حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1017 - 2004 / 11 / 14 - 07:16
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
مناطق و مدن بأكملها في وطننا باتت تعاني من أفعال الجماعات الإرهابية و الذين يقلبون الباطل إلى حق و الحق إلى باطل بحجة أنهم يدافعون عن العراق و العراقيين و يريدون خروج الاحتلال و هذا الإدعاء بعيد كل البعد عن الواقع حيث هذه الجماعات الإرهابية كل تصرفاتهم تدل على أنهم مجموعة من اللصوص و قاطعين طريق فعلى مدار أكثر من عام على بداية أعمالهم الإجرامية وجدنا هذه الجماعات تقوم بعمليات سرقة و قتل لمواطنين أبرياء و زرع المتفجرات في المناطق المزدحمة بالمدنيين و استهداف الشرطة العراقية التي تسعى لنشر الأمن و القانون في وطننا فهل كل هذه التصرفات القذرة تسعى للدفاع عن العراق و العراقيين بكل تأكيد لا و لكن هذا هو المنهج التي تسير عليه الجماعات الإرهابية التي اتخذت أسلوب القتل و العنف و التهديد مبدأ لها لكي تحقق غيتها في التحكم بمصير العراق و العراقيين أن الجماعات الإرهابية الآن تعتبر مصدر الخطر الثاني في العراق و طبعا الاحتلال و ممارسته الوحشية هي المصدر الأول فالاحتلال و سياسته و قراراته الغبية ساهمت في زيادة رقعة الإرهاب و انتشار أفكاره الملعونة في أوساط المجتمع العراقي بعد أن وجد الإرهابيين بيئة صالحة للانتشار و العمل بسبب الاحتلال و حالة فقدان الأمن الذي يمر به العراق فلذلك ضرب منابع الإرهاب ضرورة ملحة و أمر مطلوب و غاية وطنية لكي ينعم العراقيين بحريتهم و لا تمارس اتجاههم أفعال وحشية و همجية تسبب في إزهاق أرواحهم ولا يجبرون على شيء لا يرغبون بفعله فالعراقيين لن ينعموا بالحرية و الجماعات الإرهابية تهددهم و تطاردهم و كذلك العراقيين لم ينعموا بالأمان لأن الإرهابيين يستهدفون الشرطة العراقية التي تسعى لفرض الأمن فلذلك متابعة و تعقب و ضرب الإرهابيين خطوة لتحسن كافة الأوضاع في العراق
حسين علي غالب
[email protected]
http://www.geocities.com/babanbasnaes
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