أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - ثلاثة أسئلة تنتظر الأجابة من البروفيسور كاظم حبيب














المزيد.....

ثلاثة أسئلة تنتظر الأجابة من البروفيسور كاظم حبيب


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 3398 - 2011 / 6 / 16 - 23:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1ــ
يُلّمحُ البرفيسور كاظم حبيب بأن حميد عثمان وأخرون قد مارسوا سياسة متطرفة أثناء قيادتهم للحزب الشيوعى في مقاله:"مناقشة مع السيد مصطفى القره داغي حول ثورة تموز 1958" بتأريخ2010/08/19 http://aljeeran.net/articles/15890.. حيث يكتب
(لا يمكن نفي وجود شعارات وسياسات متطرفة في الفترة الواقعة بين 1949-1954 من جانب القيادات الحديثة للحزب الشيوعي العراقي بعد أن زج بفهد ورفاقه في السجن وبعد إعدامهم في العام 1949, وهي ردود فعل حادة لسياسات حكومية قمعية. كما يمكن أن نجدها لدى أحزاب أخرى)
ولكنه يعود و يتهم بالجملة كل من ساسون دلال، حميد عثمان وبهاءالدين نوري، بالأسم، بتُهم خطيرة في سياق الحوار الذي أجرى معه إبراهيم أحمد و نشره الدكتور كاظم أيوب بنفسه تحت عنوان:
"حول ماضي الشيوعيين ومستقبلهم!" في
الحوار المتمدن العدد 3388،،2011-06-6
ويكتب: (لا شك في أن سياسات الحزب في العام 1949 في عهد ساسون دلال, وكذلك في الربع الأول من العقد السادس كانت متطرفة, وخاصة حين كان حميد عثمان وبهاء الدين نوري على رأس الحزب, وتسبب في نشوء مشاكل عدة للحزب وللحركة الوطنية. ولكن العيب الأساس كان في طبيعة وسياسات الحكومة.)
يُلاحظ بأن الكنابة في الحالتين مخادعة باتهمامه الطرفين وتحميلهم المسؤلية التأريخية في أن واحد ووضع الجاني والمجني عليه في قفص مشترك!
السؤال الأول: هل يتمكن البروفيسور إثبات مقولته هذه بصدد حميد عثمان مستندا الى الوثائق ذات المصداقية من التي يُمكن تنسيبها إليه مباشرة و من غير المشكوك فيها و من البيانات والكراسات والنشرات الحزبية التى صدرت أثناء وجوده في قيادة الحزب يدلا من قال قال فُلان وكتب علان، وإن النهج السلمي والصلب وتحريك الشارع لمقاومة قسوة و بطش سلطة قمعية تجاه الوطنيين المعارضين المطالبين بحقوق الشعب للعيش بكرامة ألم تتكر تطبيقها بنجاح، بعد أكثر من نصف قرن، فى كل من شارع بورقيبة في تونس وميدان التحرير في القاهره ومعظم أرجاء اليمن من قبل الثوار الشباب التواقين للعيش بكرامة مع العلم عندما (طُُرد) حميدعثمان من قيادة الحزب كان عمره لم يتجاوز الثامنة وعشرون عاما؟
2
نشرت جريد الصباح العراقيية مؤخرا لقاء مع (القيادي الشيوعي والكادر النقابي ناصر عبود) أجراه توفيق التميمي في أبو الخصيب فيه يعترف هذا القيادي، لأول مرة أمام الملأ، بأنه عندما كان يعيش ويعمل في العلن وبصورة إعتيادية أحضر حميد عثمان الهارب من السجن(سكرتير حزبه أو إلى قبل يوم من غزوته) عنوة وتحت تحديد السلاح من الموصل إلى بغداد لأيداعه إلى" سجن ........" في بغداد عن طريق القطار ومن سرده يتبين بأنه كان خبيرا ممتازا وممارسا ماهرا في مثل هذه الأعمال!!
السؤال الثاني:
كيف يُفيم البروفيسور هذا العمل: هل يمكن إعتباره أول عمل إرهابي شنيع تُمارس فى العراق في أواسط القرن العشرين مما يستوجب من المدعي العام العراقي تقديم الفاعليين والمخططين إلي العدالة لأن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم أو كان الرفيق ناصر عبود قياديا شيوعيا ناجحا و بطلا شجاعا ومقداما تسمح دستور حزبه للقيام بمثل هذه البطولات الأرسينلوبينية بمجرد وجود شك في شخص مهما كان تأريخه ومكانته وحساسية ظروفه ويستحق بموجبه منح الرفيق البطل ناصر عودة وسام الحزب، وفيما إذا كانت الحجج الساذجة التي ذكرها الرفيق ناصر عبود تُقنع البروفيسور ؟


