أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - أمريكا تدعَم السُنّة بِسَبَب إيرَان














المزيد.....

أمريكا تدعَم السُنّة بِسَبَب إيرَان


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 01:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعوب العربية تريد إسقاط أنظمتها الدكتاتورية وأمريكا ماذا تريد ؟
رويدا رويدا يُسحب البساط من تحت أقدام الخامنئي الشيعي وحجج الأسلام في إيران. هزيمة حكومة المالكي الشيعي في العراق تحت ضربات الأرهاب السعودي السني بمشركة ومباركة الأمريكان. هزيمة المعارضة الشيعية وقمعها وبترها في البحرين وشاهدها ساحة اللؤلؤة التي استحالت إلى أطلال وكثبان . مصرلا تزال ينخر في جسده الأخوان السني والبركة في السعودية السنية السلفية . وتونس السنّة تتوجه بترقب وببطئ نحو الأسلام . وامريكا اطلقت يد حريمها السعودية السنية لتفعل ما تشاء وما تريد في كل بقعة من العالم العربي وأفغانستان. ليبيا بقيادة الجليل مصطفى عبد الجليل السني تفوح منه رائحة الأخوان . المغرب و الاردن السنيتان انضمتا الى دول مجلس التعاون الخليجي السنيّة . نظام سوريا الشيعي العلوي بات على قاب قوسين أو أدناه من الطوفان . القذافي المتشيع في زوال حاله حال من يتشبث بالحشيش والشوفان ولغبائه سجل نقطة على نفسه بتشيعه لصالح مصطفى عبد الجليل صديق الأمريكان والطليان .وتركيا السنية تساند الثوار وتعاضد الإخوان لا من اجل تحرير الجولان ولا من أجل عيون الحوران ولكن من اجل حرم امبراطورية السلطان . ومن داخل إيران اجبر أحمدي نجاد مؤخراعلى الأستقالة والذوبان . واليوم امريكا أوباما تداعب طالبان أهل السُنّة في افغانستان! والصلح قادم مع الفلسطينيين ، فاستبشروا خيرا يا ابطال الميدان . فبسقوط سوريا النظام سينقطع حبل المشيمة والغذاء عن حزب الله الشيعة في لبنان . وإيران لم تكن يوما ساعية من أجل مساعدة الفلسطينيين ومن يدعي عكس ذلك فهو حالم وهمان . كل ما فعل من أجل نصرة القضية الفلسطينية – وهو زاد في طينها بلة - هو تزويد حزب نصر الله بقليل من الصواريخ البعيدة المدى مع كثير من الدعاية والهذيان .لا من اجل شئ سوى تحدي الأمريكان . والشعب الفلسطيني هو الذي دفع الثمن بالمحصلة بلا زيادة ولا نقصان. قبل أشهر وفي بدايات الثورة المصرية كتبت مقالة بعنوان ( إنكلترا وأمريكا: الأخوان إخوان.) وها نحن نرى بأعيننا ونسمع بالآذان . كيف دارت الدوائر على ملالي قم واصفهان . امريكا أوباما عازمة ماضية في طريق اسقاط الحكم في طهران في اقرب زمان. ولكن هناك تداعيات و مضاعفات لما يحدث على الساحة اخطرها هي حروب طائفية بين المذهبان ( على لغة من يلزم المثنى الألف في جميع أحواله الأعرابية) . واكاد أجزم ان هذا هو الهدف النهائي لدول ما وراء البحار والخلجان في مملكة الشيوخ والطواغيت وسلاطين الزمان . وحينها سيتفرج العالم الغربي المسيحي ويضحك ملء شدقيه على مصارعة الثيران !
فرياد إبراهيم



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يقف مع بشّار؟
- وَوَلج العَاشِقُ فِي سُمّ الخِياطِ
- الأنكليز والأمريكان يداعبان الإخوان
- عُقد بَشّار قَاطِع الخَصَاوي
- ألكُرد بَينَ نَزعَة التَمَرّد والطّرَافَة
- الثورات وصمامات الأمان الامريكية
- الكِلابُ فِي نَعِيم وَالبَشَرُ فِي جَحِيم
- إنعتاق الكرد من عبودية الأسلام -تعليق ورد
- حِلف النيتو وإطالة عُمر القذافِي
- تحرر الكرد يتم بتحرره من الأسلام
- لولا السعودية...
- حِوار حَار بَينَ بُثينَة وَبَشّار
- ألنّحُو السَِياسِي ( باب - لولا )
- حِكَايَاتُ البُخَلاء
- النّحو السّياسِي - باب ( لو )
- خوف الأسد و مخلوف!!
- سرقات أدبية ل ( جبران خليل جبران)
- السعودية أم الخبائث
- أسَامَة بِن لادِن خَدَمَ أمريكا وَخَانَ الإسلام
- العَرب بين فكّي كمّاشة السّعودي والأيراني


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - أمريكا تدعَم السُنّة بِسَبَب إيرَان