الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي يستنكرالقصف الوحشي للقوات الامريكية لمدينة الفلوجة

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1014 - 2004 / 11 / 11 - 08:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

في حملة تصعيد وحشية، قام الجيش الامريكي بعملية قصف مكثفة على مدينة الفلوجة ملقياً بمئآت القنابل على الاحياء السكنية والابنية العامة محدثا اضراراً هائلة ومجازر مروعة بين المدنيين وجلهم من الاطفال والنساء. اغلقت القوات الامريكية الطرق المؤدية للمدينة مانعةً وصول الامدادات والمساعدات الى المدينة المحاصرة حصارا حربياً شرساً. هذا القصف الامريكي الوحشي هو امتداد للحرب الامريكية على جماهير العراق والتي ادت الى مقتل مئآت الالاف من المدنيين لحد الان.

ان هذه الوحشية الممارسة ضد المدنيين هي ادامة للسيناريو الاسود الذي خلقته حرب امريكا في العراق. ان صراع القوتين الارهابيتين في العراق ؛ امريكا والاسلام السياسي، قد حول المجتمع فعليا الى ميدان مواجهة دامية بين هذين القطبين. الا ان ما يبدو انه حربٌ شرسة بين هذين القطبين المتصارعين في العراق هو في واقع الامر حرب الارهابيين معاً ضد جماهير العراق. هذين الوحشين الارهابيين يقفان فعلياً في خندق واحد مقابل تلك الجماهير حين يقومان يومياً بارتكاب أبشع المجازر الوحشية بحقها وبنفس القدر من الهمجية.

يستنكر الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي بشدة عمليات القصف الوحشية هذه ضد المدنيين في الفلوجة وغيرها من المدن ويطالب بايقافها فورا وبلا شروط وبفك الحصار عن المدينة والسماح لهيئآت المساعدة الغذائية والطبية والمواطنين بالتنقل من والى المدينة. يدعوا حزبنا كل القوى الانسانية في العالم الى ادانة هذه الحرب المجرمة ضد المدنيين في مدينة الفلوجة وبقية المدن ويدعو الجماهير في العراق الى اعلان موقفها الرافض لتحويل المدن الى ساحات للقتال والارهاب والى التنديد بكلا طرفي الارهاب في العراق؛ امريكا والاسلام السياسي.

يسقط الارهاب الامريكي !

يسقط الارهاب الاسلامي !

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
6-11-2004

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات