أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد القادر أنيس - راشد الغنوشي هل في الإسلام مواطنة؟ 3















المزيد.....

راشد الغنوشي هل في الإسلام مواطنة؟ 3


عبد القادر أنيس

الحوار المتمدن-العدد: 3408 - 2011 / 6 / 26 - 23:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قراءتي لمقالة الغنوشي (الإسلام والمواطنة)
http://www.ghannoushi.net/index.php?option=com_content&view=article&id=417:mouatana&catid=25:fikr&Itemid=2
تناولت في المقالة السابقة النقطتين الثالثة والرابعة. بقيت فكرة في النقطة الرابعة أحب أن أتوقف عندها قبل أن أواصل. يقول فيها عن اليهود "بينما تمتعوا في مختلف إمارات المسلمين على امتداد تاريخ الإسلام بحقوق غبطهم عليها حتى أهل الإسلام، فلم يكن جزاؤهم غير الكيد للمسلمين بأشد مما فعل أوائلهم، وما فعل صهاينتهم ويفعلون في فلسطين شاهد، وهم أشد الضاربين على طبول الحرب على المسلمين في العالم، مما سيؤول بهم لا محالة إلى نفس المصير".
المتأمل في هذا الكلام يجد نفسه في موقف صعب وعويص لما له من تعقيد وما يكتنفه من انفعالات بسبب النكبة التي تعرض لها الفلسطينيون بعد قيام دولة إسرائيل على حساب الكثيرين منهم، من جهة، خاصة أولئك الذين تحولوا إلى لاجئين منذ أكثر من ستين سنة في بلادهم وفي دول الجوار العربية، وبسبب خضوعهم للأوهام الدينية والقومية التي منعتهم من انتهاز كل الفرص التي أتيحت لهم لبناء دولتهم على الأراضي التي مكنهم منها تقسيم 1947. كانت القوى الإسلامية والقومية العربية تفضل دائما تركهم لاجئين محتقرين تحت وصايتها وهي تعدهم وتستغل قضيتهم داخليا وخارجيا بدل مساعدتهم على تكوين دولتهم الحرة المستقلة (حسب نصيحة بورقيبة: "خذ وطالب"). الإسلاميون ظلوا دائما يتخذون من القضية الفلسطينية قميص عثمان لمعارضة أي حل معقول لهذه القضية. ولا يشذ الغنوشي (المعتدل المتنور) عن هذا. هم في الحقيقة "أشد الضاربين على طبول الحرب" وليس اليهود المتطرفين فقط بسبب تشويههم الدائم لهذه القضية وتحريف مسارها، ونظرهم إليها بعيون أسلافهم في القرن السابع الهجري. لقد ركب الإخوان المسلمون هذه القضية منذ 1948 ومازالوا، كذبا ونفاقا، لكنهم استثمروا مع الوهابية من الجهود والأموال في أفغانستان لمحاربة الشيوعية إلى جانب أمريكا، ما لا يقارن بنصرتهم للقضية الفلسطينية، بل العكس هو الصحيح، فقد سعوا دائما إلى جانب القوميين الاستبداديين إلى تعطيل أي حل سلمي لها فلا هم أفادوها ولا هم أفادوا أوطانهم.
ومازال الغنوشي يتوعد اليهود بالمصير الذي لقوه في القرن السابع على يد المسلمين الأوائل (زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا+++ أبشر بطول العمر يا مربع). والغنوشي يكذب على التاريخ القديم مثلما يكذب على التاريخ الحديث. فالمصير الذي ناله اليهود على أيدي الدولة الإسلامية الأولى لم يكن بسبب كيدهم لها، لو استثنينا مثلا، بني قريظة رغم كل الملابسات التي تشكك في حكاية تحالفهم (سرا مع العدو القرشي الذي غزا المدينة مستهدفا الإجهاز على نظامها الوليد) بدليل أن كل القبائل اليهودية تعرضت لنفس المصير. ولقد رأينا في مناقشة صحيفة المعاقل التي يعدها الإسلاميون دستورا نادرا وضعه نبيهم لسكان المدينة يثرب، كيف أن المسلمين بعد أن اشتد عودهم، راحوا يهددون الوجود اليهودي في المنطقة بعد أن رفضوا الدخول في الإسلام. فالقبائل العربية اليهودية التي نُكبت في أملاكها وأرواحها ورُحِّل الناجون خارج الجزيرة العربية أو أرغموا على دخول الإسلام، لم يكونوا كلهم على خلاف مع المسلمين ولا كانوا يناصبونهم العداء، ولا كانوا أشد