فاطمة العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 3403 - 2011 / 6 / 21 - 20:53
المحور:
حقوق الانسان
تجربة بالغة دروسها
ليس لي اشهى من صمت التذكر بملامحه التي غادرتني .
مسافات من لهاث يشدني اليه .وغابات من عشق
اتلمس فيها الطمانينة . با ن صقيع الروح مازال بعيدا
بي هوس السرد عنه .كساقية مترعة بالعافية والندى
تلقفتني الصدفة وانا بين سكون الوجيب .وحليب الطفولة عالقا بين اراجيح
بغداد وهمس دجلتها ..سرت معه بكل احتضاني
لصدر قدس مابه .ايمانا منه بان فجر عراقه لابد. آت
وان سنينه حبلى بمخاضات لوت الكثيرين تحت
مطرقة ..(الطمع المادي )
تالق ومن مثله ..ليصدوا ريح صفراء تعبث
بوطن بيع منذ نشاته ..فكان لزاما عليه ان يكون
نزيل الغرف الباردة .وطريد للمستبدين والغادرين
خضبني حبه ..فراشة يلمها عش طري
خالي من ترف البذخ ...وضعت العمر بين يديه
((دنيا بلاعشك لاتنشره وتنباع واذب عمري ))
((الوفي بجف الوفي لوضاع ))
من نبوءة شفتيه تلقيت تراتيل النصح
الاولى .ومنها تكونت ..
ترجمة لسمفونية المهد الاول لمدرستي بعد
مغادرة حليب المهود ..وحضن النقاء ..
دجنني مع فصوله ..بورودها
وفراشاتها ..وزوابعها ..ونيران المتسلطين .
وخيرا فعلت الايام .وهي تخلعني طفلة عارية
الاماني ..الا له ..واليوم اراني تحصيل
حاصل لتجربته . وعمر ا البسني فيه
تاج الرضوخ لعالم
الوفاء ..
***********..
#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