أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالله عامر - الميدان وانتحار الايديولوجيات














المزيد.....


الميدان وانتحار الايديولوجيات


عبدالله عامر

الحوار المتمدن-العدد: 3402 - 2011 / 6 / 20 - 08:41
المحور: الصحافة والاعلام
    


لم يكن حسني مبارك ومن معه من كهان الفساد وهواه التطبيل الاعلامي ممن خرجوا علينا بعد الثوره التونسيه بمانشتات الزياده في معدلات التنميه هو الصنم الوحيد الذي اسقطته ثوره حقيقيه كثوره يناير انما دعاه العلمنه والتحرر واليسار الفالصو ممن اكتفوا كالعادة ببقايا طعام الاسد وسلموا الراية بعد اول خطاب للرئيس المخلوع هم ايضاً سقطوا وسقطت معهم بل وانتحرت كل الايديولوجيات بعد ان لفظها الميدان بكل عناصره من المطحونين والمثقفين .
ان ما حققه الشعب المصرى بفئاته المهمشة فى اقل من 18 يوم لم يستطع كل مأدلج منهم - من هواه التحذلق اللغوى والخطابات الرنانه التى كان يصدق عليها امن الدولة قبل اعلانها او القائها فعله - فى ثلاثين عاماً .
رفض الميدان وكذا رفضت الثورة تبنى معلباتهم الاسنة فلم تكن ثورة اصحاب مصالح ولا ثورة لهواة اصطياد البشر ودفنهم احياء ولم تكن مؤامرة على دين الله ومحو كل معالمه - والله متم نوره- انها ثورة شعبية بيضاء لا ثورة شباب تتفرد بها فئه علي اخري ولا كنتاكى ولا شبكات تجسس ولا ايديولوجيات فاسدة تحول اصحابها الى مساجين بلا جدران مغموس كلاً منهم فى اغوار راديكاليته الخاصة وكأن الزمان قد توقف عند ذلك الاله المزعوم الذى تمخض لنا ما يزعم من حق .
وتتعدد المعلبات ولا تبقى سوى حقيقة واحدة هى ان الميدان لم يكن سوى للمطحونين والمرضى والمشردين وممن لا زالوا حتى الان يقتاتون من................" صفائح الزبالة "..................................
عبدالله عامر



#عبدالله_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- يقدمون القرابين لـ-باتشاماما-.. شاهد كيف يعيش بوليفيون بمناز ...
- انفجار هائل ثم حريق خارج عن السيطرة.. شاهد ما حدث لمنزل صباح ...
- قتلى وجرحى فلسطينيين في خان يونس
- ترامب ويطالب بضم كندا والسيطرة على قناة بنما
- لافروف لـ RT: أحمد الشرع يتعرض لضغوط كبيرة من الغرب الساعي ل ...
- فنلندا تحقق في دور سفينة أجنبية بعد انقطاع كابل كهرباء تحت ا ...
- جثثهم تفحّمت.. غارة إسرائيلية تقتل 5 صحفيين في النصيرات بقطا ...
- تركيا توجه تحذيرا لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا
- صورة لـ-شجرة عيد الميلاد الفضائية-
- -اتفاقية مينسك لم تكن محاولة-.. لافروف يقدم نصيحة لمبعوث ترا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالله عامر - الميدان وانتحار الايديولوجيات