كونفدراليو القنيطرة في وقفة احتجاجية ضد الطرد و محاربة العمل النقابي .

حميد هيمة

الحوار المتمدن-العدد: 3399 - 2011 / 6 / 17 - 00:02
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

قرر الاتحاد المحلي ، للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ،تنفيذ مسيرة " الحق و الكرامة " ، الأحد 19 يونيو ، احتجاجا على ، ما أسماه بلاغ الهيئة المذكورة ، بــ " حرمان عمال شركة ( AIC) للحديد من الحقوق التي تنص عليها مدونة الشغل ... و محاربة العمل النقابي .. و توقيف العمال و تقديمهم لمجلس تأديبي مفبرك " ، و لوضع حد ، يضيف "البلاغ" ، للوبي الفساد و النهب و استغلال النفوذ و المال لتعطيل عجلة التغيير " .

و اتخذت الــ"كدش" موقفها التصعيدي ، في اجتماع اتحادها المحلي يوم الإثنين 13 يونيو ، بعد تقييمها للمحطات النضالية السابقة و لنتائج الحوار مع والي الجهة و السلطات المحلية و مندوبية الشغل ، و تسجيلها تمادي مسئولي المعمل المذكورة في اتخاذ "قرارات زجرية و تأديبية " في حق العمال .

و كانت المنظمة النقابية المذكورة ، قد نظمت وقفة كونفدرالية حاشدة بساحة النافورة ، الخميس 9 يونيو ، على خلفية نفس الموضوع ، بمشاركة نشطاء لـ"حركة 20 فبراير " و أعضاء هيآت سياسية و حقوقية متضامنة .

وربطت الكونفدرالية "مسيرة الحق و الكرامة " بالذكر (30) لأحداث 20 يونيو 1981 ،عقب الإضراب العام ، الذي " واجهته الآلة القمعية للعهد السابق بالتقتيل و الدفن في المقابر الجماعية و الطرد من العمل و المحاكمات الصورية و الاعتقال " ، حسب نص "البلاغ" المشار إليه .

و أكدت نقابة "نوبير الأموي " ، المنسحبة مؤخرا من لجنة المعتصم الخاصة بــ "الآلية السياسية للمتابعة وتبادل الرأي والمشورة ، "أن لا دستور جديد مع الطرد و محاربة العمل النقابي " ، كما جددت ، في سياق متصل ، دعوتها التنصيص الدستوري على مطلب "الملكية البرلمانية " .

#حميد_هيمة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات