عنان عكروتي
الحوار المتمدن-العدد: 3413 - 2011 / 7 / 1 - 16:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا زال الناشطون الحقوقيون وأحرار العالم يصرون على انطلاق أسطول الحرية2
رغم كل العراقيل والمصاعب..ولا زال يحدوهم أمل كبير في تحقيق الهدف ,
ومحاولة كسر الحصار الظالم على غزة الصامدة..ولازالت الصهيونية مصرة على
محاولاتها الفاشلة في اخماد صوت هؤلاء الأحرار..فيا ترى لمن ستكون الكلمة
الأخيرة..وهل سيستطيع هؤلاء الناشطين بتحدي كل المصاعب التي تعترضهم؟
العدو الصهيوني يحشد كل طاقاته للتعرض من جديد للأسطول وتكرار مجزرة السنة
الفارطة..وهو يتهيأ لذلك عسكريا وسياسيا واعلاميا..وحتى تخريبيا,بعد عمليات
التخريب التي تعرضت لها احدى سفن الأسطول الراسية في اليونان..وأما الافلات
من العقاب وتراجع المحققين في المجزرة الماضية اكتسب دعما وتعنتا أكثر ..وصار
ذا حق للدفاع عن نفسه حسب زعمه..الأسئلة المطروحة : هل ستظل تركيا على موقفها
السابق أم ستتنازعها مصالح سياسية مع العدو وتتراجع عن مواقفها؟الموقف التركي بعد
الانتخابات في أول امتحان رسمي خارجي.
في الواقع ليست الحكومة التركية وحدها من هي على المحك..الحكومات العربية أيضا بعد
الثورات في بلدانها مطالبة بتبني الموقف الشعبي الرافض لكل شكل من أشكال التطبيع مع
العدو الصهيوني..والعمل الجاد على كسر الحصار الظالم على غزة الصامدة..الى حد الآن
الحكومات العربية لم تغيير مواقفها..ولم تتناغم مع الموقف الشعبي رغم بعض الاستثناءات
في مصر..وهدا ما زاد من تعنت العدو..فرغم أن أصوات الحرية العربية في أوج ربيعها
الا أن الموقف الرسمي لازال محافظا على تخادله..وانبطاحه.
نحن مع انطلاق أساطيل الحرية في كل الأوقات..مع كشف حقيقة الممارسات الصهيونية دائما
وحقيقة مشروعها العنصري التصفوي للشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية..كشف مآمراته
وحلمه بدولة منالهلال الخصيب الى دجلة والفرات..كل لحظة لا نندد به ولا نقاومه تحسب ضدنا....
لم نقدر نحن الشعب العربي الا على الدعاء المتواصل والدعاء وحده لا يكفي أخي ..يجب الفعل
لا القول..أساطيل الحرية عوض أن تنطلق من الدول العربية..تنطلق من الدول الأخرى..ونحن
لازلنا في سباتنا نغط..لولا بعض التحركات هنا وهناك..تمر كالكوابيس..الفلسطينيين واثقون أن
مصيرهم بأيديهم..ولا ينتظرون منة من أحد :فاما يكن موقفا صارما يعلن عن القطع مع الماضي
أو فليسكتوا أفضل.
#عنان_عكروتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