عداوة من قريش بعد أن هدد محمد تجارتها وزعامتها للعرب. السبب الوحيد يكمن في كون الإسلام لا يقبل أي دين غيره (الدين عند الله الإسلام) كما تقول الآية، أما اليوم فإن وضع العرب الإسرائيليين (عرب 48) من حيث المواطنة لا يقارن بوضع اليهود في البلاد العربية، بعد أن اضطر أكثرهم إلى الرحيل إلى إسرائيل تحت الضغوط التي تعرضوا لها رغم إسهاماتهم الصناعية والفنية والأدبية طوال التاريخ مثلما هو شأنهم في البلاد الغربية اليوم. بل لا يقارن بوضع المواطنين العرب المسلمين في بلدانهم ويكفي أن يلقي المرء نظرة لما يجري في البلاد العربية من قمع للحريات ورفض لأدنى حق في مواطنة كريمة وكيف تقابل مظاهرات المواطنين من أجل الحق في المواطنة بقمع لا تقوم به إسرائيل مع مواطنيها العرب وهم ضدها. وقول الغنوشي عنهم "بينما تمتعوا في مختلف إمارات المسلمين على امتداد تاريخ الإسلام بحقوق غبطهم عليها حتى أهل الإسلام"، يمكن أن ينطبق فقط على أسر يهودية ناجحة تمكن بعض أفرادها بفضل مهارتهم التجارية والمالية والحرفية وعلمهم أن يتقربوا من الملوك والأمراء لتقديم خدماتهم كأطباء وكتاب وشعراء ومستشارين، أما الباقي فقد ظلوا دائما أقليات محتقرة هامشية متسامح معها ليس إلا، وأحيانا كثيرة عند نشوب الأزمات يتم التضحية بها كما هو حال كل الأقليات الدينية والعرقية منذ قديم الزمان، ووضعهم أبعد ما يكون عن وضع المواطنين كما نفهم ذلك اليوم.
ثم يقول الغنوشي: "قال تعالى: "إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض، والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا، وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق، والله بما تعملون بصير" (الأنفال-72). وهو ما يجعل مقالة الإمام الشهيد سيد قطب الشهيرة "جنسية المؤمن عقيدته" ليست ثابتة، فجنسية الدولة الإسلامية (المواطنة) لا تثبت إلا بالإقامة في أرض الدولة، من قبل المسلم أو غير المسلم، الذمي".
فهل الجنسية هي المواطنة؟ الغنوشي يستخدم مصطلح المواطنة استخداما خاطئا. هل يكفي أن يكون المرء حاملا لجنسية بلده مواطنا بالمعنى الحديث للكلمة كما سبق أن شرحت. فالمواطنة التي لا تعني إمكانية مشاركة سكان البلد مشاركة فعالة في حياته من حيث التمتع بكل الحريات ومن حيث كون حكمه تعبيرا عن إرادة مواطنيه، لا تعتبر مواطنة.
اليوم لم يعد سيد قطب على حق كما لم يعد الصحيحان صحيحين !! لماذا؟ لماذا يحاول الإسلاميون اليوم التنصل من المسؤولية عن كل هذه الأخطاء التي تسبب فيها تمسكهم بصحيح دينهم وأدت بالمواطنين المسلمين في البلدان الغربية مثلا إلى الإحجام عن الانخراط الإيجابي في حياة بلدانهم الجديدة لأن رجال الدين ظلوا دائما يحرمون عليهم الخضوع لقوانين الكفار، حسب فكرة الولاء والبراء التي لا يجب أن تكون إلا للإسلام. ولهذا قال سيد قطب "جنسية المؤمن عقيدته". هل إسلام سيد قطب كان الصحيح أم إسلام الغنوشي اليوم؟ أليسوا مسؤولين عن جنوح الكثير من شباب المسلمين إلى الإرهاب في هذه البلدان الكافرة؟
ثم يقول الغنوشي: " 6- ورغم أن مفهوم الذمة شابته شوائب استغلت في تشويهه إلا أنه يظل معلما بارزا من معالم السماحة والتحضر في حضارة الإسلام التي تأسست على مبدأ "لا إكراه في الدين" (البقرة-256) وأيضا "لكم دينكم ولي دين" (الكافرون-6). ومع ذلك فإن هذا المفهوم ليس من ألفاظ الشريعة الملزمة، فإذا غدا يلقي ظلالا من التحقير على جزء من مواطني الدولة غير المسلمين فيمكن الاستعاضة عنه بأي مفهوم آخر تجنّبا للبس، مثل مفهوم المواطنة، مادام يحقق المبدأ الإسلامي في المساواة بين المواطنين، وذلك على قاعدة "لهم ما لنا وعليهم ما علينا".
