي واستمرأ الأخير اساليب الطاغية السابق لينهج على اساليبه المافياوية والارهابية ضد الشعب السوري فحافظ على توزعات المافيا السورية بين البيزنس السوري وقادة من الجيش واجهزة وفروع الامن ورأس النظام العائلي الفاسد..لم نسمع يوما ان القانون السوري يمول المعارضة او ان هناك معارضة تأخذ نصيبها من دافع الضرائب السوري لأنه حق لها ويحفظ الوطن من الخيانات والاختراقات وتوزيع اموال الدولة على الاحزاب يكون بحسب رصيدها الانتخابي او ما تشكله من جمعيات لخدمة المجتمع واهدافها من وجهة نظرها السياسية التي يؤطرها القانون كان المجرم حافظ الاسد كما تابع ابنه هذا الاجرام وقد بنى اسسا للمافيا على النمظ الايطالي للنهب والتشبيح والسطو المسلح باستخدام اجهزة ارهابية كالامن السياسي وامن الدولة والامن العسكري والجوي والمخابرات وما اليه من تفرعات تتوزع مهماتها بالتنافس بينها في الارهاب وحسب كل مرحلة يقوي النظام هذه الجهة او تلك او يدفعها للواجهة من المنطقي ان نرى في حالة العراق وسورية وليبيا معارضة ترتمي في احضان منظمة الناتو الارهابية وفروع السي اي ايه وال ام اي سيكس البريطانية او عصابات الصهيوني ومجرم الحرب سركوزي..اي ان هذه الانظمة القوميةالعراقية والسورية وليبيا خدمت العدو الصهيوني والامريكي والبريطاني والفرنسي طوال بقائها في السلطة وحافظت على بقاء الكيان الصهيوني المارق كما عبرت تصريحات رامي مخلوف والمجرم سيف القذافي ان ركون هذه الانظمة الى انتخابات صورية طمأنها ان لاتفعل شيئا لشعبها بل ان تتحول الى ملكيات تناقس الممالك الاكثر الانحطاطا في التاريخ البشري لال سعود ونهيان والصباح وال ثان وخليفة وكما قال مهاتير محمد في مقابلة اجرتها معه الاهرام قبل ايام انه كان يضع نصب عينيه ان يخدم شعبه لانه كان يفكر ان يفوز في انتخابات نزيهة وهذا سبب المعجزة الاقتصادية الماليزية فاذا تأملنا هذه الانظمة العراقية والسورية والليبية التي شكلت نظاما للتجييش والابتزاز الرخيص للموظفين والطلبة والعمال للنظاهر وحشد الملايين الوهمية لاظهار انها تملك الشرعية وخصصت اموال الدولة لهدرها في هذه المظاهرات التي تثير الضحك والاستهزاء ممن يقوم بها اولا والتندر عليها معروف التقطت عصابة الاخوان المسلمين بتاريخها الطويل في العمالة للنازيين والانكليز والصهاينة والامريكان ورفعت راية المعارضة ..والسي اي ايه رأت انها فرصة لان تناور بهذه الجماعة وسائر التنظيمات الارهابية السلفية مع النظام العميل لها لادارة عملية تفريغ اي سلطة قادمة من محتوى تقدمي لصالح الشعوب العربية فليس غريبا ان يكون برنارد ليفي وكوشنير وهما سادة الصهاينة في الغرب اصدقاء لهذا المتخلف الذي يقود ما يسمى المعارضة الليبية عبد الجليل وايضا للجماعات السورية في انطاليا في تركيا و لا ان تمدح الولايات المتحدة معارضة دمشق فهي تعلم ان اغلبها بلا برامج تقدمية رغم ان بعضهم ضحايا مزمنون لهذا النظام الارهابي السوري الحقير .. مع العلم ان نفس هذا الطاقم الاستخباراتي الامريكي السعودي الفرنسي من ارسل رعاع البشر من الارهابيين الى افغانستان لاسقاط النظام الوطني والتقدمي لنجيب الله لتتسلم جماعات اسلامية متخلفة لاعلاقة لها بالعصر مهمة تدمير افغانستان وتحويلها قاعدة خلفية للمخابرات الباكستانية ومن خلفها السي اي ايه ولو رفع مخبولو هذه الحركات شعارات الاسلام وما اليه فانهم صهاينة لو ركعوا وحجوا وحفوا ذقونهم هذا النظام الارهابي البغيض الذي يقوده دراكولا منحط اسمه ماهر الاسد هو الوجه الاخر لمعارضة يقودها البيانوني الذي تحالف مع حذاء النظام خدام الذي خدم في صفوفه اكثر من ثلاثة عقود كنائب للرئيس المجرم حافظ الاسد وهو الوجه الاخر لانس العبدة ومدير مكتب الجزيرة هذه القناة الاخوانية المنحطة احمد موفق زيدان والذي ثبت انه وقناته الفضائية ممولة من السي اي ايه بوثائق ويكليكس او اعترافات الخارجية الامريكية ولا يختلف عنهم شيخ التخلف الوهابي عرعور ولا قناة وصال واقرأ وما اليه من قنوات ترويج الدعارة الاسلامية بامور الزواج باربعة و زواج المتعة والمسيار والاكتفاء بمظاهر سخيفة ومنحطة وشكلية للشرف ممثلا بقطعة قماش اسمها النقاب وتفرعاته بينما الشرف لاعلاقة له بانهم عملاء مدمنون لاعداء العرب والمسلمين منظمة الناتو الارهابية والسي اي ايه الارهابية والموساد وكيان الصهاينة النازي في فلسطين المحتلة والعائلات الظلامية كال سعود والصباح ونهيان وال ثان وخليفة ........................... لييج - بلجيكا تموز 2011
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصيدة: احضان وبدايات
-
قصيدة:من اجل رغبة اخرى
-
أبجدية الانتفاضات
-
صحو الشعوب
-
قصيدة:هستيريا الحلل العالية
-
:قامات الحلى المرجانية
-
قصائد الحذق والجسارة
-
قصائد الحب والأشياء
-
قصيدة اغتراب الوثني
-
قصيدة :كافر أنا
-
قصيدة:واحات وظلال
-
قصائد:محميات محمضة..
-
قصيدة:مصباح امراة
-
قصيدة:ضوء صبية الانتفاضات
-
قصيدة:ربيع القصائد الحمراء
-
سيلكون اليسا وبحثها المضني عن الحكمة؟
-
كيف تموه قناة - الجزيرة -والاخوان طبيعة الانتفاصات العربية؟
-
الاسد وعرعور وجهان لفساد السلطة السورية
-
قصة قصيرة:ضريح الولي - الخضر؟
-
قصيدة:ربيع العواصم والاحرار
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|