أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اليسار التحرري في سوريا - عن طبيعة النظام السوري














المزيد.....

عن طبيعة النظام السوري


اليسار التحرري في سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 3399 - 2011 / 6 / 17 - 10:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


عن طبيعة النظام السوري ....

سؤال ماهية و طبيعة النظام السوري مركزي اليوم لفهم طبيعة النظام و علاقته بالطبقات السورية المضطهدة و لفهم انتفاضة آذار الشعبية في سوريا و تحديد سياسات اليسار السوري التحرري و الثوري من النظام و من انتفاضة الجماهير السورية ...
صحيح أن الحركة الشيوعية السورية و العربية و العالمية بقيت طويلا تحت تأثير الستالينية الطاغي مترددة في فهم الطبيعة الطبقية و الاجتماعية للبيروقراطية و صرفت الكثير من النقاش حتى عن وجودها من عدمه , ستالين و أتباعه ينكرون أنها موجودة أصلا , لكن هذه القضية في سوريا تبدو اليوم مسألة مفروغ منها , و بديهية , فالواقع اليومي المعاش أقوى من أي مماحكات نظرية مجردة ممكنة , سلوك النظام هو الذي يدفعنا للقول بثقة أن البيروقراطية الحاكمة في سوريا اليوم هي طبقة مستقلة قائمة بذاتها , و أنها هي الطبقة الحاكمة و المستغلة في المجتمع السوري اليوم ... إلى جانب تعريف الطبقة الحاكمة في سوريا اليوم , يمكن أيضا وصف علاقات الإنتاج السائدة اليوم في سوريا بأنها رأسمالية , رأسمالية دولة , لأن الرأسمالي الأكبر و الحقيقي , إن لم يكن الأوحد , هو البيروقراطية الدولتية – العسكرية – الأمنية , إنها تتصرف كرأسمالي , تدير و تملك و تستحوذ على القيمة الزائدة , هناك في سوريا أيضا إنتاج سلعي و هناك إنتاج لقيمة زائدة تستولي عليه البيروقراطية الحاكمة إضافة إلى نهب ريعي يقوم على نهب الدولة مباشرة . يحمل النظام السوري الكثير من التشابهات و التقاطعات ( و التباينات أيضا ) مع الأنظمة الستالينية في أوروبا الشرقية سابقا و القائمة اليوم في كوريا الشمالية و كوبا , و هذا يمكن من استخدام الكثير من التحليلات و الأطروحات في الأدب اليساري و الشيوعي المعادي للسلطوية أو للستالينية في فهم النظام السوري بشكل أفضل بما في ذلك مفاهيم و أطروحات كرأسمالية الدولة و التوليتارية و غيرها .. كما يمكن أن يساعد أيضا في فهم العلاقة الجدلية بين النظام السوري و القوى الإمبريالية الكبرى تحليل العلاقة الجدلية تاريخيا بين ستالين و هتلر و تشرشل و روزفلت مثلا و من ثم بين الاتحاد السوفيتي و المعسكر الإمبريالي الغربي , علاقة راوحت بين الصراع و التناغم , من تقارب المصالح إلى تباينها .. أيضا قد يمكن ملاحظة أن النظام السوري يحمل سمات و صفات عدة أشكال للحكم مثل الدولة البوليسية , النظام التوليتاري , الديكتاتورية , الأوليغاركية , هذا يفتح المجال أيضا أمام دراسة دينامية هذا النظام و آلياته الداخلية و يرد جزئيا على إمكانيات إصلاحه من الداخل الذي تقول به و تروج له قيادات اليسار السوري الشرعي أو الرسمي . في النهاية فإن الغرض الواضح و المباشر من مثل هذا التحليل هو اقتراح سياسة واضحة لليسار التحرري و الثوري من النظام و من انتفاضة آذار الشعبية , انطلاقا من مصالح الجماهير و الطبقات الكادحة السورية لا مصالح النظام كما تفعل قيادات اليسار السوري الرسمي أو الشرعي . لكن هذا كله في النهاية مجرد وجهة نظر خاصة بعدد قليل من الأفراد المهتمين من اليساريين التحرريين تحديدا , و يفترض بوجهة النظر هذه أن تكون فقط مقدمة لنقاش أوسع يخضع فقط لسلطة واحدة هي سلطة الإقناع القائم على الحوار الحر , و سلطة أخرى لا تقل أهمية هي مصالح الجماهير السورية الكادحة دون أن يكون من حق أحد أن يزعم تمثيلها هذه المرة , فالجماهير السورية الكادحة اليوم تحاول أن تأخذ مصيرها بيدها و تقرره مباشرة دون وصاية أو قمع أو هيمنة سلطوية
لإغناء النقاش نرحب بكل المشاركات على صفحة اليسار التحرري على الفيسبوك :
http://www.facebook.com/note.php?created&¬e_id=234420529908277#!/pages/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7/130077537073280



#اليسار_التحرري_في_سوريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا اليسار التحرري ؟
- لماذا اليسار ؟


المزيد.....




- إسرائيل توجه إنذارا لسكان جنوب لبنان بعد دخول وقف إطلاق النا ...
- 3 رؤساء فرنسيين لم يوقفوا أحداث نوفمبر الساخنة في باريس
- وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ
- اتفاق وقف إطلاق النار بين -حزب الله- اللبناني وإسرائيل يدخل ...
- مباشر: بدء سريان هدنة لمدة 60 يوما بين إسرائيل ولبنان بعد أش ...
- اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله يدخل حي ...
- بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
- ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
- بيان أمريكي عن قصف -منشأة لتخزين الأسلحة- تابعة لجماعة موالي ...
- مسؤول أمريكي: لم نهدد إسرائيل بوقف تزويدها بالأسلحة


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اليسار التحرري في سوريا - عن طبيعة النظام السوري