أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اسامة نعيسة - ?الخوف والجنون في عصر الانحطاط















المزيد.....


?الخوف والجنون في عصر الانحطاط


اسامة نعيسة

الحوار المتمدن-العدد: 1015 - 2004 / 11 / 12 - 07:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أن اكثر ما يلفت الانتباه حاضرا هو التشتت وعدم التركيز 0000 في البحث عن مخرج للمآزق التي وضعتنا فيها الأيديولوجية الواحدة والحزب الواحد و ملحقاتها من قوانين الطوارئ والمحاكم الاستثنائية وكبت الأفواه وقمع الرأي الآخر والامتيازات لرموز النظام وعائلاتهم والمقربين اليهم0000 ؟
كل الأطراف بدأت بإبراز مفاتنها00000 ضمن قوقعة الذات000 الذات أولا ومن ثم فليكن الطوفان00 ونسمع منهم أنفسهم صراخا عن الديموقراطية 00 والبعض في البحث عن طريق جديد والأخر وهو الشيوعي الذي راكم ثروة باسم الشيوعية عن طريق الحزب الواحد الأخر الذي انهار في أواخر القرن الماضي و مازال يصارع بهوس الإمبريالية و حواشيها بينما في كل يوم تغتصب العجائز ويشرب الجناة مع جنرالات الشرطة والأمن القهوة وهم طلقاء ؟
لقد قرفت من الأمن وحواشيهم وحتى من اسمهم و عند النوم ابحث بين الفراش وتحت السرير عنهم وعن روائحهم الغريبة؟
الكل ينطلق من 000 واقع إرضاء الطرف الأخر 00 ولماذا00 بعضهم متبعا نصيحة 00 وداروا سفهائكم والبعض الأخر منتظرا الفتات والرضاء والآخرون مازالت آثار الأقبية والتعذيب تصرح عن نفسها إن كان آلما أو خللا نفسيا 0000 بينما طواويس النظام مازالت تتعامل معنا كرعايا عاقين0000 بعضنا بحث عن الأمان في بلاد الغربة000 والبعض يبحث عنها ويعلنها صراحة أريد بلدا أكون فيه أمنا من العساعس و سكان الأقبية والتنصت والتعذيب وقطع الأرزاق000 في بلد يحكمه القانون والدستور000 في بلد تعمل فيه بدون أن يسرق عملك وان تقول فيه للص لصا و لاتدبر لك مكيدة ولا تضرب فيه أمك العجوز ويساومك رجال الأمن على ماذا ستقول أو تصبح أنت الضحية وأنت الجاني؟
في بلد لا يأتيك عنصر أمن صباحا وأنت الطبيب عندما تحضر طفلا بريئا لعمل جراحي و أهله ينتظرون منك كلمة- الحمد لله على السلامة كل شئ تمام 000 بدل هذا يسمعون كلمة آسف لا أستطيع أن أقوم بهذا العمل لأنني موقوف عن عملي بناء على أمر من الأمن؟؟؟؟
أو يقوم بلطجية معروفون من أين مصدرهم ومن أرسلهم وأمام جيرانك ويستعرضون كل زعراناتهم؟

او يقفون أمام باب عيادتك للتشهير بك 0000 أو يرسلون لك التهديدات تلو التهديدات من خلال الأقارب والأصدقاء بأنهم سيلفقون لك تهم جنائية وتروح فيها000 ؟ ونحن في القرن الواحد والعشرون بينما العالم اجمع تجاوز هذه البلطجة واللاقانون وتجاوز هذه التفاهات منذ قرون؟؟؟
يريدوننا قطعانا تسمع ولا تناقش0000 وأنت مبتسما باديا الفرح والبهجة من سخافاتهم وتخلفهم؟
لم أتجاوز عتبة داري فلو تجاوزتها ستكتب المجلدات ولا يستوعبها اكبر جهاز حاسوب في العالم؟

