أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد فكاك - رسالة إلي هيأة المحامين والأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات الحقوقية بمدينة خريبكة















المزيد.....

رسالة إلي هيأة المحامين والأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات الحقوقية بمدينة خريبكة


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3399 - 2011 / 6 / 17 - 19:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


رسالة إلي هيأة المحامين والأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات الحقوقية بمدينة خريبكة
إلي غراق الشباب المسمي النائب العام.هل بلغ بك كل هذا الحقد الفاشستي إلي ان اصبحت مثل كلب صيد تزحف في دم الشباب متتبعا في كل عرق انفه سياتي عليك الدور ويومذاك لن تجد ملجا تاوي إليه يعصمك من حكم الشعب الذي لا راد لحكمه
تاملات في زمن مغربي جريح ووطن مقموع
إذا الشباب اذا سئل. باي ذنب قتل؟ يقول :كل ذنوبي/ اني قلت:إني رايت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رايتهم لي ساجدين وماذا افعل ؟ انا متكلم ا / وهو بيده خنجر /لاادري كيف ترعرع في وادينا الطيب/هذا القدر من السفلة والاوغاد ؟ الشاعر العربي العظيم صلاح عبد الصبور لماذا كلما تبسم وهدر الشباب فرحا / إزداد المخزن عبوسا قمطريرا وسلطت عليهم كل الكلاب البوليسية الفاجرة تعض ما في قلوبهم من عسل مصفي
في السبعينات كان الشباب يسخر من اغاني هشك بشك والسح الدح وعندما يسال بالخياط فين الشباب يجيبه الجمهور اداه القتلة لمرود وعندما يقول فين الجمال يقول الشباب اداه سعود نردده جماعيا، مردة يا مردة/ يا كحل الفردة
وإذا اراد المخزن ان يتذرع ببعض الحجج الواهية الكاذبة ليعتمد عليها ليشن حمالات إرهابية ضد الشباب لإسكاته وصرفه عن مطالبه العادلة والمشروعة فإنه واهم ويتحمل وحده إبعاد الشباب عن العمل السياسي وتغييب العمل السياسي فلا توجد ثقافة سياسية ولا مشاركة سياسية للمواطنين في الحياة السياسية ورفض كل إرتقاء بالاحزاب لتصبح رافعة قوية قادرة علي تعبئة جهود ومكونات المجتمع بهدف مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وصياغة مشروع قانون جديد لتاسيس احزاب سياسية وطنية تسهم في توطيد عملية التغيير السياسي وتعزيز صرح الديمقراطة والتعددية السياسية علي حد تعبير الدكتور ابو شامات السوري
فماذا قدم النطام القائم في المغرب؟ السجون والباستيلات والمعتقلات أي نظام المزابل والقمامة والتخليط هكذا قدم للمحاكمة في جلسة يوم الخامس عشر من شهر يونيو خمسةعشر شابا في ظروف اقل ما نقول عنها إنهم مكوفرة محنطة بسبب ظروف الإعتقال اللا إنسانية وبسب الإضراب عن الطعام والقهر السياسي هكذا وجدت المافيا المخزنية من نيابة قمعية و جهاز قضائ ذيلي لاجهزة المخزن واجهزة بو ليسية ماجورة لتجد
نفسها وجها لوجه امام شباب من إرادة من حديد شباب يريد الحق في الحياة شعاره إن الحرية الحقيقية تحتمل إبداء كل رائ ونشر أي فكر وترويج كل مذهب حسب قاسم امين
إنهم يريدون حق الشغل الكريم والحرية الحقيقية والمخزن لا يريد ان يعطيهم لا الخبز ولاالحرية لقد ظهر الوجه الحقيقي للنائب القامع والقاضي المزيف انهما ليسوا سوي جلادين ملثمين ببذلة القضاة مستعدون لعمل أي شئء من اجل بعض إكراميات دولة الفو سفاط كحليف إستراتيجي يتقاسمون معها المنافع والمصالح المشتركة إنه نكاح زنا مفضوح
لقد سبق للشاعر العربي امل دنقل ان نبهنا وانذرنا حين فال : لاتحلموا بعالم سعيد، فخلف كل قيصر يموت /قيصر جديد
فاي كائنات هذه التي فقدت كل شعور بإنسانيتها فلم تعد لها سمع ولابصيرة حين لم تهتز لها اية شعرة لما اصاب الشباب المعتقل من ضمور وذبول وذوبان ثم يصر خازن جهنم المخزنجي علي رفض طلب السراح المؤقت الذي تقدم به كوكبة درية من المحامين الشرفاء من ابناء الشعب البررة الذين يشكلون الدروع الواقية والخلفية الكفاحية لبنات وابناء الشعب اما بعض المحامون الذين فرحوا بمقعدهم خلاف كفاح الشعب المغربي وكرهوا ان يدافعوا عن ابناء الشعب ورضوا ان يكونوا مع الخوالف لان الشعب كره إنبعاثهم فهم سيحشرون مع مع الخونة المخزنيين
