أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رديف شاكر الداغستاني - رثاء














المزيد.....

رثاء


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 3410 - 2011 / 6 / 28 - 22:50
المحور: سيرة ذاتية
    


رحيل الاحبة من رفاق الدرب
1-كاظم فندي عضو القيادة المركزية
لقد رحل المناضل كاظم محمد فندي عن دنيا لم يؤسف عليها لقد خسرناه كصديق درب و صديق عزيز توافرت فيه خصال افتقدها المجتمع اليوم خاصة في أجواء الاحتلال ولكونه من نواة النخبة التي تربت وسلكت دروب التضحية والفداء في سبيل الشعب و الوطن هذا الدرب الذي سار عليه كل المناضلين المكافحين ضد الاستعمار والطغاة المستبدين وهو ديدن للمناضلين. كان الصديق والرفيق أبو سعد السباق في رفضه لفلسفة الاحتلال وادعيائه ومن سار في العملية الطائفية العنصرية.. يوميا نفقد مئات من شعبنا ضحايا الإرهاب الجماعي و الفردي فمن يخرج من داره في ذلك اليوم غير مؤكد رجعته الى الدار سالما فكان رحمه الله يؤكد في كل يوم جمعة انه غير متأكد من اللقاء في الجمعة القادمة كان حسه الوطن والطبقي يكهل عليه المعاناة في مرض العصر الضغط والسكر وبما ان حياتنا كلها سعادة وخير وبركة في ضل الدكتاتورية الصدامية الجديدة فتعددت عليه عدد النوبات المرضية واخرها كانت القاضيه في توقف قلبه الكبير وعقله الثابت و فكره المستنير في حبه للفقراء والجياع الذين قدم شبابه لنضال سبيلهم من سجن وتعذيب في زمن الدكتاتور صدام الاول حين كان شديد البأس في نضاله في صفوف الحزب الشيوعي العراقي
لقد كفيت و وفيت ايها المناضل و ما تبقى على الشباب ان يكملوا المسيرة.. لقد كان يداعبني دائما بقوله مهما ابتعدت عنا مهما ابتعد عنا فانت منا والينا.نعم ايها الصديق ورفيق الدرب ابو سعد لم يكن اي واحد منا ان يتخلى عن مبادئه ونضاله مهما اختلف الاسلوب فبالعمل .غادرنا ابو سعد بعد ان سعدت عيناه ان يرى بؤس احزاب الدين السياسي وصواب ارائه فيهم فهم فاقوا الصدامية في كل شي لأنهم ذات المدرسة متعددة الاشكال .لم ولن ننساك ايها المناضل و هذه سنة الحياة فانتم السابقون ونحن اللاحقون قد يسعفنا الحض ان نرى نهاية الدكتاتورية الاحتلالية.
2-الشاعررحيم الغالبي الشطري
فقدنا قبل ايام المناضل الشاعر رحيم الغالبي اثر حادث مؤسف وحسب المثل القائل (العثرات ما تجي الا على الزين) شمعة اخرى انطفأت ولم تكن اي شمعة كان عاليا شامخا نضالا تاريخيا وحاضرا ضد كل انواع الظلم والاضطهاد والدكتاتوريات والميليشيات بكل اشكالها والوانها الدينية. وان كان شاعرنا شعبيا فهو شاعر الفصحى كذلك منطلق من حقيقة الواقع الحال اليومي لمعاناة الشعب قديما وحديثا من نضاله في صفوف الكفاح المسلح وتصديه للنظام العفلقي منذ ان كان طالبا فتيا.. لم يهادن كل اشكال التضليل السياسي الفاشي و الدين السياسي. ايها الرفيق العزيز وزميل الادب والصحافة كنت وستبقى رمزا لكل عناوين المناضلين في سبيل الحرية والعدالة والسلام الاجتماعي ونصرة الفقراء المظلومين ومقارعة الاحتلال وعمليته السياسية التي اكدت بما لم يبقى لم يشك انهم ابعد ما يكون عن الوطن والوطنية.. سيشهد التاريخ القريب اي مصير ينتظرهم.. بعدما اسففوا في غيهم وطغيانهم وتنكرهم لمطالب الشعب والوطن.



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على مشارف السبعين تداعيات لحظات الم
- 31/آذار المعنى والفرح
- دعوا الشباب بعيداً عن امراضكم وحساباتكم
- فات الإصلاح..... ليبدأ التغير
- في عيدكِ الأغر لا يعتليني الفرح
- بيان حركة شباب شباط
- **ربَ صدفة**(قصة قصيرة)
- السنة الجديدة اي ثقافة ارهاب تفرض علينا
- المسيحيين ومسيرت السلام
- قصة قصيرة/لحظات حرجة
- جريمة ونداء
- دكتاتوريات صغيرة ارهابية تمارس ضد الصحفي سجاد سالم
- بعض ما نشر في صحيفة كفاح الشعب في عددها الاخير
- بائعة في سوق الخضار
- تصريح الناطق الرسمي للحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية
- بلاغ/ صادر عن الحزب الشيوعي العراقي /هيئة القيادة المركزية
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية
- الكرد الفيلية ..ادوار نضالية مميزة
- سقطت الكثير من الدكتاتوريات واهتزت عروش
- رجالنا خانعين للاحتلال ووحوش ضد نسائهم


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رديف شاكر الداغستاني - رثاء