أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - الواقع واوهام البعض !!!














المزيد.....

الواقع واوهام البعض !!!


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 21:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتصاعد الدعوات لاجراء انتخابات مبكرة ، تحت تأثير وهم كبير ان هذه الانتخابات ستغير الخارطة السياسية .
ولو كانت هذه الدعوة منطلقة من قبل القوى والكتل الكبيرة في المشهد السياسي العراقي ، كما هو موجود فعلا ، اذ يتبنى ائتلاف العراقية هذه الدعوة ، ولكن الملفت للنظر ان يتلقف بعض مايسمى ببغاوات التيار الديمقرطي لترديد هذه المعزوفة متجاهلين للواقع السياسي ومحركاته .
فحين تدعو لانتخابات مبكرة هذا يعني انك تستطيع ان تغير المعادلة السياسية .. وهذا مايعتقده بعض المتفائلين وانا منهم ..نعم اتفاءل لكن لاانسى الواقع ولاأقفز عليه ، او أتجاهله، اذ ان القفز على الواقع الاجتماعي والسياسي ووقائعه السيسيولوجية والسياسية قد يوصل الى مايمكن ان اسميه انتحار سياسي ..قد استطيع ان اقول ان تفاؤلي ينطلق من التعامل مع الواقع على طريق ترميمه وتغييره واعادة صنعه.
ولكني حين اقف موقف التفاؤل فأنا اتحدث عن واقع سياسي ووقائع يومية ... لكن هناك من يتفاءل وهو لايعرف هذا الوقع السياسي العراقي الشاذ وتداخلاته .
اقول لهؤلاء الاخوة ما زال الواقع المجتمعي يرزح تحت نير التضليل والخداع السياسي ، ولا زالت الورقة الدينية دثار وغطاء سميك للسياسيين المتنفذين والذين يلعبونها بكل نجاح ، وجماعات الاسلام السياسي مازالت هي النافذة والمهيمنة .
واذا كان البعض يعول وهو يتحزم بنطاق التفاؤل على النخبة المثقفة ، وهذا من الاوهام الكبيرة ، فأن النخبة المثقفة العراقية لازالت تعيش في برجها العاجي ، ولازالت تعيش حالة الاستعلاء على الواقع المجتمعي .
وعلى سبيل المثال فأن أي مراقب للحركة الاحتجاجية التي مضى عليها اكثر من اربعة اشهر لايجد وجودا حقيقيا للمثقف، الا في هوامش تكاد لاتذكر.
وهنا اتذكر اجابتي على سؤال االروائي والكاتب المبدع احمد سعداوي حين سألني : هل انت مثقف ام ناشط ؟؟ فكانت اجابتي وبدون تردد انني ناشط وأبرأ من صفة المثقف ... كانت اجابتي هذه لانقذ نفسي وسمعتي من سلبية المثقف وموقفه المتفرج على مايجري.
كذلك اريد ان اشير الى موقف بعض القيادات في ما يسمى التيار الديمقراطي ... اين هي من الحركة الاحتجاجية؟؟؟
وكناشط في الحركة الاحتجاجية التي تعد احد تمظهرات الدعوة للتغيير وتصحيح الانحراف في المسار السياسي ،وحتى اكون منصفا ووفيا لمواقف من وقف معنا ، لابد ان استذكر موقف الحزب الشيوعي العراقي وجماهيره ومؤيديه .
كذلك كان لبعض منظمات المجتمع المدني الغير مرتبطة بأحزاب السلطة موقف مشرف ... لاسيما منظمة الامل العراقية وسكرتيرة المنظمة الناشطة الكبيرة هناء أدور .. التي قدمت دعما لوجستيا كبيرا للحركة الاحتجاجية ، كذلك موقف مجلس السلم والتضامن ... وموقف جريدة المدى التي تعرضت على أثره الى الكثير من الغضب الحكومي.
نحن لانلوم احد فهناك من هو شريك للسلطة الفاسدة..
وأذا كان هناك ناشطون مدنيون وقيادات في التيار الديمقراطي تعيش على فتات الفاسدين والمفسدين ، فمن اين لها ان تكون صاحبة مواقف مشرفة؟؟؟.
لم اتعود ابدا ان اشير الى الاسماء ولن اشير لها ولكني اشير الى المواقف والسلوكيات .. والذي على رأسه بطحة يمسح عليها كما يقولون..



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف الغندور
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة ....... اين حريتنا؟
- بأنتظار الدرس العراقي .. بعد الثورة التونسية الخضراء
- سيدة نجاة العراق
- مجتمع مدني .. ام ماذا؟
- سردشت عثمان ... حلاج الكلمات
- حرية التعبير عن الرأي
- انصاف الضحايا
- مواجهة الارهاب
- المثقف والانتخابات
- كرنفال بنفسج احتفل به الجميع
- يوم البنفسج
- عودة الثقافة الدينارية
- تداعيات عدم الثقة.. العزوف عن انتخابات مجالس المحافظات
- الدعاية الانتخابية والاستثمار السياسي للدين
- الإصلاح و طقوس عاشوراء
- عبد الكريم سروش: اول واضع لبذور التعددية في العالم هو الله
- أزمة بناء الدولة وتعديل الدستور
- التوافقية وانتظار القرار
- الديمقراطية التوافقية .. مخاضات التجربة العراقية


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - الواقع واوهام البعض !!!