أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هيثم محسن الجاسم - مفترق طريق في مسيرة العراق الديمقراطية














المزيد.....

مفترق طريق في مسيرة العراق الديمقراطية


هيثم محسن الجاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3412 - 2011 / 6 / 30 - 03:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تفاؤلي ان هناك اكثر من راصد مستقل للعملية السياسية الجارية في العراق .
يتبادلون النشر في المواقع الالكترونية عبر الشبكة الدولية .واخر ماقرات واثلج صدري احصائيات للكاتب العراقي د. نزار احمد من بوخارست
عن خسائر الاقتصاد العراقي بالمليارات نتيجة السياسات الخاطئة للحكومات التي توالت على العراق ابان سقوط المقبور صدام .
ولكن اللافت للنظر ان السياسيين يعملون وفق اجندات دول الجوار المرسومة على حساب مصلحة الوطن والمواطن وكذلك عرقلة اقرار او تنفيذ مشروع لانه يتضارب مع مصلحة المسؤول العراقي من هبات او اقارب او اصدقاء او شركاء فساد مالي .
المني جدا وضوح الازدواجية في عمل السياسي والدجل السياسي بانه حريص على مصالح الناخبين وهذا النفاق كلف المواطن المسكين مليارات الدولارات التي تحسن مستواه المعيشي من 3,5 $ الى 12,5 $ بل اكثر يوميا حسب احصائيات امريكية .
وافادني اكثر الدكتور نزار حول ذيلية هؤلاء السياسيين للانظمة في تركيا وسوريا والسعودية والامارات وقطر وايران لان خراب العراق حياة لهم وعمل السياسيين العراقيين المرتبطين بهم الذين يكلفونهم سنويا مليار دولار دعم في اقل تقدير ليس لسواد اعينهم بل لبقاء انظمتهم الدكتاتورية اللعينة .
أي بقاء العراق سوقا استهلاكية للصناعات المجاورة وهذا واضح للعيان . والسياسات المائية وبقاء الصناعة النفطية متخلفة يخدم الاقصاد لتركيا وسوريا وايران .
انا لاتعنيني سياسات دول الجوار الفاسدة لتدمير العراق بقدر ان يكون ابناء العراق الخونة عونا لهم في دمار بلدهم وقتل ابناء شعبهم تحت اغطية كثيرة من طائفية الى ارهاب الى تفجيرات واغتيالات وتدمير المشاريع والبنية تحتية وغيرها وانتم اعلم .
واكثر من ذلك غياب الروح الوطنية الحقيقية لدى الشباب الجديد الذي امامه مسؤولية التغيير التي يلهو بعيدا عنها لايدرك ان الهاوية تنتظره غدا ومثال على ذلك ضياع ملايين فرص العمل التي تقبر البطالة في العراق والى الابد . بل يتوسل ويبحث عن فرصة بثمن الرشى او تملق احزاب برؤوس فقط بدون جسد ( قواعد جماهيرية ) .ويهرول من صوب لصوب يتمنى ولايلمس شيئا حقيقيا يغيير حياته او يجعله يفخر بانتمائه للعراق لان الخراب وصل الاخلاق والقضاء وحتى الدين . وهو لاهيا مريضا باللامبالاة ينتظر من السياسيين ان يقربوا البعيد له وهيهات يتحقق ذلك بل ان للسياسي اهدافه التي تشغله عن الشعب وهي كيف ينفذ اوامر اسياده في دول الجوار ثم يفلت الى هناك ليعيش ببحبوحة المال العام المسروق تحت مظلة عار العمالة التي امتهنها يوم كان الشعب يصوت له معتقدا ان مرشحه ابن عشيرته او ابن مدينته او مرجعيته او طائفته او قوميته وسيبلوا بلاءا حسنا من اجل رفع مستوى معيشته ورقيه وحريته . وهيهات .
واصابني الرعب من عظم الاحصائيات المليارية التي دمرتها سياسات الاحزاب التي تتحكم بالبرلمان والحكومة حتى شعرت باحباط شديد من آفة لاتبقي ولاتذر اسمها الاحزاب وتعدد الابواق الاعلامية التي يمتلكوها والصحف التي جند لها الالاف من الابواق الاعلامية .
ويبدوا ان قضية الكهرباء والخدمات وغيرها التي تحظ بالقسط الوافر من الميزانية هي سياسة ترقيعية للسرقة والفساد وان البلاد تزاد خرابا فوق خراب صدام الملعون الذي كلفت حروبه فقط 8.9 ترليون دولار . بل المنى اكثر ان سياسات الحكومات الاتنموية الترقيعية كلفت العراق خرابا بقيمة مقاربة وهي محصلة نهائية للاحصائيات التي ارعبتني مساء اليوم .
ولااريد ان انشر الغسيل كما قراته لان هناك من يقول انها غير ديقية واطمئن هذا النفر ان الدكتور وضع نسبة خطا لحسابات وبقي الرقم مهولا نتيجة سياسات الاحزاب المرتبطة باجندات خارجية .
اذن عدونا ليس بعيدا وهو اكثر خطرا لان حرامي بيت والحليم تكفيه الاشارة .
وبتواضع جم انا مطمئن لان هناك عراقيين شرفاء يتابعون اللعبة القذرة التي تتلفع بغطاء الديمقراطية التي لطخت بالعار الذي فاق خزيه الخزي الصدامي في تاريخ العراق .
ولايحتاج الشعب لفترة تامل لكي يدرك ان الوطن بات زريبة للخنازير الامريكية الداجنة التي ترعى بحرية بل الصحوة الحقيقية قادمة بعد ان تتبلور الافكار الوطنية الصادقة التي تروي ظما ه لكي يستعيد الحق لااهله .



#هيثم_محسن_الجاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق التغيير من حكومة (السلفة )الى حكومة (الجودلية )
- احياء الذكرى الثانية لرحيل الشاعر العراقي كمال سبتي في الناص ...
- ماذا بعد الخوف والشعور بالخطر ؟!
- التقسيم و القواسم المشتركة بين الفرقاء العراقيين
- شهادة قصصية جولة في عالم إبراهيم سبتي القصصي انطلاقا من أخر ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هيثم محسن الجاسم - مفترق طريق في مسيرة العراق الديمقراطية