أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورس محمد قدور - لا تسئل














المزيد.....

لا تسئل


نورس محمد قدور

الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


أما تزل تسئل

ما هذا وما العمل

بعد كُلِ الذي حصل

لا يحق لك أن تسئل

فأمرأةٌ ترملت في مُقتبلِ العمر

فهل بعد ذلك هي ترى الأمل

فلا تسئل ولا تسئل لا تسئل

وطفلة تبكي بابا بابا

ودمائه على الأرض أمام ناظريها

تسيل وما تزل فلا تسئل

وأمٌ ثكلى تقولُ واحمزتاهُ واحمزتاهُ

أين المُلتقى؟ فهل لي من جبينك آخر القبل

فلا تسئل ولا تسئل بربك لا تسئل

عن رضيع يشتكي المرض والجوع

فتُجيب أُمه ليس لدي إلا دمُوع المقل

وابنةٌ انُتهِك عِرضُها أمام أبيها

فهلِ السكوتُ هو الحل؟ فلا تسئل

ورأفتُ هذا اغتالته يدُ الغدرِ فكان

حقاَ شهيد الأرض والحقل

فأين أنت يا أخي

أين أنت يا ولدي

أين أنت يا ابن عمي

أين أنتم يا حماة الديار فيكم الأمل

هل على هذا كان القسم

با من بيدك تُدنسُ الكتاب

وتروي بدماء الأبرياء التراب

وتقتل بسلاحك ما يحرر الجولان

وما يسقي سهول حوران

آما آن لعقلك أن يفتح باب المعتقل

وأنت يا بشار إلى متى تبقى مغفل

قل لا للظلم لا للعنف لا للقتل

قل لا وكف عن سوء العمل

فعين الله تراك وعين الله لن تغفل

فأما أن تعمل هذا أو لا تعمل

وأما أن ترحل أو ترحل

وخيار أخير أن ترحل

وليس بعد هذا القول ما يقال

الشعب يريد إسقاط من قتل



#نورس_محمد_قدور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهباء تغضب
- مآذن الحرية
- نداء مواطنة سورية الى شرفاء الوطن السوري الحبيب
- مسرحية الحياة
- حروف سماوية
- اللحظة الأخيرة
- فنجان القهوة
- معالم بيتنا!
- الغزال الشارد
- ساعات الأمل
- عودة الكلمات
- المغتصبة
- وردتي الجميلة
- الفرحة الناقصة
- طفولة أجمل لمستقبل أفضل
- مستقبل أفضل لطفولة أجمل
- ليتني
- مولد الشمس
- فن التعايش: فن الممكن أم المستحيل؟
- (ألستروميريا)


المزيد.....




- تراث عربي عريق.. النجف موطن صناعة العقال العراقي
- الاحتفاء بذكرى أم كلثوم الـ50 في مهرجاني نوتردام وأسوان لسين ...
- رجع أيام زمان.. استقبل قناة روتانا سينما 2024 وعيش فن زمان ا ...
- الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف- ...
- الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب ...
- كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟
- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...
- -جرأة وفجور- .. فنانة مصرية تهدد بمقاضاة صفحة موثقة على -إكس ...
- RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورس محمد قدور - لا تسئل