إ نهم بلا طجيون ضالعون في جريمة التمويت البطيئ لشباب خريبكة الرابضين كالاسود خلف القضبان لا يهينون لايحزنون ولا يخنعون شعارهم:نعم/سنموت ولكننا، سنقتلع الظلم عن شعبنا ،انا الان اشعر اني قوي واني ساهزم زنزانتي انا الان بين مئات الرفاق اشد لقبضتهم قبضتي طغاة النظام مضي عهدهم وشمسهم اذنت بالمغيب
إنني ماكنت لاحيا حتي اري كلابا مسعورة متعطشة للدماء وموت ابناء الشعب او ردمهم في دهاليز الموت دون ان يرف لهم جفن وما ذا انتظر من هذه الوحوش إلا هذا الموقف المخزي قال الشاعر العربي قديما
هو الكلب و ابن الكلب والكلب جده...ولا خير في كلب تناسل من كلب
نعم إن الشباب يمكن ان يتعرض للموت وقد شاهده الحضور من امهات ومحامين واحزاب وجمعيات حقوقية كيف يقاوم باجساد منهوكة لكن بريق اعينهم تنبئء بالمطر والامل الجديد
ايتها المهات العظيمات لاتحزن ولا تبكين بل إفرحن فابناؤكن يمشون منتصبي القامة مرفوعي الهامة نحو الشمس بالإصرار إ نهم فوق الشمس/حتي وإن كانت مجزرة الإستئناف ومذبحة البوليس تقيم للشباب حفلات القتل. إن كل صمت للاحزاب والنقابات عن هذه الجرائم التي ترتقي إلي الجرائم ضد الإنسانية لهو مشاركة في الجريمة تتحمل دماء الشباب
لذلك وحتي لا تقع كارثة إنسانية فإنني ادعو إخوتنا في الاحزاب الوطنية والديمقراطية ان يجمعوا امرهم وشملهم ليقفوا صفا واحدا إليجانب الشباب المظلوم والمقبور في غيابة الجب السلطاني وكانهم بنيان مرصوص ولن تقبل من احد تبريرات الغياب تحت ذريعة الخلافات او الإختلافات ولن يقبل ابدا ان يكون حزب او نقابة او جمعية مجرد ذيل للمخزن إنكم ايتها الاحزاب حين تتحركون لإنقاذ الشباب تكونون قد انقذتم شرف خريبكة من البوار والإندثار عليكم ان تفخروا ان الشباب هو الذي لاحق وطارد وحاكم القامع العام والقاضي الفاضي المجرد من ايةمعرفية الهم إلا إتقان حبس المواهب وقتل الزهور قبل الاوان
اما بعض المحامون الذين يدافعون بإسم حرية المحامي في الدفاع عن أي مواطن ففي ذلك باطل اريد به حق وبالتالي إذا كان هذاهو قصدهم فلاتثريب عليهم إنما هي كل الخيانة ان يتم ذلك تحت الطلب المخزني ومن الشرف المهني الا يلتجئء المحامون إلي الحيل القانونية من اجل تبرئة رموز الفساد في قضايا وطنية حساسة وهنا يؤسفني ا ن ادين من جديد النقيب الذي ابي إلا ان يرتدي دربلة المخزن ليدين مسبقا الشباب المعتقل ولايجد أي حرج في تبرئة من يتهمهم المخزن واقول بانني اطالب بان يتمتع المتهمون بمحاكمة عادلة ونزيهة وتمتيعهم بحق الدفاع واحترام كرامتهم وعائلتهم مع تقديم كل الضالعين في نهب المال العام من ولاة وعمال المخزن الذين لايمكن إلاان يكونوا احق بالمحاكمة من غيرهم لذلك فعلي المتهمين الا تنطلي عليهم حيل المخزن فيسكتوا عن المجرمين الحقيقيين فكل صمت سوف تؤدون عنه غاليا
لاتصدقوا ابدا العجوز عميل المافيا المخزنية فإن شعاره الوحيد هو ان تبتعد عنه العاصفة والتضرب من تشاء او كما يقول المثل المصري /يا مطرة رخي رخي /علي قرعة بنت اختي فيا مخزن إرفع يدك من شبابنا فلو علمت الامهات انهن ينجبن اولادهن ليكونوا حطبا لنار المخزن لتطهرن من اية خصوبة ولتوقف الكون الحي وانعدمت الحياة
ابو الهول إبن الزهراء حامل الالوية الحمراء محمد فكاك
خريبكة في 15.06.2011



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنوني وبؤس الفكر الدستوري والفلسفة الدستورية
- حمامة السلام لا ترفرف على مملكة مخزنستان و دولة قمعستان
- خريبكة البروليتارية: الشعب يمهل و لا يهمل
- عندما يذهب الشهداء إلى النوم: غنوة ثورية للشباب
- الى ام الشهيد بوعزيزي: الام التونسية العظيمة.. المراة ذات ال ...
- مع عبد الله العروي في محبسه الترانسوندونتالي Transcendantale ...
- المجلس العلمي الأعلى ومنهجية ذهنية التحريم وعقلية التجريم وم ...
- في الرد الحازم على فتاوى القرضاوي الوجه الأكمل لثقافة البتر ...
- إحياء ذكرى يوم الأرض يتطلب أخذنا إلى واقع جديد حياة ورؤى
- كل ثورة و احنا دايما فرحانين فرحانين فرحانين


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد فكاك - رسالة إلي هيأة المحامين والأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات الحقوقية بمدينة خريبكة