3
يكتب سلام حيدر في الحلقة السابعة عشرة من مذكراته التي تشرها في الحوار المتمدن:
((مع الرفيق أبو علي* حدثت قصة أخرى مع الرفيق أبو سامي** فبعد أيام من وصوله الأعلام وكانت الظروف المادية صعبة وهناك شحة في التموين وكان أبو علي ليس على أطلاع بها خاصة وأنه قد وصل توا" من لندن وأثناء مروره بالمخبز تناول رغيفا" من الخبز ( حار ومكسب ) وكان الوقت قبل الغداء وأخذ يلتهمه وشاهده صدفة الرفيق أبو سامي فأنبه كثيرا" وبقي أبو علي فاتحا" ثغره لا يعرف سبب تأنيب أبو سامي له ثم أجهش بالبكاء وتطلع نحو الرفاق وقال ( واللة رفاق آني ما مسوي شئ .... شبيه أبو سامي وياي ! ) . أخذ أبو علي بعد ذلك يتخوف من لمس الخبز وحتى حصته في الوجبات ويردد خاف أبو سامي يراقبني))
* يوضح فائز حيدرفي مكان أخر من المذكرات بأن ( أبوعلي) جاء من لندن لتشغيل الأذاعة التي لم تتمكن الكوادر المحلية من تشغيلها بنجاح.
**( أبوسامي) هو الدكتور كاظم حبيب عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي في حينه.
أنني لا أسأل، أبدا، إذا ماكان هذا التصرف فيه نزعة قوية وعميقة من الدكتاتورية والقدرة الفائقة على ممارسة التعذيب النفسي لأنقى أصناف البشر وأكثرهم جدارة بإحترام المشاعر، لا لشئ ألا لأنهم يُجازفون بحياتهم لأجل قناعاتهم وكرامة الأخرين، بهدف تنظيم الحياة الشحيحة لهم في منطقة معزولة عن العالم وفي ظروف بالغة الصعوبة (لا يُكابر الشوق من لم يعانيه) ولكنني أسأل البروفيسور هل كان مقتنعا بأن نظاما مدعوما من الشرق والغرب، المال والسلاح والعتاد يسيل إليه من كل حدب وصوب، يمكن إزاحته بهذا الطريقة من الضبط والربط والأمكانيات الشحيحة؟



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من عالم إلى أخر 5
- من عالم إلى أخر4
- من عالم إلى أخر 3
- من عالم إلى أخر 2
- من عالَم إلى أخر 1
- لقد طرق بابي حامل الرسالة حمد (الأخيرة)
- لقد طرق بابي حامل الرسالة حمد 3
- لقد طرق بابي حامل الرسالة حمد 2
- لقد طرق بابي حامل الرسالة حمد 1
- ثقب في جدار المخابرات العراقية
- بعد 52عاما يعود التأريخ الى مساره الصحيح
- القاتل والمقتول فى جسد واحد
- أنا أحكم إذا أنا موجود2
- أنا أحكم اذا أنا موجود1 *
- إلى من يهمه الأمر: طلب شخصي لأشغال إحدى الدرجات في حكومة الن ...
- تحية وتقدير لرجل كسر حاجز الصمت في أربيل
- عندما دافعت إمرأة عراقية عن كرامتها قبل 30 عاما
- هكذا كانوا يدوسون على كرامتنا
- أسماء محفوظ: علشان كرامتي كمصرية.
- السباحة في بحر من التساؤلات والهواجس 2


المزيد.....




- الخارجية الروسية تستدعي السفيرة الأمريكية في موسكو وتكشف الس ...
- ??مباشر: صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي إ ...
- بعد موت رئيسي.. الإيرانيون يتجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيا ...
- منطقة الساحل بعد الانقلابات - بين الإحباط والصحوة
- موسكو تحمل واشنطن مسؤولية هجوم دموي بالقرم وتتوعد بـ-عواقب- ...
- Hello world!
- موسكو: ضلوع واشنطن في اعتداء سيفاستوبول واضح ولن نترك هذه ال ...
- مشهد مروع لسقوط مساعدات إنسانية فوق خيمة للنازحين وتسويتها ب ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي في داغستان إلى 20 وإصابة ...
- -فتح- تحمّل -حماس- مسؤولية -إفشال- جميع الحوارات السابقة


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - ثلاثة أسئلة تنتظر الأجابة من البروفيسور كاظم حبيب