أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - عُقد بَشّار قَاطِع الخَصَاوي














المزيد.....

عُقد بَشّار قَاطِع الخَصَاوي


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3403 - 2011 / 6 / 21 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اثناء استماعي ورؤيتي لخطاب بشار الاسد الأخير توصلت الى حقيقة ان لهذا أمراض نفسية مختلفة، بعضها مستفحلة مزمنة.
منها : عقدة الدلال: كونه ابن رئيس جمهورية ، وقد اعطته امه اهتماما خاصا منذ صغره ، وكونه طبيبا في كبره واكثر اطباء الشرق ينظرون الى انفسهم انهم فوق البشر. فبين دلال امه ودلال مجلس الشغب وبطانته وجوقته المتملقة، صار الرئيس شخصا مهزوز الشخصية وطفلا كبيرا طويلا عريضا. است في الماء وأنف في الهواء.
ومنها: عقدة الازدواجية، الفصام: كونه طبيب اقسم على الاخلاص لمهنته وعدم الخيانة . وهو الآن يخون مهنته باجراء عمليات القتل للاطفال والنساء والشيوخ ، ففقد الأنسانية ، بينما المهنة انسانية بحتة، فهو يعاني في شعوره الكامن و عقله الباطن معاناة شديدا ، ومصاب بإزمة نفسية حادة وصراع داخلي.
ومنها: عقدة التكبر: المسكين لا يعرف انه لا يعرف – جهل مركب- في حين ان من حوله جعلوه يظن انه يعرف أكثر من الخالق نفسه. في حين هذا الشقي لا يرى أبعد من حضن "الحريم" من حوله ، وحيطان مجلس الغنم مجلس ( نعم سيدي يس مين Yes-Men ) ، وعيون ماهر الحمراء وجيوب رامي المنتفحة انتفاخا .
ومنها: عقدة الخوف، فوجهه كان شاحبا شحوب الأموات ، وفمه مزموما ملتويا، مقارنة بالمرة الأولى ، لقد هزل ونحف وبانت لثغة على لسانه بوضوح. يبدو من خمول عينيه وانتفاخهما، كما قال الشاعر:
ينام بإحدى مقلتيه ويتّقي بأخرى المَنايا فهو يَقضان نَائم.
ومنها: عقدة قتل الأطفال: وهي أشدها إيلاما. فقد حطم الرقم القياسي في قتلهم ، ما جعله لا ينام ليلا، أرق على أرق، وكابوس حمزة الخطيب يلف حبل المشنقة حول عنقه، فيستفيق مذعورا مذموما.
ومنها : عقدة قاطع الخصاوي. اول نظام يتبع اسلوب قطع الخصاوي في تصفية معارضيه . فأين تذهب يا قاتل الخصاوي والأعضاء التناسلية الذكرية من عذاب ربك يوم العقاب: ( وإذا الخَصاوي سئلت ، بأي ذنب قطعت .)
ومنها، عقدة العلوية وهذه العقدة الوحيدة المصطنعة إصطناعا لغاية مريضة: يكاد يهرب الى ايران ويرتمي على لحية الخامنئي :أنا في ذمتك.
ومنها: عقدة الخجل. فإنه لا يجرأ ان يرفع رأسه عندما يتكلم، وبسبب عدم ثقته بنفسه لا يلقي خطابا ارتجاليا ، جمله غير مفهومة ، مرتبك ، عاجز عن الإفصاح ، ولا يتجرأ أن ينظر في عين المخاطب (بفتح الطاء) إذا تكلم.
مسكين. والله. وقاتل. ما لهذه المفارقة في هذا الكائن الغريب!
رغم ذلك أعود واذكره ، إن نفعت الذكرى. أن له طريقا واحدا امامه، لا يزال شبه مفتوح. للخروج.
وذلك لسبب واحد فطنت اليه اليوم وهو: انه ضحية للمستفيدين من اقربائه و ضحية لمشوراتهم المريضة ونصائحهم اللامسؤولة وخاصة من بثينة شعبان ، وليتنبه جيدا إلى ان المستشارة تلعب نفس دور محمد سعيد الصحاف : جاسوسة ، لمن؟!!!!!!!!.
انها مسألة : اما.. أو..
اما :
ان يدير ظهرة لأقربائه واصحاب السوء من اهله وبطانته واسرته وعائلته ويواجه الشعب ، بل ينزل الى الشعب، الى الشارع ويذعن وينصت الى صوتهم ، ويجلس إلى المعارضة على نفس المائدة و هم اصحاب كفاءات وخبرات، اذهلوني واذهلوا العرب والعالم ، بنباهتهم ، وذكائهم ومهارتهم وقوة حججهم ودحضهم لأدعاءات النظام وكشفهم لكذباته واحدة تلو الأخرى، وثباتهم وتعرية النظام ، ومقابلة كل مكر ومراوغة بشهود عيان ودلائل سمعية ومرئية . وليعلم انهم احرص منه على الشعب ، فيهم المفكرون والعلماء والساسة ومثقفون من الطراز الاول، هم خيرنماذج ونخبة مختارة معروفة مشهودة بوطنيتها واخلاصها ونزاهتها ، وهم خير ممثلين مثالييين لهذا الشعب العريق مهد الشعراء والأدباء ، وموطن أبو علاء المعري وهو الذي لم يأتي العالم بمثله قديما وحديثا، ومولده ومنِشأه في بلدة معرة النعمان التي انتهكت أرضها وذلل وأهين اهلها ، ودنس تراب هذا الجليل صاحب رسالة الغفران الذي فاق الكوميديا الألهية لدانتي الأيطالي بشهادة فقهاء ومفكري اوربا انفسهم.
ويتنازل لهم عن العرش. قبل فوات الأوان وقبل أن يسجل اسمه في سجلات المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب. وليذهب بعد ذلك وليفتح له عيادة في دولة اوربية، لندن مثلا، وبحصانة دبلوماسية.
هذا هم الممر الوحيد ان اراد المفر.
أو:
كما قلت في مقالي المنشور قبل اسابيع على هذه الصفحات تحت عنوان
( حلف الناتو وإطالة عمر القذافي) . قلت فيه وبالحرف الواحد:( وربما ستشهد المنطقة انهيار النظام السوري قبل النظام الليبي ).
فلا نفط ،
ولا نيتو !
20 – 6 2011



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألكُرد بَينَ نَزعَة التَمَرّد والطّرَافَة
- الثورات وصمامات الأمان الامريكية
- الكِلابُ فِي نَعِيم وَالبَشَرُ فِي جَحِيم
- إنعتاق الكرد من عبودية الأسلام -تعليق ورد
- حِلف النيتو وإطالة عُمر القذافِي
- تحرر الكرد يتم بتحرره من الأسلام
- لولا السعودية...
- حِوار حَار بَينَ بُثينَة وَبَشّار
- ألنّحُو السَِياسِي ( باب - لولا )
- حِكَايَاتُ البُخَلاء
- النّحو السّياسِي - باب ( لو )
- خوف الأسد و مخلوف!!
- سرقات أدبية ل ( جبران خليل جبران)
- السعودية أم الخبائث
- أسَامَة بِن لادِن خَدَمَ أمريكا وَخَانَ الإسلام
- العَرب بين فكّي كمّاشة السّعودي والأيراني
- كَلامُنَا لَفظٌ مُفيدٌ كَاستَقِم*
- ومن القول ما أسرّا
- نِظَام السُعودِية يُعرقل مَسَيرة الثورات العَربيّة
- سوريا ، من يتآمر على من؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - عُقد بَشّار قَاطِع الخَصَاوي