في الوقت الذي يتطلع فيه الشعب العراقي بكافة فصائله وقواه وإثنياته ليوم التحرير والخلاص التام من حكم الزمرة البعثية المهزومة التي دمرت وطننا العراقي شر تدمير وأجهزت على مقومات الإستقلال الوطني ، طلت برؤوسها مرة أخرى الزمرة الأتاتوركية التي تستحضر ذكرياتها المرة كل معاني التخلف والبؤس لتهدد إخوتنا الأحرار في كردستان العراق ولتتطاول على السيادة الوطنية العراقية عبر التصريحات الهستيرية والغبية لوزير الدفاع التركي التي أعلن فيها وبكل الخسة التاريخية المعروفة عن السياسة العنصرية الطورانية التركية عن المطامع الحقيرة لأيتام أتاتورك وعصابة (الإتحاد والترقي) في شمال العراق وهي أطماع دائمة ومستمرة وصلت لدرجة الهذيان بعد أن تسبب صدام المهزوم في جعل العراق لقمة سائغة يتنطع لهضمها حثالات الكيانات السياسية في عالمنا المعاصر كالكيان التركي المسخ الذي يستقوي على سرقة الحقوق القومية للشعوب كما يحصل مع الأكراد في كردستان المركزية والعرب في الأقاليم الجنوبية المعروفة بالإسكندرونه المسروقة والمقتطعة من السيادة السورية وماكان سيحصل للموصل لولا التضحيات التي بذلها العراقيون خلال حقبة الإستقلال .
إن الذئاب الطورانية الغبراء بعنجهيتها وسلوكها العدواني لن تجد من العراقيين جميعا سوى الرفض والإستنكار والإحتقار والتصدي الشرس لمن يحاول التطاول على السيادة الوطنية المقدسة ، والحركة الوطنية لثوار الإنتفاضة تستنكر المواقف العدونية التركية وتطالب الإخوة في الأحزاب التركمانية العراقية بضرورة بلورة مواقفها من الهجمة الطورانية الجديدة ، وحركتنا لاتشك لحظة واحدة بصدق المنطلقات الوطنية لجميع فئات المعارضة العراقية .
لن يتمكن الطورانيون الأنذال من شق عرى الوحدة الوطنية العراقية
وستنهار أحلامهم ومخططاتهم المريضة على صخرة التلاحم الوطني العراقي
عاش العراق الحر الموحد
والخزي والعار للقتلة أعداء الشعوب من أيتام أتاتورك الماسوني
الحركة الوطنية لثوار الإنتفاضة