إن النظام يريد إصلاحا على مقاسه يحافظ على امتيازاته وأي تطرق زيادة على ما هو حدده فالمحاكم تطحن وبأقصى طاقتها و من يشك في هذا فليقف يوما أمام محكمة أمن الدولة؟
هنا المشكلة الرئيسة أي أن يقولب النظام أي تغيير مع إضفاء الشرعية الأبدية والإصلاحية عليه وان تبقى الأمور كما هي ولكن بر توش إصلاحية؟
قد يكون أن السلطة لا تريد إظهار ضعفها ولكن إن كانوا حقا صادقين وهذا ما اشك فيه000 لن يتم دمقرطة المجتمع بدون أن تظهر العورات والأخطاء والتجاوزات وقد تظهر لحظات الضعف عند المعارضة نفسها ايضا000 ولكن من اجل مستقبل الأمة كلها يجب أن نكون واضحين مع كل الأطراف 000000 لم تستطع الإنسانية أن تنطلق إلا بعد تجاوزت كل المحرمات والقمع الجسدي والنفسي للبشر وإذا كانت العصي والبلطجة قد ذهب أوانها فان الاستمساك بها لهو قمة الجرائم إن لم تكن أعظمها على الإطلاق00 وليس هناك بديلا عن الديموقراطية فهي الدواء وقد يكون مرا ولكنها تستحق ذلك ولن نستطيع الآن أن نحدد ما يقرره الشعب وإلا لاستخدمنا أسلوب العصي والأستذة نفسها التي تمارسها السلطة أو البحث عن الطريق الذي يجب أن يسير عليه الشعب ونحدده مسبقا ونطلق عليه ديموقراطية ونحدد الأطر التي يجب أن لا تتجاوز المطب الذي يجب تحاشيه000 ونفرضها كأنها هي الحل المثالي وعدم الالتزام بها هو الشذوذ والانحراف 000؟
بينما نحدد الأسس الأيدلوجية الجديدة ننسى بان الطريق سيوصلنا إلى نفس المتاهات التي نعاني منها الآن ؟
إن اضعف الأيمان أن نكشف اللصوص والتجاوزات و نطمح بان يكون القضاء نزيها وأجهزة الأمن لخدمة المواطن وليست لقمعه وممارسة البلطجة علية وان يقف المواطن ومهما كان المواطن ضعيفا أمام طواويس النجوم ويقول لهم ما يفكر فيهم دون خوف من قوانين الطوارئ؟
سيارات الدولة التي تهدر سنويا عشرات المليارات على استخداماتها الخاصة كافية وحدها لتشغيل 30الف مواطن عاطل عن العمل –بعملية حسابية بسيطة-200000 ألف سيارة هناك من يؤكد بان العدد قد يتجاوز ال500000 سيارة مع سائقيها ووقودها وصيانتها يوميا الحد الأدنى لمصروفها –500 ل0 س ونضربها في عدد أيام السنة وسنرى الرقم الخيالي-حوالي 19 مليار هذا عوضا عن الحوادث غير المسؤولة التي يقوم من يستخدمها وهناك من يؤكد بان الحوادث التي تقوم بها هذه السيارات كبير جدا بالمقارنة مع حوادث السيارات الأخرى؟؟؟
السرقات والسارقين وكلهم مكشوف0000 أصبحت السرقة مادة للتباهي00؟ في دوائر الدولة الرشاوى كلها أوصلت المواطن إلى طريق مسدود أما أن يدفع أو ينتظر رحمة من الله ومن الموظف المغمضة العيون عنه من حماته 0000اما المد راء في كل القطاعات المعروفة لا يخجلون من التباهي على الأرزاق التي يمتصونها من عرق المواطنين ومن حقوقهم ولم يعد يستثنى منها لا الصحة ولا الكهرباء ولا الخدمات الفنية والبلدية والهاتف أو غيرها كثير؟
وحتى الجيش الشعبي اصبح مصدرا للارتزاق وأنا نفسي رأيت كيف من يؤدون خدمة العلم أي- الوطن- يبنون المنازل ويقومون بالعناية في بساتين هؤلاء الطفيليات 00000 نريد إجابة على السؤال – هل هذا هو الوطن؟؟؟--- الوطن هو كل الناس لافرق بين مسؤول ومواطن أن كان موظفا أو خادما للعلم وليس هناك منهم من ولد وعلى رأسه ريشة نعامة؟
لم تكن الديموقراطية يوما مترافقة مع التخريب والقمع والسرقات؟؟؟
الفساد0000 الفساد ياقوم000 التجاوزات 000 التجاوزات00 والهدر 000 الهدر للكرامة والأرزاق 000 والمحسوبية0000 والظلم واللاقانون وبعد هذا كله من لمحات بسيطة ذكرت على عجالة00000 هل هناك من وقح يسألني لماذا أتكلم؟؟؟؟



#اسامة_نعيسة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلم عند اصحاب العلم؟؟
- اشكاليات الحرية والديموقراطية في سوريا
- مذا بعدالسجن والاعتقال ؟
- ثمنا لحرية العقل والكلمة؟
- سوريا الى اين
- مابين نارين- الحقيقة والخيال


المزيد.....




- -أرض العجائب الشتوية-.. قرية ساحرة مصنوعة من كعكة الزنجبيل س ...
- فيديو يظهر ضباط شرطة يجثون فوق فتاة ويضربونها في الشارع بأمر ...
- الخارجية اليمنية: نعتزم إعادة فتح سفارتنا في دمشق
- تصفية سائق هارب اقتحم مركزا تجاريا في تكساس (فيديو)
- مقتل 4 أشخاص بحادث تحطم مروحية تابعة لوزارة الصحة التركية جن ...
- -فيلت أم زونتاغ-: الاتحاد الأوروبي يخطط لتبنّي حزمة العقوبات ...
- مقتل عنصر أمن فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بإطلاق للنار في جني ...
- بعد وصفه ضرباتها بـ-الوحشية-... إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب ...
- أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمة
- كيف احتمى نازحون بجبل مرة في دارفور؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اسامة نعيسة - ?الخوف والجنون في عصر الانحطاط