أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد نصره - غربلة المقدسات -33- المشترَكَات بين الجاهلية والإسلام














المزيد.....

غربلة المقدسات -33- المشترَكَات بين الجاهلية والإسلام


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1014 - 2004 / 11 / 11 - 08:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتجاهل كتّاب التاريخ الإسلامي التقليدِّيون، وفقهاء التقديس والمقدسات، الذين جرّدوا الزمن من أبعاده الثلاثة، مبقين على الماضي وحده، كلَّ الحقائق التاريخية السابقة للدعوة الإسلامية التي باشرها محمد في مكة، وقد حاربوا، ولا زالوا يحاربون، أصحاب العقول النقدية التي ترغب في رؤية المجتمعات العربية تتحول عن النظر التعبدي التقديسي لماضيها كي تتمكن من صنع مستقبلها..! ومالم تكفّ مجتمعاتنا عن العيش كما عاش الأسلاف، فإنها ستظل رهينة بيد غلاة المسلمين الذين يجهلون حقائق التاريخ، ويكِّفرون من يعمل على كشفها، وابرازها ، وغربلتها من الأوهام ومن كل ما هو خارج عن العقل والعقلانية..!
في الفترة التي سبقت دعوة محمد وقد أطلق عليها الفقهاء مصطلح الجاهلية بهدف تجيِّير كل تفاصيلها لمصلحة الدعوة المحمدية بالرغم من أن محمداً نفسه قال لبنى سليم: ( اجعلوا رأسكم على ما كانت في الجاهلية وقوِّدوا عليكم من كان يقودكم في الجاهلية )……..! كان الرجال قبل الإسلام يطِّلقون زوجاتهم بالثلاث، وكانوا يحجّون إلى البيت، ويعتمرون، ويطوفون، ويمسحون الحجر الأسود، ويسعون بين الصفا والمروة، ويلبّون، وكانوا يقفون بعرفات، ويأتون مزدلفة، ويرمون الجمار، ويعظمون الأشهر الحرم ويحرمونها، وكانوا يغتسلون من الجنابة،ويغسلون موتاهم، ويكفنونهم، ويصلون عليهم قائلين: (( عليك رحمة الله )) قبل أن يُدفن..! وكانوا يؤمنون بيوم الحساب لذلك كانوا يوقفون راحلة ( دابة ) الميت عند قبره ويتركونها بدون علفٍ وماء حتى تموت من أجل أن يركبها صاحبها يوم القيامة، أي أنهم كانوا يؤمنون بيوم القيامة..! وكانت تلك الناقة التي يُفعل بها هذا تُسمى:( البلية )..وكانوا يقطعون يد السارق اليمنى، وكانوا ينكحون أربع نساء..!
ومن الجدير ذكره، وهو ما تجاهله المؤرخون الإسلاميون عن سابق تصميم ، أن العرب قبل محمد كانوا يعبدون الله إلى جانب أصنامهم، ويمكن الرجوع في ذلك للتلبيات الجاهلية وهي بعدد الأصنام التي كانوا يحجون إليها ومنها ( لبيك اللهم لبيك ) و( لبيك، اللهم لبيك.لبيك،كلنا كنود.وكلنا لنعمة جحود.فاكفنا كل حية رصود ) و ( لبيك اللهم لبيك، لبيك،كفى بيتنا بنية.ليس بمهجور ولا بلية لكنه من تربة زكيه ).
وكانت بعض القبائل تشرك في تلبيتها وقريش على رأسها حيث كانت تقول: ( لبيك اللهم لبيك،لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك .تملكه وما ملك) وقد أدخل محمد تعديلاً على مثل هذه التلبية حيث حذف عبارات الشرك.
وكانت العرب تصنع عشرة أشياء منها خمسة في الرأس هي المضمضة والاستنشاق والسواك والفرق وقص الشارب..وفي الجسد خمسة هي الختانة وحلق العانة ونتف الإبطين وتقليم الأظفار والاستنجاء وكل هذا أبقاه دين محمد وأوصى به ..!
وكانوا يوفون بالعقود ولا يأكلون الميتة قال الشاعر الجاهلي حارثة ابن أوس الكلبي:
لا آكل الميتة ما عمرت نفسي وإن أبرح إملاقي
والعقد لا أنقض منه القوى حتى يوارى القبر أطباقي
إضافة للمراجع السابق ذكرها:
1-المحبر ل أبو جعفر محمد بن حبيب
2-الأصنام ل الكلبي
3-صبح الأعشى
4-ديوان الأعشى
5-تلبيات الجاهلية ل لمعظم حسين



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غربلة المقدسات -32-
- غربلة المقدسات -31-
- الوحدة الوطنية أم الوحدة المدنية..؟
- غربلة المقدسات -30-
- غربلة المقدسات -29-
- غربلة المقدسات -28- الصلب والجزّ في التاريخ الإسلامي
- حزب الكلكة يفتي بتطليق زوجات شيوخ التكفير
- البوليس الثقافي
- التجمع الليبرالي في سورية: وقفة تأمل-2-
- التجمع الليبرالي في سورية: وقفة تأمل -1-
- وجه فرنسا القبيح..مجدداً
- معاوية : أول المورِّثين العرب
- الضربة السورية القاضية
- غربلة المقدسات -26-
- متعة الحرية في كوردستان العراق
- حول العمل والإصلاح: سورية نموذجاً
- أفسحوا الطريق ..! الحزب وصل
- ميخائيل عوضْ عوى أم قبض..؟
- بمناسبة احترام الدستور اللبناني ضوء على بعض مواد الدستور الس ...
- غربلة المقدسات-25- الجفر


المزيد.....




- إعلام أفغاني: شويغو يعلن عزم روسيا على استبعاد حركة طالبان م ...
- تسفي كوغان: الإمارات تقبض على 3 أوزبكيين بتهمة قتل الحاخام ا ...
- في رحلة لعالم الروحانيات.. وزان المغربية تستضيف الملتقى الدو ...
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات وعرب سات
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 Toyor Aljanah نايل سات وعرب ...
- اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا ...
- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد نصره - غربلة المقدسات -33- المشترَكَات بين الجاهلية والإسلام