بيان تنظيم الخارج حول: اقتحام سفارة حكومة البعث في برلين

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 227 - 2002 / 8 / 22 - 06:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

تناقلت وكالات الانباء اليوم 20-8- خبر قيام بضعة اشخاص بالهجوم على سفارة النظام البعثي في مدينة برلين حيث جرى اعتقالهم بعد ان جرحوا اثنين في السفارة وقاموا باحتجاز اخرين.

بدون شك، ان هذا العمل، وان قامت به جماعة تطلق على نفسها المعارضة الديمقراطية العراقية، تحت اسم تحرير جماهير العراق من النظام البعثي، الا انه، من الاساس، يناقض النضال السياسي لجماهير العراق و تطلعاتها  في اسقاط النظام و اقامة غد انساني خال من القسر. وبهذا الخصوص، يجب ان تنأى جماهير العراق عن مثل هذه الاعمال و تمارس نضالها السياسي بشكل متمدن و سياسي.

ولكن يجب ان لا يوفر مثل هذا العمل قط الحجة والمبرر لاي دولة او اية جهة كانت،  ان تضع نضال جماهير العراق و حقها في التعبير عن احتجاجها على وجود النظام البعثي و مؤسساته في كل مكان.. يجب ان لا يفسح المجال للنظام البعثي الشرس ان يجر انفاسه وان يفتح سفاراته وممثلياته في العالم. يجب اجبار دول اوربا كي لاتستقبل مسؤولي النظام وعدم اعطاء الفرصة للنظام لفتح مؤسساته وعدم الاعتراف به  رسميا.

ان النظام البعثي نظام مجرم يجب فضحه وعزله على الصعيدين الداخلي و الخارجي.  يجب كنس كافة مؤسساته عبر النضال السياسي و الجماهيري المتمدن للجماهير التحررية في العراق. وبهذا الخصوص، يناضل الحزب الشيوعي العمالي العراقي بكل امكاناته و قواه.
20-8-2002

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

 

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات