|
قائد قال -لا- حين كانت الـ -نعم- هي المنجاة:عرفات: ترجّل -الناجي- والإرث رهن بالخواتيم
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 1016 - 2004 / 11 / 13 - 13:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
زيارة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (1929 ـ 2004) الأخيرة إلى فرنسا، محمولاً على نقّالة طبيّة، لا تشبه البتة زيارته الرسمية الأولى في ربيع 1989 محمولاً على الأكتاف والأكفّ، وضيفاً على سيّد الإليزيه آنذاك فرانسوا ميتيران. وأما الجالية اليهودية فلم تقصّر في احتلال ساحة الكونكورد، على مبعدة أمتار من المسلّة المصرية المسروقة، والمرابطة أمام فندق "كريون" بلافتات تحمل عبارات مقذعة ضدّ "الإرهابي" و"القاتل الملفّع بكوفية دامية"، رغم أن السيدة ماري ـ كلير منديس فرانس (اليهودية، أرملة السياسيّ الفرنسي الشهير) كانت الجندي المجهول وراء معظم ترتيبات الزيارة. في تلك الأيام كانت أزمنة المنظمة حبلى بالمتغيرات الدراماتيكية. فالمجلس الوطني الفلسطيني وافق على صيغة الدولتين، وأعلن ولادة دولة فلسطين المستقلة. وعرفات كان قد حقّق انتصاراً أدبياً على وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، جورج شولتز، حين انتقلت الأمم المتحدة إلى جنيف لسماع خطبته بعد أن رفضت الإدارة الأمريكية منحه تأشيرة دخول إلى نيويورك. كذلك كان الحوار الأمريكي ـ الفلسطيني قد بدأ، وإدارة جورج بوش الأب تحتفل بتدشين عهدها على وقع المطارق التي تعمل هدماً في المعسكر الاشتراكي ونظام القطبين. آنذاك أيضاً، أطلق وزير خارجية أمريكي آخر، جيمس بيكر، تصريحه الصاعق الذي ذكّر فيه الإسرائيليين بأرقام هواتف وزارة الخارجية الأمريكية إذا قرّرت الدولة العبرية تنحية فكرة اسرائيل الكبرى جانباً. كان زمناً حافلاً، إذاً، بدت فيه سياسة منظمة التحرير أشبه بكيس بابا نويل المتخم بالهدايا والمفاجآت! وعلى ذمة دافيد ماكوفسكي، الكاتب الإسرائيلي وأحد أبرز معلّقي صحيفة "جيروزاليم بوست"، كان رولان دوما، وزير الخارجية الفرنسي آنذاك، قد عقد جلسة خاصة مع عرفات طالبه فيها أن يقدّم إلى ميتيران هدية لا تقلّ في قيمتها عن هدية المنظمة إلى أمريكا (أي خطاب جنيف الذي ينبذ الإرهاب، أو إعلان ستوكهولم السرّي الذي يؤكد استعداد المنظمة للعيش بسلام مع إسرائيل، وإدانة جميع أشكال إرهاب الدولة والأفراد، وامتناع المنظمة عن اللجوء إليه في كل حال...). وعلى ذمة ماكوفسكي أيضاً، حدّد رولان دوما طبيعة المطمع الفرنسي، وزوّد عرفات بالكلمة الذهبية التي ستجعل من الهدية قنبلة مدوية وجزاء وفاقاً لحسن الوفادة الفرنسية. وأما الهدية فهي نعي الميثاق الوطني الفلسطيني الذي ينصّ على الكفاح المسلح كأداة لتحرير كامل التراب الفلسطيني، ويعتبر الصهيونية حركة عنصرية فاشية. وأما الكلمة الذهبية فقد كانت Caduc، المصطلح القانوني المراوغ الذي يشتمل على أكثر من معنى، ولكنه يصف محتوى واحداً وحيداً هو أنّ الميثاق باطل أو في حكم الباطل، لأنه تقادم بذاته، ولأن الزمن عفا عليه وألغاه قبل أن تلغيه شرائع البشر. والأرجح أن الزعيم الفلسطيني الراحل ضحك في عبّه وقال ما معناه: غالي والطلب رخيص! وبالفعل، في مؤتمر صحفي حاشد أطلق