|
هل في الإسلام مواطنة؟ قراءة في فكر راشد الغنوشي
عبد القادر أنيس
الحوار المتمدن-العدد: 3413 - 2011 / 7 / 1 - 22:57
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أتناول بالقراءة في هذا المقال النقطة السابعة من مقالة السيد راشد الغنوشي (الإسلام والمواطنة): http://www.ghannoushi.net/index.php?option=com_content&view=article&id=417:mouatana&catid=25:fikr&Itemid=2 يقول فيها ((لا يجد أي دارس منصف للقرآن الكريم وللسنة المطهرة صعوبة تذكر في وضع يده على القيمة المركزية التي يحتلها الإنسان في بنية هذا الدين، وأن البشرية على اختلاف الألوان والملل والثروات والمواقع والأجناس تنحدر من أسرة واحدة، وكل منهم يحمل في ذاته تكريما إلهيا "ولقد كرمنا بني آدم" (الإسراء-70) وأنهم جميعا "عيال الله أحبهم إليه أنفعهم لعياله" وأن "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" (المائدة-32) على اعتبار أن كل إنسان يمثل في ذاته البشرية كلها، فالاعتداء عليه اعتداء عليها جميعا، ونفعه نفع لها جميعا)). انتهى فهل هذا الكلام صحيح؟ هل هو صحيح يصدقه العقل والمنطق وتاريخ الإسلام بالذات وتعامُل هذا الإسلام مع هذا الإنسان بغض النظر عن كونه رجلا أو امرأة، مسلما أم غير مسلم، حرا أم عبدا؟ وهل يتفق العلماء اليوم على الأصل الآدمي للبشرية، بما فيها خلق حواء من ظلع آدم الأعوج كما ورد في الكتاب والسنة؟ ففي شرح ابن كثير "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا" (النساء، 1)، نقرأ: "خَلَقَهُمْ بِهَا مِنْ نَفْس وَاحِدَة وَهِيَ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام "وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجهَا" وَهِيَ حَوَّاء عَلَيْهَا السَّلَام خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعه الْأَيْسَر مِنْ خَلْفه وَهُوَ نَائِم فَاسْتَيْقَظَ فَرَآهَا فَأَعْجَبَتْهُ فَأَنِسَ إِلَيْهَا وَأَنِسَتْ إِلَيْهِ . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُقَاتِل حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ أَبِي هِلَال عَنْ قَتَادَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : خُلِقَتْ الْمَرْأَة مِنْ الرَّجُل فَجُعِلَتْ نَهْمَتهَا فِي الرَّجُل وَخُلِقَ الرَّجُل مِنْ الْأَرْض فَجُعِلَتْ نَهْمَته فِي الْأَرْض فَاحْبِسُوا نِسَاءَكُمْ. وَفِي الْحَدِيث الصَّحِيح "إِنَّ الْمَرْأَة خُلِقَتْ مِنْ ضِلَع وَإِنَّ أَعْوَج شَيْء فِي الضِّلَع أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمهُ كَسَرْتَه وَإِنْ اِسْتَمْتَعْتَ بِهَا اِسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَفِيهَا عِوَج ". في هذا التفسير لا تنحدر البشرية من أسرة واحدة، بل تنحدر من آدم قبل كل شيء. فأي "دارس منصف للقرآن الكريم وللسنة المطهرة" كما يقول الغنوشي، يصدق هذا الكلام، إذا كان فعلا دارسا حقيقيا، درس قدرا محترما من العلوم مثلما يدرسه تلاميذنا حتى السنة النهائية من التعليم الثانوي فقط؟ هل درس الغنوشي حتى السنة النهائية من التعليم الثانوي؟ في التعريف براشد الغنوشي جاء في ويكيبيديا بشأنه: "ولد ببلدة الحامة بالجنوب التونسي وبعد أن أتم دراسته فيها وفي قابس، انتقل للدراسة في جامع الزيتونة وبعد أن نال الشهادة الثانوية انتقل إلى دمشق ليدرس الفلسفة، ثم منها إلى باريس، فرنسا، بنية مواصلة الدراسة في جامعة السوربون . لم يتيسر له التسجيل في الجامعة الفرنسية حتى يدرس لغة البلاد. ولم تمر سنة حتى عاد إلى بلاده في فترة الستينات ليعمل بالمعاهد الثانوية حيث درس في السبعينات مادة". لو توقف به الأمر في التعليم الزيتوني لوجدنا له عذرا لأنها (جامعة) إسلامية تقليدية، ولكنه درس الفلسفة في جامعة دمشق. فيا لَبؤس الفلسفة العربية ويا لَبؤس الجامعة العربية! أما أن يقول الغنوشي بعد هذا البؤس ((وكل منهم يحمل في ذاته تكريما إلهيا "ولقد كرمنا بني آدم" (الإسراء-70) وأنهم جميعا "عيال الله أحبهم إليه أنفعهم لعياله"))، فلست أتدري معنى هذا التكريم؟ هل كرم الله المرأة وهو يقول إنه خلقها من ضلع أعوج، وهل كرمها وهو يشرع للرجل الزواج بأربع والاستمتاع بما ملكت يمينه وبدون حساب غير حساب الجيب أو السيف وهب كرمها وهو يجعل جل أهل النار من النساء؟ وهل كرم الله الجنس الأسود وهو يحكم على لونه بالسلبية (يوم تسود وجوه وتبيض وجوه) كما سمح باستعبادهم قرونا من الزمن، رغم أنه القائل: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا). وهل كرم الله البشر وهو يدفع بعضهم للبطش بالبعض الآخر (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الْأَرْضُ)، (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبهُمْ اللَّه بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُركُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُور قَوْم مُؤْمِنِينَ). ثم يقول: ((وأن "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" (المائدة-32) على اعتبار أن كل إنسان يمثل في ذاته البشرية كلها، فالاعتداء عليه اعتداء عليها جميعا، ونفعه نفع لها جميعا)). وهو كلام لا يستقيم، أبدا، في عقل ومنطق كل دارس منصف بلغ في تحصيله المرحلة الثانوية فقط، ويعرف تاريخ الأمم والشعوب وما مرت به من مآس لا حصر لها، يعود الكثير منها إلى الأديان وإلى أوامر إلهية مثل ((قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبهُمْ اللَّه بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُركُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُور قَوْم مُؤْمِنِينَ) ومثل ((وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ)). فإذا كان "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، فما مسؤولية من غزا بلدانا واستعمرها بعد أن حول أهلها إلى عبيد وسبايا كان يجري التعامل معهم بطرق منحطة جدا. فإذا لم تكون (الفتوحات) الإسلامية اعتداء على نفوس مسالمة مطمئنة في أوطانها، فماذا يكون الاعتداء. قد نجد تفسيرا لكل (الفتوحات) التي قام بها فاتحون مجانين من اسكندر المقدوني إلى نابليون بونابارت، على أنها استمرار لطبيعة التوحش البشري التي ورثها من الحقب الحيوانية، ولكن ما هو التفسير السليم الذي يمكن أن يقدمه لنا الغنوشي وهو يؤمن بحكاية (ولقد كرمنا بني آدم)، وحكاية (من قتل نفسا بغير نفس)، ويتعمد التستر على ((قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبهُمْ اللَّه بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُركُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُور قَوْم مُؤْمِنِينَ)؟ هل يمكن أن نتمكن، بناء على هذا الفكر، أن نبني إنسانا سويا يؤمن فعلا أن من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا. ثم يواصل الغنوشي ممارسة الانتقائية والخداع والغش تجاه الناس لمآرب سياسية، فيقول: ((ولقد بين المبعوث بالقرآن لبيانه عليه السلام هذا المعنى بمثال عملي مهتبلا فرصة مرور جنازة يهودي، إذ قام لها فتعجب أصحابه. روى الشيخان أن النبي صلى الله عليه وسلم مروا عليه بجنازة، فقام لها واقفا، إكراما للميت، فقال له الصحابة: يا رسول الله؛ إنها جنازة يهودي وليست جنازة مسلم، فقال عليه صلوات ربي وسلامه "أليست نفسا؟!" وهو ما يحمل المسلمين على الترحيب بكل ما من شأنه أن يعلي من منزلة هذا الكائن المكرم الذي من أجله خلق هذا الكون ويحفظ حقوقه ويدفع عنه كل ضروب العدوان ويقيم عدل الله في الأرض، فإنما بعث الرسل عليهم السلام من أجل ذلك)). الغنوشي قائل هذا الكلام هو نفسه القائل، كما رأينا في المقال السابق ((وكان إخلال بعض يهود المدينة بذلك الواجب، إذ تحالفوا سرا مع العدو القرشي الذي غزا المدينة مستهدفا الإجهاز على نظامها الوليد، هو مبرر محاربتهم وإجلائهم)). ولا بد أنه لم يكن يفكر في آية (من قتل نفسا بغير نفس)، عندما كتب هذا الكلام. رواة السيرة الذين أخذ عنهم هم أنفسهم من نقلوا لنا أن محمدا حكم بالذبح على ذكور عشيرة بكاملها من البالغين (البلوغ حدد بظهور شعر العانة)، وهو ما يعني أنه أمر بذبح أطفال مراهقين لا مسؤولية لهم على القرارات (الخائنة) التي اتخذها الكبار في عشيرتهم بني قريظة. أما النساء والأطفال فقد حكم عليهم بالرق. فأي منطق احتكم إليه الغنوشي وهو يستعرض علينا عضلاته القرآنية (من قتل نفسا بغير نفس..)، و(ولقد كرمنا بني آدم)؟ هل نحن من الغفلة والسذاجة بحيث ننبهر بوقوف محمد لجنازة يهودي، وننسى ذبحه لأطفال يهود لا ذنب لهم، بل هو فعل مدان حتى بآيات القرآن نفسها (ولا تزر وازرة وزر أخرى). ثم ننسى كل الحروب التي شنها المسلمون على غيرهم بمبرر نشر الإسلام بينما الله يقول: (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين). أي منطق هذا الذي يريد الإسلاميون فرضه علينا كسياسة حكم وكتربية وتعليم وكأخلاق ومعاملات؟ كيف نصدق الغنوشي الذي تتطلع جماعته لحكم تونس وهو يقول: ((وهو ما يحمل المسلمين على الترحيب بكل ما من شأنه أن يعلي من منزلة هذا الكائن المكرم الذي من أجله خلق هذا الكون ويحفظ حقوقه ويدفع عنه كل ضروب العدوان ويقيم عدل الله في الأرض، فإنما بعث الرسل عليهم السلام من أجل ذلك)). فمتى تمكن المسلمون من أن يعلوا (من منزلة هذا الكائن المكرم الذي من أجله خُلِق هذا الكون ويحفظوا حقوقه ويدفعوا عنه كل ضروب العدوان ويقيموا عدل الله في الأرض)؟ لم تكفهم أربعة عشر قرنا مع هذه التعاليم الربانية لتحقيق النزر القليل من هذه الوعود الكاذبة، فكيف نصدقهم ونتعامل معهم كشركاء مؤتمني الجانب، وهو يضرب عرض الحائط بقيم إنسانية ابتكرتها البشرية وطورتها وحققت بها نتائج عظيمة استفاد منها حتى الإسلاميون عندما استظلوا بظلال حقوق الإنسان الغربية بعد أن لاحقتهم الأنظمة العربية المسلمة ( !) بحق أو بغير حق.
