أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - جميل عبدالله - المقابر الجماعية














المزيد.....

المقابر الجماعية


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3411 - 2011 / 6 / 29 - 02:40
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


اهانة للشعب العربي جميعا , استخفافا بأرواحهم وكرامتهم , ما هذا الذي يحدث في بعض الدول العربية , على مرأى عروبتنا الذليلة المذهولة ؟ اليست هذه جرائم حرب , اليست جرائم تطهير ترتكب باسم السلام والدفاع عن الاوطان ؟ جاؤوا بذريعة القضاء على الارهاب والارهابيين , فأحلوا بذلك دم بني جلدتهم , واستباحوا حرماتهم , وقتلوا من لم يجد بشار الاسد ومعمر القذافي الوقت للفتك بهم , وعاثوا في كل مكان خرابا وفسادا وقصفا ودمارا في وطن ادعوا بأن الارهاب بين الناس , السؤول ما اسم هذا الموت ولك كل هذا الدمار ؟
والحقيقة نقول.. لا يليق بنا ان نسأل , فأنا في كرنفال المصالحة الوطنية ؟ تلميذ عربي فلسطيني مبتدئ في عالم السياسة والسياسيين , احاول الدخول في روضة الديمقراطية من اضيق ابوابها , انتمي الى شعب قاصر , اعتاد بذل الدم والحياة , اسرائيل نحرة خيرة ابنائه قربانا للنزوات الإجرامية , حيث درجت تقدم نفسها في خدمه الغير وخدمه الغرب . والسؤال الاخر والثاني من يأتي لنجدتي ؟ والى من اشكوا مظالمي ؟
اسرائيل ... هي ذي دولة تبدأ باحتلالك , لتتكرم عليك , ان شاءت , بالحرية . حيث تباشر تجويعك ومن ثم لتمن عليك بعد ذلك برغيف الخبز اما من المساعدات الدولية عن طريق الشحادة , او براتب شبه مقطوع حين تفرج عن ضرائب السلطة الفلسطينية ! هنا لا يمكن ان تشك في نواياها الخيرية , لقد دمرت الثروات قبل الاستيلاء عليها , وتقاسمت اسرائيل عقود الاراضي و المنشأة حتى قبل تدميرها كليا على رؤوس اصحابها .الامم التي ليست ضد مبدأ القتل , وانما ضد هوية القاتل , يحق للغزاة الذين استنجدت بهم ان يواصلوا مهمة الطغاة في التنكيل بها , والتحاور معها بالذخيرة الحية , انت سيدي القارئ وانا معك مازلنا نحبو في رياض الحرية , نعيش كبته النجاح من بين يدي جلادينا , لا ندري ان فرحتنا هل تدوم هي فرحة مؤقتة مثلها كمثل سقوط صنم ذاك الطاغي , وان علينا الان ان ندافع بكل قوة وحزم , بعد ان دفعنا مدة نصف قرن ثمن السكوت عن حقنا , هم الطغاة اهدروا , ماضينا , نجحوا في ضمان كورثنا المستقبلية , وجعلونا نتحسر عليهم ونحن الى قبضتهم الحديدية , الى قبور معتقلاتهم وبطش جلاديهم , وتقبيل صورهم المهرية على الاوراق النقدية , نكاية في صورة جلادينا الجدد؟! واعلامهم المرفوعة على دبابات تقصف بيوتنا كل يوم ... منذ القدم منذ ان وطاء العدو ارض الوطن , اعتدنا ان نتكئ على هدوء اخر , فنستبدل بالطغاة الغزاة , وبالاستبداد اذلال المحتل , الابشع من الموت .
ذلك ان الغزاة , كما الطغاة , لا يأتون الا الى من ينادي عليهم , ويهتف باسمهم , ويحبو عند اقدام عروشهم , مستجديا ابوتهم وحمايتهم , بعضنا صدق دعاية السيد بن يامين نتن ياهو , وهو يعرج ليتامى الشعب الفلسطيني , يوم سقوط الشهداء الابرياء " نحن هنا للسلام ؟! " وهي نكته زاد من سخريتها تصريح وزير الدفاع ايهود براك صاحب معسكر الخير الاسرائيلي ونائب السلام على الارض العبرية , حين بشر سكان قطاع غزة والضفة الغربية , بلهجه تهديدية , حيث قال وهو واثق الخطوات " اسرائيل تقود المنطقة الى مصير افضل ونرحب بالشرق اوسط الجديد ".. في الواقع ... كان العرب قمة المسخرة والاذلال , أيهود باراك كان اكثر ثقة ومصداقية لم يكن يلهو بأطلاق الرصاص من سلاحه في الهواء , مثل الزعماء العرب , الذين يقال فيهم بان طبل يجمعهم وعصا تفرقهم .

في النهاية : في امكان اي زعيم عربي ان يضحك ملئ شاربيه الطويلين ؟ على شعب تمرد على حكمة , ويتخبطون الان من حولهم مذابح الديمقراطية , يتركون ابنائهم ينزفون امام شاشات التلفزة العربية في كل نشرة اخبار , وتبقى عيون المشاهد العربي مفتوحة يملئاها الدمع , ننظر في بعضنا البعض لماذا ؟.. انتهى .

ولاء تمراز
فلسطين – غزة
الثـلاثـاء 28/06/2011 الساعة: 19:16 " بتوقيت القدس "



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا صاحبة الشعر الطويل – يا حنان نورا الحايك ...!
- الاعلام العربي
- برقية شكر من رفاق – حزب العمل الكردستاني –
- اقلامنا ... سلاحنا
- إلى القادة أصحاب الكراسي وصناع الفتن ..!
- السؤال دائما لماذا...؟
- من حقك ان تعود الى ارض الوطن جدي- احمد عبدالرحيم تمراز-
- شباب فلسطين.. والغربة والمصالح الشخصية..؟
- فلسطين وتجار القضية...!
- اناديكم اشد على اياديكم
- دفتر التامين السوري
- أمتنا العربية ... أمة القنابل العنقودية ؟؟
- حينما نصوم وتصلي القواقع ؟!
- ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية - نصر اكتوبر العظيم -
- من أجل سوريا الشقيقة
- هزيمة سوريا في مسابقة الثورة !!
- اكذب ثم اكذب حتى تكتب عند الله كذابا..- بمناسبه عيد العمال ا ...
- أطلق النار ... بشار وماهر يقتلون أبناء شعبهم !
- دقيقة صمت على شهداء سوريا الأبطال
- آفاق التطور المستقر للبشرية في ضوء الثورات العربية الحالية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - جميل عبدالله - المقابر الجماعية