الختيار الكلمة التي تؤكد على ختيرة الميثاق، وفي الأساس كان مندوب المنظمة في باريس آنذاك، ابراهيم الصوص، قد اعتبر الميثاق باطلاً بحكم الأمر الواقع وبحكم قرارات المجلس الوطني في الجزائر، كما يشير محمد حسنين هيكل في كتابه "الأقنية السرية". باطل بالتقادم والختيرة. باطل بحكم الأمر الواقع. باطل لأن حكاية الكفاح المسلح دخلت متحف التاريخ من الأبواب الخلفية. وباطل لأن الأمم المتحدة سحبت قرارها الشهير الرجيم الذي يعتبر الصهيونية حركة عنصرية. يخطر لي، من باب التخمين الصرف بالطبع، أنّ عرفات استعاد برهة العام 1989 حين حلّقت طائرته في سماء باريس للمرّة الأخيرة قبل أيّام معدودات. صحيح أنّ هذه ليست أبرز محطات حياته الحافلة، وثمة ما يفوقها أضعافاً مضاعفة في الرمز والمعنى والدلالة والعاقبة، غير أنّ المكان بالمكان يذكّر، والسياق بالسياق أيضاً! ها هو الرجل يأتي من حصار ضيّق في مبني "المقاطعة" في رام الله، وكان سنة 1989 قد أتى من حال مشابهة تمزج المنفى بالحصار. وها هي الولايات المتحدة تقاطعه على نقيض من العالم بأسره تقريباً، مع فارق أنّ فرنسا الرسمية لا تستقبله اليوم سياسياً كما فعلت في الزيارة الأولى، بل طبيّاً وإنسانياً. في كلّ حال، استرجعت شخصياً ذكري تلك الزيارة الأولى، وأنا أتابع مشاهد النقالة التي كانت تحمل عرفات إلى مستشفي بيرسي، وكان من الواضح أنه لن يعود إلى فلسطين المحتلة إلا في الأكفان. وإذا كنت قد اختلفت مراراً، في العمق وفي الجوهر، مع الكثير من خيارات الراحل السياسية والفكرية وحتى التنظيمية، فإنني في العمق وفي الجوهر أيضاً أخذت أنظر باحترام عميق إلى عرفات الأخير: القائد السياسي الذي رفض إحناء الرأس في كامب دافيد، صيف 2002، طيلة تسعة أيّام من الضغط الهائل الذي مارسه الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، على نحو غير مسبوق في تاريخ علاقة البيت الأبيض بقضايا الشرق الأوسط. حين وصلت تفاصيل التسوية إلى حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، خصوصاً القدس وحقّ العودة والاستيطان، قال عرفات "لا" مدويّة ثابتة راسخة و... مدهشة إذْ تصدر عن رجل مولع بـ "سلام الشجعان" دون سواه! ولقد استحقّ سخط واشنطن مذاك، ثم تكفّل المجتمع الإسرائيلي بانتخاب أرييل شارون لكي يذيق عرفات المزيد من ألوان الضغط والمهانة والعزل والحصار، وفي غضون السيرورة بأسرها كان النظام العربي يُجْهز على ما قد يتبقى في نفس الرجل من علائم أمل ومظاهر صمود. قال "لا" حين كانت الـ "نعم" هي المنجاة والإجابة الوحيدة في آن، ولو أحنى الهامة فلعلّنا ما كنّا سنبصره محمولاً هكذا على نقّالة طبيّة، وما كان سيلزم المقاطعة محاصَراً، والأرجح أنه كان سيواصل تجواله في عواصم العالم، على متن طائرة أفضل وأحدث، معززاً مكرّماً أكثر بكثير من كلّ أقرانه الحكّام العرب، الذي مسحوا رقم هاتفه في رام الله، راغبين أو مُكرهين! ولسوف يسيل، كما سال من قبل، مداد كثير في وصف محاسن ومساوىء هذا الزعيم، خصوصاً تلك الحلقة الضيّقة التي قرّبها منه وأطلق لها اليد في الفساد والإفساد والتسلّط والترهيب ومحاكاة مختلف جرائم الاستبداد العربي. ولكنّ الأخلاق البسيطة، فضلاً عن موضوعية الوقائع ذاتها، تقتضي