المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في هولندا
الحوار المتمدن-العدد: 1014 - 2004 / 11 / 11 - 08:43
المحور:
حقوق الانسان
في عمل إرهابي خطير شهدته مدينة أمستردام سقط المخرج الهولندي ثيو فان خوخ شهيدا تحت وابل الرصاص الغادر حيث أرادت القوى الإرهابية إن تكتم صوت الحقيقة الذي سعى أليه هذا الفنان في منجزه.
تيو فان خوخ فنان قال كلمته في بلد الحرية والليبرالية , وفي زمن الخناجر التي عبرت الحدود وصولا إلى هولندا .
إننا في المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في هولندا نستنكر هذه الجريمة البشعة ونحن نتذكر فيها ما واجهه شعبنا العراقي من إرهاب واضطهاد منظم على يد النظام العراقي المنهار الذي سعى لقمع حرية الرأي والإبداع وتنكر لأبسط مبادئ حقوق الإنسان، فلا يذكر التاريخ الحديث أن نظاما قمعيا قد سن قوانينا وتشريعات لقطع الألسن والأطراف مثلما فعله النظام العراقي كما لا ننسى ما يحصل اليوم في العراق من رعب وارهاب وانتهاك للحريات على أيد العصابات الظلامية التي تدعي الإسلام مثل جماعة بن لادن والزرقاوي وفلول بعث العراق .
إن كل القوانين والأعراف الدولية التي سنت حقوقا للإنسان نصت على حريته في التعبير والإبداع مهما كان ذلك مغايرا للرأي الآخر , وقد جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ما يلي:
المادة 19
لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
من هنا واستنادا إلى هذه المادة يكون ثيو فان خوخ قد مارس حقه الشرعي وبطريقته الخاصة والنابعة من صلب عمله وإبداعه .
إننا ندين بشدة أي اعتداء أو عنف يهدد أمن وطمأنينة هولندا البلد الذين عاملونا على أساس حقوق الإنسان و منحنا الأمن والاستقرار في زمن الرعب الذي واجهناه على أيدي النظام العراقي السابق.
البقاء للحرية والديمقراطية وسيبقى الفنان ثيو فان خوخ رمزا للفن الجريء , المعبر عن معاناة الشعوب التي تناضل ضد الإرهاب والعنف والديكتاتوريات .
المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في هولندا
#المنظمة_العراقية_للدفاع_عن_حقوق_الانسان_في_هولندا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