ثم يقول: ((أجلى معاني العدل، كما ذكر صاحب التحرير والتنوير الشيخ ابن عاشور، المساواة، بما يجعل تحقيق هذه القيمة في العلاقات بين البشرية مقصدا أسني من مقاصد الإسلام، وما يجعل المسلمين أول من يسعد بكل ميثاق لحقوق الإنسان ينتصر لكرامته)). فهل في الإسلام مساواة تضاهي المساواة التي نصت عليها مواثيق حقوق الإنسان التي صاغتها الأمم المتحدة؟ هل نجد في الإسلام ما نجده في بعض مواد حقوق الإنسان: ((لكل فرد الحق في ممارسة حرية الفكر والاعتقاد والدين وكذلك كل الحرية في تغيير دينه ومعتقده وله حرية التعبير عن دينه ومعتقده إما بشكل فردي أو ضمن جماعات علناً أو بشكل غير علني وممارسة الدعوة والعبادة والطقوس والشعائر. .. لكل فرد الحق في حرية الرأي والتعبير عنه وهذا الحق يتضمن حرية اعتناق الآراء بدون تدخل خارجي وحرية البحث وتلقي وتوزيع المعلومات والأفكار بكافة وسائط النشر والإعلام...)). الغنوشي يقدم لنا هذه الخدعة لاستغفالنا حول حقوق الإنسان التي يجب، حسبه، أن (تجعل المسلمين أول من يسعد بكل ميثاق لحقوق الإنسان ينتصر لكرامته)). وقبل أن يجف الحبر الذي كتب به هذا الكلام نراه يتنكر لها في قول: ((فإذا كانت هذه هي المواطنة قد تحققت في التجربة الغربية في سياق الدولة القومية العلمانية، فتلك واقعة وليست قانونا لأنها قد تحققت قبل ذلك على نحو أو آخر في سياق التجربة الإسلامية وحسبما سمح به مستوى التطور البشري.)) هل تحققت فعلا هذه المواطنة في التجربة الإسلامية؟ الغنوشي متردد وغير واثق مما يقول ولهذا يستدرك فيقول : ((وحسبما سمح به مستوى التطور البشري)). فهل نحن يا مولانا الشيخ أمام تجربة إسلامية ذات مرجعية بشرية أم ربانية حتى يصح أن تقول (حسبما سمح به مستوى التطور البشري)؟ فإذا كانت المسألة مسألة تطور بشري، لماذا تزعمون لتعاليمكم القداسة وتدعون لنبيكم العصمة فيما يأخذ ويدع؟ وإذا كانت المسألة مسألة تجربة خاضعة للتطور البشري لماذا تواصلون تغليفها وتسويقها للناس على أنها كاملة شاملة جامعة مانعة؟ (اليوم أكملت لكم دينهم..). أدعو القراء إلى مشاهدة هذا الفيديو للعلامة الحويني وهو يقدم (على نياته) كما يقوم المصريون الصورة الحقيقية لصحيح دينه، هي صورة في واد وصورة الغنوشي في واد. فأيهما المسلم الحقيقي وأيهما المسلم المزيَّف والمزيِّف؟ http://www.youtube.com/watch?v=ULbxvLnv-tQ&feature=related يتبع
#عبد_القادر_أنيس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
راشد الغنوشي هل في الإسلام مواطنة؟ 3
-
راشد الغنوشي: هل في الإسلام مواطنة 2
-
قراءة في فكر راشد الغنوشي: هل في الإسلام مواطنة
-
العلمانية مفهوم للترك أم للتبني؟ 2
-
العلمانية: مفهوم للترك أم للتبني؟
-
انتفاضة الشباب في الجزائر من وجهة نظر لبرالية ويساري
-
قراءة (2) في مقال ((الماركسية والتنوير المزيف)) لوليد مهدي
-
قراءة في مقال ((الماركسية ُ والتنويرُ المزيفُ)) لوليد مهدي
-
قراءة في مقال -الحزب الديمقراطي الاشتراكي الإسلامي هو الحل-
...
-
قراءة في مانيفستو المسلم المعاصر لجمال البنا (تابع)
-
قراءة في -مانيفستو المسلم المعاصر- لجمال البنا.
-
هل تصح المقارنة بين الشريعة الإسلامية وتجارب البشر؟
-
هل طبقت الشريعة الإسلامية في حياة المسلمين ماضيا وحاضرا؟
-
حول صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان
-
حوار الطرشان بين الفيلسوف ورجل الدين
-
تطبيق الشريعة يعني مزيدا من الاستبداد والتخلف؟
-
مفاضلة بين أخلاق العلمانية وأخلاق الإسلام
-
حوار مع القرضاوي 16: العلمانية والعبادة
-
حوار مع القرضاوي15: العلمانية والعقدية (تتمة)
-
حوار مع القرضاوي 15: العلمانية والعقيدة
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|