عدم التقليل أبداً من حجم المأزق الذي كان عرفات يعيشه خلال السنوات الماضية من جانب أوّل، ومقدار المرّات التي دُفع فيها إلى الجدار الأخير أو حُشر في الزاوية الأضيق من جانب ثانٍ. وصفة الناجي لم تلتصق بالرجل دون عشرات الأسباب والوقائع والأزمات والمآزق التي تبرّر ــ منفردة أو مجتمعة ــ أحقية الرجل بهذه الصفة الحمّالة لأكثر من معنى. لكنّ عرفات، ومنذ رفضه الخنوع لاشتراطات كامب دافيد ـ 2 وحتى حصاره في مبنى "المقاطعة" بعد صعود شارون، دُفع إلى حافة اتخاذ القرار الأخطر في حياته قاطبة: إمّا الخضوع والإستسلام وبيع التضحيات الفلسطينية الجسيمة بثمن بخس ليس بينه وبين الهزيمة سوى فارق ضئيل، أو الصمود مرّة أخرى ــ كانت الأخيرة، كما يتضح اليوم ــ على الخطّ المبدئي الذي اختاره في كامب دافيد وطابا، حين كانت ضغوطات كلينتون ـ باراك السياسية لا تقلّ شراسة عن ضغوطات بوش ـ شارون العسكرية. ذلك إنّ عرفات كان يعرف، تماماً كما كان يعرف الساسة ورجال الأمن الفلسطينيون الفاسدون المحيطون به والمنخرطون اليوم في خيار وقف الإنتفاضة مجاناً وتصفية المقاومة الفلسطينية، أنّ شارون لا يريد السلام ولم يكن في أيّ يوم عضواً في معسكر السلام. فما الذي كان سيحصل عليه مقابل إرضاء شارون وبوش؟ طائرة هليكوبتر جديدة، أم تنفيذ توصيات لجنة ميتشل؟ مدرّج مطار جديد، أم دولة فلسطينية حقّة؟ زيارة البيت الأبيض، أم صفحة غير سوداء في سجلات التاريخ؟ وما الذي كان سيتغيّر حقاً على صعيد السلطة الوطنية الفلسطينية إذا استجابت لمطالب شارون الخمسة، وكيف وبأيّ معنى ستبقى هذه السلطة وطنية حقاً، وفلسطينية؟ شارون كان يريد التالي من عرفات: تنفيذ حملة اعتقالات فعلية، شاملة، ساحقة، وماحقة؛ تجريد جميع المنظمات الإرهابية من أسلحتها، والدولة العبرية هي وحدها التي تعرّف الإرهاب والإرهابيين؛ جمع هذه الأسلحة وتدميرها بمعرفة المخابرات الإسرائيلية، أو عن طريق وسطاء أمريكيين؛ التعهد بعدم تكرار العمليات الإنتحارية، وضمان ذلك عن طريق خطة أمنية دائمة يكون الضباط الإسرائيليون جزءاً لا يتجزأ من هيكلية تنفيذها؛ إنهاء كلّ أشكال التحريض ضدّ الدولة العبرية، في المساجد ووسائل الإعلام كما في الكتب المدرسية وشاشات التلفزة الدولية... وماذا كانت السلطة الوطنية الفلسطينية ستجني مقابل ذلك؟ وماذا عن الألف شهيد فلسطيني خلال انتفاضة الأقصى هذه؟ وماذا عن آلاف الشهداء الفلسطينيين في انتفاضات ونضالات أخرى عديدة قريبة أو بعيدة؟ ماذا عن الصمود في واي بلانتيشن وكامب دافيد وطابا؟ العودة إلى طاولة المفاوضات في أفضل الحالات، كأنّ الدولة العبرية تأتي إليها للمرّة الأولى، أو كأننا نعيد عقارب الساعة عشر سنوات إلى الوراء حين كان مجرّد اللقاء مع ممثّل لمنظمة التحرير الفلسطينية جريمة نكراء يعاقب عليها القانون الإسرائيلي. وكيف يعقل أن يتنازل عرفات، على نقيض من إرادة الشعب الفلسطيني، في ظلّ هذه المعطيات الإسرائيلية بالذات، حين يتبادل جميع الإسرائيليين مواقع جميع الإسرائيليين: شارون في عباءة بيريس، وبيريس في عباءة شارون، والحاخام عوفاديا يوسف في عباءة الحاخام كاهانا، وحزب العمل يغطي الليكود، والليكود يغطي حزب العمل، والدولة العبرية ــ بأسرها أو تكاد ــ تعود القهقرى إلى ذاكرة مسعدة والحصار الدائم والضحيّة المدافعة عن وجودها بالنواجذ والأسنان، بالدبابات والحوّامات والمدافع والقاذفات، صفّاً واحداً متحداً؟ فإلى مَن كان يتوجّب أن ينحني عرفات؟ إلى شارون، أم إلى بيريس، أم إلى الجمع الإسرائيلي العجيب وقد ارتدى دروع الحرب وحدها وضرب عرض الحائط بكلّ المحرّمات... كلّ المحرّمات حرفياً؟ أم تراه كان سينحني، وينقلب على شعبه وأهله استطراداً، لأنّ البعض ما يزال يأمل خيراً في الجثة الهامدة التي كانت تُدعى اتفاقيات أوسلو؟ أم أنّ الآمال تبخّرت هناك واستقرّت في جثة أخرى هي "تقرير ميتشل" أو "خارطة الطريق"؟ أم انّ الآمال كلها كانت قد تلاشت تباعاً، بالفعل، ولم يبق سوى مبدأ الخضوع للضغوطات، مجاناً... مجاناً تماماً؟ هذه أسئلة ينبغي أن تكون مدوّنة، بأحرف بارزة، في أجندات كامل الرهط الذي يتولى إرث عرفات اليوم، وتؤول إليه مقاليد أمور السلطة الوطنية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والساحة الفلسطينية. المعركة (تماماً كما خلّفها عرفات، أو أسوأ ربما بسبب غيابه) ما تزال تدور حول الجوهري الأساسي، وينبغي أن يصمد ورثة عرفات مثلما صمد الرجل، بل أكثر منه ربما... وأكثر من أيّ وقت مضى. وحتى ساعة كتابة هذه السطور كان الورثة قد تصرّفوا على نحو مسؤول، سياسياً وتنظيمياً وأخلاقياً، يسير على نقيض تامّ مع كلّ تقاليد انتقال السلطة في النظام العربي، ويبشّر بالأمل. الأمور، مع ذلك، تظلّ رهن خواتيمها!
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما لا يُفهم
-
الديمقراطية الأمريكية: مأزق قوّة كونية تتكلّم كالأساقفة
-
ميشيما 9/11
-
كولومبيا والإرهاب الآخر الذي تصنّعه الولايات المتحدة
-
رامبو الأفضل
-
المؤسسة الصهيونية: فحشاء القوّة في الطور البربري
-
رحيل الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا (1930 ـ 2004): مَن بعده سيتو
...
-
جدران محاكم التفتيش
-
في أيّ سوق نصرف وعيد إياد علاوي ودموع برهم صالح؟
-
دريدا والزرقاوي
-
التعديل الوزاري في سورية: مَن سيرمي رامي مخلوف بباقة زهور؟
-
أشواق المستهام
-
توني بلير الأحدث: صوت سيّده أكثر فأكثر
-
ما الذي يمنع سيّد العالم من اعتلاء العالم
-
طبيب -طاسة الرعبة-
-
واشنطن ودمشق: الضجيج الذي قد ينذر بالعاصفة
-
العمل الفني الأعظم
-
-الخطر الأخضر- الذي عوّض الغرب عن -الخطر الأحمر-
-
طرزانات أمريكا
-
من دمشق إلى بيروت: تمديد الرئاسة أم تقزيم الوجود السوري؟
المزيد.....
-
كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
-
إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع
...
-
أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من
...
-
حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي
...
-
شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد
...
-
اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في
...
-
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة
...
-
طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
-
الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
-
الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|