الغنوشي هنا يعترف بأن مفهوم الذمي فيه تحقير. ولكنه لا يجرؤ على القول من أين أتى هذا التحقير. هل آية: "قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ. التوبة:29 ؟"، لم تعد صالحة رغم أنها في سورة من أواخر سور القرآن، وأنها نسخت الآيات التي جاءنا بها الغنوشي (لا إكراه في الدين)، (لكم يدنكم ولي دين).
لكن سياستهم الحديثة الظرفية القائمة على مبدأ الحرب خدعة، لا تعتبرها آية منسوخة بل فقط منسأة مادام المسلمون ليسوا قادرين على غزو العالم بينما كان البكري وأبو حمزة المصري ومن لندن (كمان) يعبئون الشباب المسلم لأسلمة الغرب ولو عبر الجهاد المقدس. ألم يقل القرضاوي: "وأنا لا أكاد أرى نسخًا في القرآن الكريم حقيقة، وبعض العلماء مثل الإمام الزركشي، يرى أن كثيرا من الآيات التي يقال عنها منسوخة هي "منسأة" وليست منسوخة، وهناك قراءة في القرآن (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا)، يعني نؤخرها، فهو يقول إن ما ذهب إليه كثير من المفسرين في الآيات مثل (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، و(خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ)، من أنها منسوخة، هي ليست منسوخة لان المنسوخ لا يعود له حكمه، ولكنها "منسأة" يمكن أن يعود لها حكمها، وهذا في حالات الضعف، حين يكون المسلمون مستضعفين ولا قدرة لهم على مقاومة عدوهم، فعليهم أن يصبروا ويقولوا التي هي أحسن، ويدعوا بالحكمة والموعظة الحسنة، فإذا أصبحوا أقوياء كان لهم شأن آخر، وهذا من ضمن التفسيرات لآيات النسخ".
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=210917
ويقول الغنوشي: "ولقد ارتضى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه من قبيلة تغلب العربية النصرانية أن يؤدوا الضريبة تحت عنوان الزكاة لا الجزية، مما يعين على توحيد معايير الاستخلاص الضريبي، كما ارتضى فقهاء معاصرون كبار مثل يوسف القرضاوي وعبد الكريم زيدان اعتبار أن الجزية هي المقابل للخدمة العسكرية، فإذا غدت هذه جزءا من واجبات المواطن بصرف النظر عن دينه فلا يبقى لها مكان، لا سيما وقد قامت دولنا الإسلامية الحديثة ".
فأين هي قبيل تغلب النصرانية اليوم؟ وهل الخدمة العسكرية فرض عين أم فرض كفاية؟ وبالتالي هل يجب أن يؤديها كل قبطي مثلا حتى يكون مواطنا كاملا أم يجب أن يؤديها بعض النفر مثلما يؤديها المسلمون؟ وفي هذه الحالة لماذا هذا الشرط مادام المسلم يعتبر مواطنا بغض النظر عن أدائه للخدمة الوطنية أم لا؟
وهل يمكن أن نسمي دولنا الحديثة إسلامية؟ الواقع أن الإسلاميين لم يكونوا يرون هذا الرأي بحجة أنها لا تطبق الشريعة الإسلامية. وهل فتوى القرضاوي والغنوشي هذه من صميم الدين أم هي اجتهاد حر أملته السياسة؟ هل كان الإسلاميون قبل عشرين سنة مثلا وهم يعتبرون المواطنين غير المسلمين في البلاد الإسلامية أهل ذمة أقل درجة من المسلمين ومازالوا يؤيدون مثلا الدعوة إلى تطبيق الشريعة واعتبار الإسلام دين الدولة، هل كانوا على وفاق مع هذا المفهوم للمواطنة أم على وفاق مع دينهم الصحيح؟ وأي إسلام هو الأصح في هاتين الحالتين؟ وفي حالة هذه المواطنة التي تقتضي أن يخضع المسيحي مثلا لتعاليم الإسلام في حياته الاقتصادية والسياسية والفكرية والتقيد بها في ممارسة مختلف تحركاته اليومية، فهو يجب أن يتصرف كمسلم مادام خارج بيته إلى أن يعود إليه. فأي جديد في هذه المواطنة عن تلك المواطنة الناقصة التي عاشها أجداده كأهل ذمة يدفعون الجزية وهم صاغرون. وهل آية الجزية لم تعد صالحة اليوم؟ أم أن الأمر لا يخرج عن سياسة (الحرب خدعة) لخداع الناس وخاصة الغربيين للتعامل معهم كشركاء في حالة وصولهم إلى الحكم. هل يكفي إسقاط الجزية عن المسيحيين ليصيروا مواطنين، وهم في دول إسلامية تحتكم إلى الشريعة الإسلامية؟ هذا يمكن فقط إذا بقي الناس طوائف يحتكمون في حياتهم الشخصية لأديانهم ومذاهبهم وليس لقوانين عامة تسري على الجميع دون تمييز.
