أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم ناصر - ضيف المرآة














المزيد.....

ضيف المرآة


كريم ناصر
(Karim Nasser)


الحوار المتمدن-العدد: 1016 - 2004 / 11 / 13 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


الحمائم
حينما يتربّع النَسرُ العجوز منشرحاً على عرشِ
الملوكيّة،
وتنشقّ الكُوّاتُ في الداخلِ (بمنتهى اليسر)
يهبط الظلامُ قاطعاً الطريقَ على الشمس،
لم يكن أمام الحمائمِ الخيار
سوى أن تمضي
تمضي في قنواتٍ مهجورة،
لكنّها ستقرعُ البيبانَ بجلالِ ضوئِها المنير.

لحظات الرعب

تنطفئُ النُجومُ
كخُيول مرعوبة،
أمّا الفُرسان
فلقد هبّوا متّحدينَ لدرء الزلازل،
لكأنّما عرفوا ذلك الأمر
من أرانب اختزلت لحظاتِ الرعب
التي هدّدت مصاطبَ نومها.
تنطفئُ النُجومُ
غير مكترثةٍ بصداقةِ الحُقول.

القنّاص

تتقاطرُ الزحّافاتُ في المزرعة، من أجل عدمِ الانقراض،
فيما يتربّصُ القنّاصُ بالوعُول
معتذراً من نسرِ المدينة،
كان يتجنّبُ الزرازير لمجرّدِ النُكتة،
وكأنّه يحرسُ الطُيورَ التي هرعت إلى المستنقع
لوضع
فراخها.

فصّ الخليج

على الصخرةِ تتهافتُ النوارس
لتُرصِّعَ أعشاشَها بالديدان.
كلّ شرفةٍ في الوحلِ يعتورها الماء
وكأنَّ البحرَ في حالةِ استنفار،
حتى الطُحْلُب تأسرهُ الموجات
أمّا الطُيور
فستراقبُ الرزيئةَ عند هذه الزاويةِ المبهمة.

ضيف المرآة

ها هو ذا الآخرُ يقضي نحبَهُ في المنفى الصعب،
تاركاً نجومه تختنقُ بالثُلوج.
فليمضِ، هذا هو الطريقُ إلى الزُهور.
وهذا الترحال
سيجرحُ ضيفَ المرآة.

المطر

(والآن ما الذي يجري هنا)
هل جُنَّ الفتيان؟
آهٍ من الشغب آهٍ من الغم.
لقد انهمرَ المطرُ مدراراً
ما الخطب؟
كم من الصُخورِ ستتدحرج.



#كريم_ناصر (هاشتاغ)       Karim_Nasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنقاء لم ترَ سوى بصيص
- ما بقي من الإبريز
- ورد البنفسج
- الحدأة تقطع أصابع الضيف
- إبل هيرودتس لـ - عبد الله طاهر


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم ناصر - ضيف المرآة