وما رأي الغنوشي في قول القرضاوي: ((فالمسلم لا يناقش ـ بحال ـ مبدأ صلاحية الشريعة، أو النصوص الإلهية للتطبيق والعمل في كل زمان ومكان، لأن هذا يعني مراجعته للإسلام ذاته، أهو من عند الله أم لا؟ وهذا أمر قد فرغ منه كل من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، أيقن بها قلبه، ونطق بها لسانه. إنما يناقش المسلم في بعض الأحكام والجزئيات، هل هي من عند الله أم لا؟ هل صحت نسبتها إلى الله، بأن جاءت في محكم كتابه، أو ثبتت على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم؟)).
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=236716
هل آية (وهم صاغرون) ينطبق عليها قول القرضاوي أم لا؟ أليس اعتبار المسيحي مواطنا كاملا ليس عليه أن يدفع الجزية وهو صاغر تطبيقا للشريعة أم تعطيلا لها؟ هل هذا حكم عام أم جزئي وهل هو " من عند الله أم لا؟ هل صحت نسبتها إلى الله، بأن جاءت في محكم كتابه" أم لا؟
"ثم يقول أخيرا: "على أساس المواطنة أي الاشتراك في امتلاك الوطن من كل سكانه بصرف النظر عن دياناتهم، بعد أن اشتركوا في تحريره من الاحتلال، فقامت شرعية التحرير أساسا لمجتمعاتنا الإسلامية الحديثة بديلا عن شرعية الفتح، التي قامت عليها مجتمعاتنا ما قبل الاستعمار(محمد سليم العوا)، وهو ما أرسى أساسا مشتركا للحقوق والواجبات بين كل المواطنين على اختلاف اتجاهاتهم وعقائدهم".
نلاحظ كيف يحصر الإسلاميون المواطنة في أصحاب الديانات فقط وكأن لا مواطنة لغيرهم. ثم يحتال علينا وهو ينتقل بين شرعيتين. فإذا كانت الشرعية الأولى "شرعية الفتح" هي شرعية الغزو والغاب في الحقيقة يحاولون تلطيفها بشرعية الفتح بدل الاعتراف بذلك وتقديم الاعتذار، فإن الشرعية الثانية، شرعية التحرير من الاستعمار هي شرعية حديثة لا علاقة لها بالإسلام ولا يد لهم فيها، بل هي على الضد منه ومن سياستهم وكانت تجارب الحكم التي قامت بعد رحيل الاستعمار قد سارت أشواطا نحو تحديث الدولة ثم فشلت بسبب استفحال الاستبداد ومعارضة رجال الدين لاستكمال حقوق المواطنة. فكيف يمكن الثقة في هؤلاء الإسلاميين كشركاء يؤتمن جانبهم وهم يمارسون كل هذا الخداع؟
يتبع



#عبد_القادر_أنيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راشد الغنوشي: هل في الإسلام مواطنة 2
- قراءة في فكر راشد الغنوشي: هل في الإسلام مواطنة
- العلمانية مفهوم للترك أم للتبني؟ 2
- العلمانية: مفهوم للترك أم للتبني؟
- انتفاضة الشباب في الجزائر من وجهة نظر لبرالية ويساري
- قراءة (2) في مقال ((الماركسية والتنوير المزيف)) لوليد مهدي
- قراءة في مقال ((الماركسية ُ والتنويرُ المزيفُ)) لوليد مهدي
- قراءة في مقال -الحزب الديمقراطي الاشتراكي الإسلامي هو الحل- ...
- قراءة في مانيفستو المسلم المعاصر لجمال البنا (تابع)
- قراءة في -مانيفستو المسلم المعاصر- لجمال البنا.
- هل تصح المقارنة بين الشريعة الإسلامية وتجارب البشر؟
- هل طبقت الشريعة الإسلامية في حياة المسلمين ماضيا وحاضرا؟
- حول صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان
- حوار الطرشان بين الفيلسوف ورجل الدين
- تطبيق الشريعة يعني مزيدا من الاستبداد والتخلف؟
- مفاضلة بين أخلاق العلمانية وأخلاق الإسلام
- حوار مع القرضاوي 16: العلمانية والعبادة
- حوار مع القرضاوي15: العلمانية والعقدية (تتمة)
- حوار مع القرضاوي 15: العلمانية والعقيدة
- حوار مع القرضاوي 14: العلمانية والإسلام: هل الرفض متبادل؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد القادر أنيس - راشد الغنوشي هل في الإسلام مواطنة؟ 3